آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
أصدرت شبكة معلومات الأمن الغذائي (FSIN) تقريرا حديثا كشف أن 65 % من اللاجئين في الأردن، يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، استنادا لبيانات محدثة لشهر أيلول “سبتمبر”، وأوضح التقرير، أن النازحين واللاجئين بالمنطقة هم من بين الفئات الأكثر تضرّرًا، في ظل استمرار الأزمات الغذائية عالميًا منذ ذروتها عام 2024.
وناقش التقرير الذي جاء بناء على بيانات محدثة لشهر أيلول “سبتمبر” الحالي، حيث ناقش الأزمات الغذائية لعام 2025، وأكد على أن السكان النازحين واللاجئين بالمنطقة هم من بين الأكثر تضررا من انعدام الأمن الغذائي الحاد، مشيراً إلى أن التخفيضات الكبيرة بالمساعدات الإنمائية والإنسانية تفاقم من أزمات الغذاء والتغذية في عام 2025، بحسب الغد.
وحاول التقرير الصادر عن شبكة معلومات الأمن الغذائي (FSIN) الكشف عن الديناميكيات الأخيرة بانعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية الحاد والنزوح منذ ذروته عام 2024.
وسبق هذا التقرير، تحذيرات برنامج الأغذية العالمي بالأردن من فجوة تمويلية حادّة تهدد استمرارية المساعدات الغذائية للاجئين وبرامج التغذية المدرسية خلال العامين المقبلين في المملكة، مؤكدا أن الموارد المتاحة لا تكفي لتغطية الاحتياجات إلا حتى كانون الثاني”يناير” 2026.
وقال إنّ التحدي الأبرز الذي يواجهه اليوم هو “تأمين تمويل كافٍ لتلبية الاحتياجات الغذائية العاجلة للاجئين في الأردن”.
وأضاف أن “الموارد الحالية لتقديم المساعدات النقدية الشهرية للاجئين في المخيمات والمجتمعات المحلية لا تكفي إلا حتى كانون ثاني “يناير” 2026”، وأكد على أنّه إذا لم يحصل على التمويل اللازم، فلن يتمكن من توفير وجبات مدرسية مغذية يومية لـ475 ألف طفل أردني ولاجئ من الفئات الأشد ضعفا بجميع مدارس المخيمات والمجتمعات المحلية.
وجاء في تقرير “شبكة معلومات الأمن الغذائي” أن الجوع الناجم عن النزاعات قد وصل إلى مستويات كارثية في العديد من الدول والأقاليم، حيث “تأكدت المجاعة في قطاع غزة وأجزاء من السودان، كما تم تحديد خطر المجاعة في مناطق جنوب السودان”.
وذكر أنّ “ما يقرب 1.4 مليون شخص يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد في 6 دول/أقاليم”، وبشكل رئيس في قطاع غزة والسودان، يليهما جنوب السودان واليمن وهايتي ومالي.
وأكد التقرير على أنّ وقف إطلاق النار الفوري وتقديم المساعدات دون عوائق وعلى نطاق واسع وحدهما كفيلان بمنع المزيد من الوفيات الجماعية.
وجاء في التقرير أنّ “النزاعات والصدمات الاقتصادية والتقلبات الجوية المتطرفة، مدعومةً بهشاشة هيكلية، ما تزال تُفاقم أزمات الغذاء والتغذية في عام 2025”.
وبين أنّ أزمات التغذية تتفاقم جراء استمرار ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد، ومحدودية الخدمات الأساسية، وسوء الحالة الصحية، وانخفاض المساعدات بسبب النزاع والنزوح وخفض التمويل.
وما يزال السودان يُمثل أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم، حيث بلغ عدد النازحين داخليًا 10 ملايين نازح. وفي غزة، نزح 737,000 شخص حديثًا بين آذار “مارس” وتموز “يوليو” 2025.
كما أشار إلى أنّ “التخفيضات الكبيرة بالمساعدات الإنمائية الرسمية والمساعدات الإنسانية تفاقم من أزمات الغذاء والتغذية في عام 2025”.
وذكر أنه ونتيجة لقيود التمويل، خفضت عمليات المساعدة الإنسانية الأهداف من 100 مليون لـ76 مليون شخص، أي ما يُعادل 25 % من الأشخاص الذين تم تحديدهم في تقرير حالة الطوارئ العالمي لعام 2025 على أنهم بحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية ومعيشية. وسُجلت أكبر التخفيضات في تشاد وفنزويلا وموزمبيق والصومال.
وختم تقرير الاستجابة العالمية للمجاعة لعام 2025 بالتأكيد على أن المجاعة ليست حتمية إذا تحرك المجتمع الدولي بحزم. فـ”حل النزاعات، واستدامة وصول المساعدات الإنسانية، واستعادة التمويل، أمورٌ أساسية لإنقاذ ملايين الأرواح”.