أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي

سجّل على الدفتر

21-09-2025 01:09 PM

يقول المثل الهندي : ( القرد الذي يتعلم التحية ، لا يعني انه تعلم الأدب) ولنا في واقع الحال أكبر دليل على ثبوت مثل هكذا أمثال ... فقد روى لنا أحد الأشخاص قصة قصيرة تحمل بين طياتها شيء من الظلم و الجور ، حيث قال : كان في بلدتنا رجل أصيل ماهراً جداً في تجبير الكسور بكل أنواعها ، يعمل لوجه الله دون أي مقابل ، (طب عربي) ..وأيضاً كان جابراً للخواطر دائما ، مُصلِحاً بين الناس ، وقد سَمِعته ذات يوم يقول : والله يا عمي بعض الأيادي التي نَجبرها ترتدّ علينا بالأذى والضرر ..بمعنى أتق شر من أحسنت إليه ... فقد كانوا يأتوا لنا في كل الأوقات ودون أي ميعاد ، وأبوابنا مفتوحة لهم ليل نهار ، ومعظم الحالات كنت أنا أهرع إلى بيوتهم لصعوبة الحالة و خوفاً من تفاقم الإصابة و الكسر ... لكن بالمقابل كنا نعاني من بعض الناس بأول اختبار لهم على ارض الواقع، فهم يخفقوا في رد المعروف ليس هذا فحسب بل يقابلوا الإحسان بالأذى ونكران المعروف ..
فهذا الإسقاط نفسه ربما اليوم يكرّره بعض الناس حرفياً ، فتهون عليهم العشرة ويخونوا الخبز الملح ... وأكبر دليل على صحة ما نقوله ولمن أراد أن يتأكد يقوم بعمل جولة في سوق البلدة ويدخل إلى المحال التجارية ويسأل عن دفتر الدَيّن والتزام من يأخذ السلع على الدفتر ، لتجد الجواب بوجود بعض الناس وربما هم قلة يحترفون ويتقنون المماطلة في رد الحق لأصحابه ...وتجد محال كُسِرت وأغلقت أبوبها بسبب هؤلاء الذين يأخذون على الدفتر ولا يعترفوا بالسداد ... والأمر الآخر والأشد خطورة هي الكفالات البنكية ، فقد شكى أحد الأشخاص من صديق له قام بكفالته في أحد البنوك لشراء سيارة على الكهرباء (آخر موديل ) قال : جائني صديقي يشكو ضيق حاله وأن له أبناء على مقاعد الدراسة الجامعية وبحاجة لشراء سيارة للعمل عليها (طلبات) لسد حاجياتهم وأقسم لي مليون يمين بأن راتبي لن يتأثر كون له راتب في نفس البنك ، فتصيبني النخوة وأسرع إلى البنك لكفالته ، فيلتزم أول شهرين ثلاث بالقسط بعدها تبدأ المعاناة معه ، والشيء الطريف بالموضوع بأنه يمر بجانبي بالسيارة الفاخرة وأنا أمشي على الأقدام بعز البرد والشتاء ويطرح السلام علي بكل برود أعصاب، فأضحك على نفسي وعلى الخاااااااازوق اللي أكلته.
فصدق من قال : (يأتي على أصحاب الحق لحظة يظنون فيها أنهم مجانين ، من فرط الوقاحة والثقة التي يتحدث بها أهل الباطل)








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع