أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خبير لغة جسد: دموع محمد صلاح تشير إلى وداعه الأخير لجماهير ليفربول دوائر حكومية تدعو مرشحين للامتحان التنافسي. العلاقات الاقتصادية بين الأردن والهند تدخل مرحلة جديدة وفرص واعدة للتجارة والاستثمار محللون: القراءة الفنية لسلامي والتزام اللاعبين يصنعان إنجاز النشامى نحو نهائي كأس العرب توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة الهندية على هامش المنتدى الاقتصادي الأردني الهندي وظائف شاغرة في الحكومة الرياضة النيابية: النشامى إلى النهائي وفوز مستحق يبعث على الفخر تأخير دوام المدارس في الطفيلة الى العاشرة صباحا نظرا للأحوال الجوية الدوريات الخارجية: جميع الطرق سالكة رغم هطول الأمطار وتشكل الضباب في بعض المناطق إدارة السير: نشكر الأردنيين على التزامهم خلال احتفالات فوز المنتخب الوطني فيفا تشيد بالمنتخب الأردني بعد الفوز على السعودية وبلوغ نهائي كأس العرب إدارة الأرصاد: أمطار غزيرة وانخفاض على درجات الحرارة في مختلف مناطق المملكة رئيس الوزراء جعفر حسان يتفقد مواقع في محافظة البلقاء علي علوان: كلمات مستفزة ضاعفت إصرارنا لبلوغ النهائي ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة تجمعنا الأخوة قبل المنافسة هل ظُلم المنتخب السعودي ضد الأردن؟ .. خبير تحكيمي يجيب السلامي: النشامى كانوا في الموعد سعيد بلقاء المغرب الجماهير الأردنية تخرج للشوارع احتفالا بتأهل "النشامى" إلى نهائي كأس العرب "النشامى" إلى نهائي كأس العرب مع المغرب بعد فوزهم على السعودية "النشامى" يحرزون الهدف الأول أمام السعودية بتوقيع نزار الرشدان
الصفحة الرئيسية آدم و حواء ماذا تفعلين مع طفلك الذي يصاب بالالتهابات...

ماذا تفعلين مع طفلك الذي يصاب بالالتهابات مراراً وتكراراً؟

ماذا تفعلين مع طفلك الذي يصاب بالالتهابات مراراً وتكراراً؟

08-10-2025 07:12 PM

زاد الاردن الاخباري -

عادةً ما تحس الأم بالسعادة والراحة، لمجرد شعورها بأنها بالكاد تخلصتِ من نزلة برد تعرض لها طفلها، لتجد نفسها بعد أيام قليلة أمام حرارة جديدة وسعال لا يتوقف! ما يرهق الأمهات نفسياً وجسدياً، ويثير القلق والتساؤل: هل ابني يعاني من مشكلة في المناعة؟ هل هذا طبيعي؟ وكيف يمكن أن أكون خط الدفاع الأول أمام الالتهابات المتكررة عند طفلي؟!

هنا يؤكد الدكتور أشرف محمد العربي أستاذ طب الأطفال، أن أغلب الأطفال يمرون بهذه المرحلة، خصوصاً في سنواتهم الأولى؛ وقت الذهاب إلى الحضانة أو أثناء سنوات الدراسة الأولى بالمدرسة، ما يعني التعرض المستمر للفيروسات، لكن بطبيعة الحال هناك خيط رفيع بين ما يحدث للطفل بشكل عادي ويمر، وبين المقلق منها، والذي يجب أن تعرفه كل أم.

أفكار مهمة تعرفي إليها:


الالتهابات المتكررة عند الأطفال ليست دائماً خبراً سيئاً، في أغلب الأحيان، هي جزء من رحلة نمو الطفل وبناء جهازه المناعي، لكن دورك كأم أن تفرقي بين ما هو طبيعي وما يستدعي زيارة الطبيب.
بالحب، والتغذية السليمة، وبقليل من الصبر، ستجدين أن طفلك يخرج من كل التهاب أقوى وأكثر مقاومة، فأنتِ خط الدفاع الأول، وصوت الطمأنينة الذي يحتاجه صغيرك دائماً.
الالتهابات المتكررة جزء من الطفولة؟ ومن الطبيعي أن يُصاب الطفل بالتهابات متعددة خلال السنوات الأولى؛ نظراً لأن الجهاز المناعي ما زال يتعرف إلى الفيروسات الجديدة.
الطفل قد يلتقط 6 إلى 8 نزلات برد في السنة الأولى من دخوله الحضانة، كما أن وجود إخوة أكبر في البيت، يجعل العدوى أمراً شبه يومي؛ فالأخ الذي يعود من المدرسة محمّلاً بالجراثيم قد ينقلها سريعاً إلى إخوته الأصغر.

علامات لا تتجاهليها
إذا كان الالتهاب شديداً مثل التهاب رئوي متكرر، أو التهاب في الدم.
إذا ظهرت العدوى في أماكن غير معتادة مثل الكبد أو الدماغ.
إذا لاحظتِ أن طفلك لا يزداد وزناً، أو يتأخر نموه مقارنة بأقرانه.
هذه مؤشرات تستدعي مراجعة الطبيب وعدم الاكتفاء بالعلاجات المنزلية.

حالات تحتاج لعلاج ومتابعة مثل:
الحساسية التنفسية: بعض الأطفال يعانون من حساسية الأنف أو الصدر، ما يجعلهم أكثر عرضة للالتهابات المتكررة.
تشوهات خلقية أو مشاكل في الشعب الهوائية: نادرة، لكنها قد تسبب صعوبة في التنفس وعدوى متكررة.
سوء التغذية: الطفل الذي لا يحصل على وجبات متوازنة، يفتقد لعناصر أساسية تحمي جهازه المناعي.
ضعف أو نقص المناعة: سواء كان وراثياً أو بسبب مرض آخر، وهو السبب الأقل شيوعاً لكنه الأهم في حال تكررت العدوى بشكل غير طبيعي.
أكثر أنواع الالتهابات شيوعاً عند الأطفال


وغالباً ما تتعامل معها الأم بشكل متكرر مثل:

التهاب الأذن الوسطى، خاصة بعد نزلات البرد.
التهاب الجيوب الأنفية.
التهابات الشعب الهوائية والسعال المستمر.
التهابات المعدة والأمعاء مثل الإسهال.
التهابات الجلد البسيطة مثل الطفح أو الحبوب.
كلها أمراض مألوفة، لكنها قد تصبح متعبة إن تكررت باستمرار.

كيف تتعاملين مع هذه المواقف؟


الرعاية الطبية
راجعي الطبيب إذا لاحظتِ تكرار العدوى أكثر من اللازم. قد يطلب فحوص دم أو اختبارات مناعة، ولا تطلبي المضادات الحيوية من البداية، فالكثير من هذه الالتهابات فيروسية ولا تحتاج لمضاد.

الغذاء والدعم الطبيعي

الغذاء هو السلاح الأول، والأطعمة بسيطة مثل:

العسل (بعد عمر السنة) لدعم المناعة.
الزنجبيل والليمون لتهدئة الحلق والسعال.
الأسماك مثل: السلمون والتونة الغنية بأوميجا3.
الخضروات والفواكه الملونة لأنها مليئة بالفيتامينات.


النوم الكافي يعزز مناعة الطفل

النوم الكافي يعزز المناعة أكثر من أي مكمل غذائي، غسل اليدين بانتظام يقلل العدوى بنسبة كبيرة، بجانب أن تهوية المنزل وتجنب التدخين السلبي يساعدان على تنفس صحي.


تغذية الطفل
للتغذية أولوية للقضاء على الالتهابات
لا ترتعبي مع كل نزلة برد، فالطبيعي أن يمرض الطفل أكثر من مرة في السنة.
سجلي ملاحظات عن نوع الالتهابات وعددها، فهذا يساعد الطبيب على التشخيص.
اجعلي التغذية أولوية: وجبات صحية متوازنة أفضل من أي دواء.
لا تهملي مشاعر الطفل؛ التوتر والقلق يضعفان المناعة.
اجعلي الرياضة واللعب جزءاً من يومه، فهي تقوي جسده ومناعته.

حقائق وإحصاءات
الالتهاب الرئوي يقتل أكثر من 700 ألف طفل دون سن الخامسة كل عام، أي طفلين كل دقيقة وفقاً لمنظمة (اليونيسف).
ما يقارب 37% من الأطفال في بعض الدول الإفريقية يصابون بالتهابات تنفسية سنويًا (دراسة ميدانية).
حوالي 10% من الأطفال الذين يعانون من التهابات متكررة لديهم نقص مناعة يحتاج لتشخيص (دراسات طبية).








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع