آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
كشف قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، أن عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 نُفِّذت بسرية بالغة، بحيث لم يتم إبلاغ قيادات حركة حماس أو الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصرالله، بموعد انطلاقها.
وقال قاآني في مقابلة تلفزيونية، الجمعة، إن "لا نحن ولا السيد حسن ولا حتى كبار قادة حماس كانوا على علم بموعد العملية".
وأوضح أن نصر الله، رغم عدم إخطاره بموعد العملية، كان قد وضع "بمنهجية دقيقة" المراحل المطلوبة للتصدي لإسرائيل.
وأشار إلى فترة حرجة امتدت أسبوعين، التزم فيها نصر الله الصمت العلني من دون إلقاء خطابات، لكنه "أثار الرعب في نفوس الإسرائيليين وأثبت قدرته على التحكم بجميع أبعاد الحرب، عسكرية ونفسية"، بحسب تعبيره.
وأكد قاآني أن ضغوط حزب الله أجبرت إسرائيل على نشر ثلث جيشها في جنوب لبنان، وهو ما "قلب معادلة الحرب".
كما اتهم قاآني إسرائيل بارتكاب "سلسلة من الجرائم"، بدءاً من اغتيال قادة ميدانيين وصولاً إلى حادث "تفجير البيجر"، وانتهاءً باغتيال نصرالله.
وقال إن الهجوم الذي أودى بحياة نصر الله استخدم "إضافة إلى القنابل الثقيلة مواد كيميائية، ما يجعله جريمة حرب واضحة".
وأشار قائد فيلق القدس إلى أن الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة لحزب الله على مواقع إسرائيلية حساسة لم تحظَ بتغطية كافية، مضيفاً: "قبل يومين فقط من طلب إسرائيل وقف إطلاق النار، أطلق حزب الله أكثر من 350 صاروخاً وقذيفة بمختلف الأحجام على العدو، استهدفت مقاصف الجنود وحيفا وحتى مقر إقامة نتنياهو، ما عكس القدرات العسكرية والنفسية الفريدة للمقاومة"، على حد قوله.
وختم قاآني مؤكداً: "استراتيجية المقاومة هي الانتصار، وسنواصل هذا النهج. هذه الاستراتيجية ستكسر ظهر إسرائيل وأميركا. اليوم باتت حماس وباقي فصائل المقاومة الفلسطينية تمتلك صواريخ أقوى، ورغم الخسائر والقيود، فإن أهداف العدو لم تتحقق والمقاومة تزداد قوة".
تصريحات قاآني تأتي على الرغم من حالة عدم الاستقرار التي تعيشها المنطقة عقب هجوم 7 أكتوبر، لاسيما في قطاع غزة الذي دفع أهله ثمانا باهظا من الأرواح والنزوح والجوع.
وتؤكد التصريحات استمرار انتهاج سياسة زعزعة الاستقرار، على الرغم من المضي قدما باتجاه بدء تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوضع حد للحرب الدائرة في غزة.