ترمب يصادق على إلغاء عقوبات قيصر على سورية
ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات الأردن وأبدعتم… وفخورون بكم خطوة بخطوة
الاتحاد الآسيوي: الرؤوس مرفوعة يا نشامى
رسميا .. فيفا يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث في كأس العرب
الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور
السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء
النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025
مسؤول روسي: الأسد حصل على لجوء إنساني ولن نُسلِّمه
إشادات عربية واسعة بإنجاز النشامى التاريخي في كأس العرب 2025
الإعلامي الأردني لطفي الزعبي يتحدث عن أداء حكم نهائي كأس العرب
العفو الدولية: الابادة الجماعية في غزة مستمرة .. وكارثة الفيضانات كان يمكن تفاديها
وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل
وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025
فيديو - سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية
البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب
الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا
ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر
ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025
رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي
زاد الاردن الاخباري -
انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم الفريق الركن عواد محمد الخالدي ، أحد أبرز رجالات الأردن في الميادين العسكرية والدبلوماسية والسياسية، بعد مسيرة امتدت لعقود من العطاء والإنجاز.
بدأ الخالدي مسيرته في صفوف القوات المسلحة الأردنية كمجند، قبل أن يتم اختياره للابتعاث إلى الكلية العسكرية الملكية ساندهيرست في بريطانيا حيث تخرّج ضابطاً. وبعد عودته، تدرج في المناصب العسكرية ليتولى مواقع بارزة، من بينها ضابط استخبارات، ثم قائد لواء خالد بن الوليد خلال حرب 1967، ونائب رئيس هيئة الأركان للتخطيط، إلى جانب مواقع أخرى مثل آمر مدرسة المشاة وقائد كلية الأركان.
وقد حظي بثقة جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله، فعُيّن مرافقاً عسكرياً لجلالته، ثم مستشاراً عسكرياً، كما شغل منصب المفتش العام للقوات المسلحة الأردنية.
وفي العام 1970، تولى الخالدي منصب وزير الاقتصاد والزراعة، ثم واصل مسيرته العسكرية حيث اختير عام 1976 ليكون أول رئيس لأركان القوات المسلحة في دولة الإمارات بعد توحيدها، حيث ساهم في بناء المؤسسة العسكرية الحديثة هناك.
بعد التقاعد، خدم الراحل في السلك الدبلوماسي الأردني، حيث عُيّن سفيراً للأردن في اليونان ثم في فرنسا، وكان عضواً في الوفد الأردني المشارك في مؤتمر مدريد للسلام. كما شارك في الحياة الحزبية، فساهم في تأسيس حزبي "الثقة" و"العهد"، وتولى موقع الأمين العام لحزب العهد لسنوات عدة.
نال الفقيد عدداً من الأوسمة الرفيعة، أبرزها وسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى، ووسام مئوية الدولة الأردنية الذي قلّده له جلالة الملك عبدالله الثاني عام 2024.
وقد عُرف الراحل بصفاته الوطنية الأصيلة وانتمائه لجذوره في البادية الشرقية، جامعاً بين الانضباط العسكري والروح العشائرية والقيم الإنسانية، فكان مثالاً في التواضع والإخلاص والوفاء للوطن وقيادته.
رحم الله الفقيد الكبير، وألهم أسرته وذويه الصبر والسلوان.