اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان
الحكومة: بدء إعداد برنامج تنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات
تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر
القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل
أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية
الأردن يدشّن مشروع الطاقة الشمسية في محطة الزارة-ماعين بقدرة 1 ميغاوات بدعم من الاتحاد الأوروبي
الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية
موسكو: نؤيد نهج مادورو في حماية مصالح فنزويلا وسيادتها
العواد،: إشغال كامل للمطاعم والمقاهي خلال مباريات المنتخب في كأس العرب 2025
الأمطار تؤجل الشوط الثاني لمباراة السعودية والإمارات في كأس العرب
إطلاق ورقة سياسات حول التمكين الاقتصادي للناجيات من العنف الأسري
العيسوي: الأردن يمضي بثقة بقيادته الهاشمية ومسارات التحديث ركيزة قوة الدولة
المجلس القضائي ينتدب رؤساء جدد لمحكمة استئناف عمان والنيابة العامة
تقرير أممي يوثق مقتل ألف مدني على يد الدعم السريع بالفاشر
ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة بغزة إلى أكثر من 70 ألف شهيد
مباراتان بدوري الكرة الطائرة غدا
"سيتي العالمية" تختار لجنة الإنقاذ الدولية في الأردن ضمن تحدي الابتكار العالمي
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
فريق الجزيرة يحافظ على صدارة دوري الرديف لكرة القدم
زاد الاردن الاخباري -
كشف قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، أن عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 نُفِّذت بسرية بالغة، بحيث لم يتم إبلاغ قيادات حركة حماس أو الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصرالله، بموعد انطلاقها.
وقال قاآني في مقابلة تلفزيونية، الجمعة، إن "لا نحن ولا السيد حسن ولا حتى كبار قادة حماس كانوا على علم بموعد العملية".
وأوضح أن نصر الله، رغم عدم إخطاره بموعد العملية، كان قد وضع "بمنهجية دقيقة" المراحل المطلوبة للتصدي لإسرائيل.
وأشار إلى فترة حرجة امتدت أسبوعين، التزم فيها نصر الله الصمت العلني من دون إلقاء خطابات، لكنه "أثار الرعب في نفوس الإسرائيليين وأثبت قدرته على التحكم بجميع أبعاد الحرب، عسكرية ونفسية"، بحسب تعبيره.
وأكد قاآني أن ضغوط حزب الله أجبرت إسرائيل على نشر ثلث جيشها في جنوب لبنان، وهو ما "قلب معادلة الحرب".
كما اتهم قاآني إسرائيل بارتكاب "سلسلة من الجرائم"، بدءاً من اغتيال قادة ميدانيين وصولاً إلى حادث "تفجير البيجر"، وانتهاءً باغتيال نصرالله.
وقال إن الهجوم الذي أودى بحياة نصر الله استخدم "إضافة إلى القنابل الثقيلة مواد كيميائية، ما يجعله جريمة حرب واضحة".
وأشار قائد فيلق القدس إلى أن الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة لحزب الله على مواقع إسرائيلية حساسة لم تحظَ بتغطية كافية، مضيفاً: "قبل يومين فقط من طلب إسرائيل وقف إطلاق النار، أطلق حزب الله أكثر من 350 صاروخاً وقذيفة بمختلف الأحجام على العدو، استهدفت مقاصف الجنود وحيفا وحتى مقر إقامة نتنياهو، ما عكس القدرات العسكرية والنفسية الفريدة للمقاومة"، على حد قوله.
وختم قاآني مؤكداً: "استراتيجية المقاومة هي الانتصار، وسنواصل هذا النهج. هذه الاستراتيجية ستكسر ظهر إسرائيل وأميركا. اليوم باتت حماس وباقي فصائل المقاومة الفلسطينية تمتلك صواريخ أقوى، ورغم الخسائر والقيود، فإن أهداف العدو لم تتحقق والمقاومة تزداد قوة".
تصريحات قاآني تأتي على الرغم من حالة عدم الاستقرار التي تعيشها المنطقة عقب هجوم 7 أكتوبر، لاسيما في قطاع غزة الذي دفع أهله ثمانا باهظا من الأرواح والنزوح والجوع.
وتؤكد التصريحات استمرار انتهاج سياسة زعزعة الاستقرار، على الرغم من المضي قدما باتجاه بدء تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوضع حد للحرب الدائرة في غزة.