المنتخب المغربي يتقدم على النشامى بهدف (تحديث مستمر)
انطلاق صافرة بداية نهائي كأس العرب بين الأردن والمغرب
الصفدي: الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك ترتكز إلى مبادئ ومواقف صلبة
الأمم المتحدة: 55 ألف عائلة تأثرت بالأمطار والعواصف الأخيرة في غزة
بعد مصر .. إسرائيل تجري مفاوضات لصفقة غاز مع سوريا
السفارة الاميركية بالاردن: كل التوفيق للنشامى في مباراة اليوم!
الأمير حسين والأميرة رجوة يصلان لملعب نهائي العرب
لوسيل جاهز لنهائي العرب
الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب
مظلات ومعاطف المطر لجماهير الأردن والمغرب بنهائي العرب
الهند توقع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع سلطنة عمان
مدير الحسين للسرطان يحذّر من تقارير طبية مزوّرة ودعوات تبرع مضللة
إصابة 13 شرطياً إسرائيلياً بمواجهات مع الحريديم في القدس
مصرف سورية المركزي: لا موعد رسميا لإطلاق العملة الوطنية الجديدة
"التدريب المهني" تختتم دورة متخصصة في السلامة المهنية
وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية
رسميا .. تأجيل مباراة السعودية والإمارات حتى إشعار آخر
اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان
الحكومة: بدء إعداد برنامج تنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات
زاد الاردن الاخباري -
طور باحثون من جامعة ماكغيل الكندية مادة هلامية (هيدروجل) جديدة تُظهر نتائج مبكرة مشجعة لعلاج إصابات الأحبال الصوتية.
عادة ما يحدث فقدان الصوت نتيجة تشكل الندوب على الأحبال الصوتية، بينما تفشل العلاجات الحالية، التي تعتمد على الحقن بمواد مؤقتة، في البقاء لفترات طويلة داخل الأنسجة، مما يضطر المرضى إلى تكرار الإجراءات العلاجية التي قد تزيد من تلف الأحبال الصوتية الحساسة.
لكن الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة"بايوماتريلز"، كشفت أن الهيدروجل المطور في مختبر ماكغيل قاوم التحلل لعدة أسابيع في التجارب المعملية وعلى الحيوانات، متفوقا بذلك على المواد القابلة للحقن المستخدمة حاليًا، مما أتاح فرصة أكبر لالتئام الأنسجة.
وقالت البروفيسورة مريم تبريزيان، المشاركة في قيادة البحث وأستاذة الهندسة الطبية الحيوية في الجامعة: "السر في نجاح هذا الهيدروجل هو استخدام تقنية تُعرف باسم الكيمياء النقرية ، التي تعمل مثل غراء جزيئي يربط مكونات المادة معًا ويمنعها من التفكك بسرعة بعد الحقن".
الهيدروجل الجديد مصنوع من بروتينات أنسجة طبيعية تمت معالجتها إلى مسحوق ثم تحويلها إلى جل، مما يجعله متوافقًا حيويًا مع أنسجة الجسم.
وتُعد إصابات الأحبال الصوتية أكثر شيوعًا بين كبار السن الذين يعانون من ارتجاع المريء أو المدخنين، وكذلك بين من يستخدمون أصواتهم مهنيًا مثل المطربين والمعلمين والمذيعين. وتشير إحصاءات المعهد الوطني الأمريكي للصحة إلى أن نحو شخص من كل 13 بالغًا يُصاب باضطراب في الصوت سنويا.
أما البروفيسورة نيكول لي-جيسن، الباحثة المشاركة والأستاذة في كلية علوم واضطرابات التواصل بجامعة ماكغيل، فقالت: "الكثيرون لا يدركون أهمية أصواتهم حتى يفقدوها، وهو أمر قد يؤثر بشدة على صحتهم النفسية ونوعية حياتهم، خصوصًا من يعتمدون على صوتهم في عملهم".
ويعمل الفريق حاليا على اختبار أداء الهيدروجل عبر محاكاة حاسوبية لتفاعله داخل الجسم، تمهيدًا للانتقال إلى التجارب السريرية على البشر. وإذا أثبت نجاحه، فقد يمهد الطريق لعلاج طويل الأمد وغير جراحي يعيد الأمل لمن فقدوا أصواتهم.