آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
تعهد أكثر من 1300 سينمائي، من بينهم بعض نجوم هوليود البارزين، بعدم العمل مع المؤسسات السينمائية الإسرائيلية المتواطئة في الانتهاكات ضد الفلسطينيين، في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل حربها على غزة.
ففي تعهد صدر الاثنين، شجب الفنانون -ومن بينهم أوليفيا كولمان، أيو إديبيري، مارك رافالو، ريز أحمد، تيلدا سوينتون، خافيير باردم- الرعب الذي "لا هوادة فيه" في غزة، حيث قتلت إسرائيل أكثر من 64 ألف فلسطيني ودمرت معظم أراضي القطاع.
وجاء في البيان "مستلهمين من ‘سينمائيون متحدون ضد الفصل العنصري’ الذين رفضوا عرض أفلامهم في جنوب إفريقيا إبان نظام الفصل العنصري، نتعهد بعدم عرض أفلامنا أو الظهور في أو العمل بأي شكل آخر مع المؤسسات السينمائية الإسرائيلية – بما في ذلك المهرجانات ودور السينما وهيئات البث وشركات الإنتاج – المتورطة في الإبادة الجماعية والفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني".
وأضاف البيان أن أمثلة التواطؤ في انتهاكات الحقوق الإسرائيلية تشمل "تبييض أو تبرير الإبادة الجماعية والفصل العنصري، و/أو الشراكة مع الحكومة التي ترتكبهما".
واستشهد بقرارات محكمة العدل الدولية التي خلصت إلى أن تهمة الإبادة الجماعية ضد إسرائيل معقولة، وأن الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية غير قانوني.
وعلى مدى 23 شهرًا من الحرب على غزة، اتهم أكاديميون بارزون وجماعات حقوقية وخبراء من الأمم المتحدة إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
وتُعد الإبادة الجماعية -التي تعرفها الأمم المتحدة بأنها "الأفعال المرتكبة بقصد التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة قومية أو إثنية أو عرقية أو دينية"- واحدة من أخطر جرائم الحرب.
ولطالما دعا المدافعون عن الحقوق الفلسطينية المشاهير إلى استخدام نفوذهم ومكانتهم لزيادة الوعي بمحنة الفلسطينيين.
وقال المخرج السينمائي المرشح لجائزة الأوسكار مايك ليرنر، وهو أحد الموقعين على البيان، إن التعهد كان "أداة غير عنيفة" لتقويض الحصانة التي تتمتع بها إسرائيل في سلوكها ضد الفلسطينيين.
وأضاف ليرنر في بيان "تقع على عاتق كل فنان مستقل التفكير مسؤولية استخدام أي قوى تعبير يمتلكها لدعم المقاومة العالمية للتغلب على هذا الرعب".
تحولات هوليود
تاريخيًا، كانت هوليود مؤيدة لإسرائيل، حيث أنتجت أفلامًا مثل فيلم "الخروج" (Exodus) عام 1960 والذي مجّد تأسيس إسرائيل، وأدرجت بانتظام إشارات إيجابية إلى البلاد في الأفلام الرائجة.
ولكن في السنوات الأخيرة، تحدث العديد من الممثلين والمخرجين علنًا ضد سياسات إسرائيل أحيانًا على حساب حياتهم المهنية.
وعلى سبيل المثال، خلال عام 2023، تخلت وكالة المواهب عن الممثلة سوزان ساراندون التي وقعت على تعهد يوم الاثنين، بعد حضورها مسيرة تضامنية مع فلسطين.
وبعد اندلاع الحرب في غزة، فقدت ميليسا باريرا، التي انضمت أيضًا إلى دعوة المقاطعة، دورها في سلسلة أفلام الرعب "الصرخة" (Scream) بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تنتقد إسرائيل.
ومع ذلك، تستمر الأصوات المتعاطفة مع الفلسطينيين في النمو بصوت أعلى في صناعة السينما.
ففي مارس/آذار، فاز "لا أرض أخرى" (No Other Land) الإسرائيلي الفلسطيني -الذي يركز على التدمير المستمر لمجتمع مسافر يطا الفلسطيني بالضفة الغربية المحتلة- بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي.
وفي الآونة الأخيرة، حظي فيلم "صوت هند رجب" -الذي يروي قصة فلسطينية تبلغ من العمر 5 سنوات حُبست في سيارة مع أفراد عائلتها المقتولين قبل أن يقتلها الجنود الإسرائيليون أيضًا- بتصفيق حار استمر 23 دقيقة في مهرجان البندقية السينمائي.
ويتركز الفيلم حول مكالمات هند المروعة لفرق الإنقاذ بينما كانت تحت النيران الإسرائيلية في مدينة غزة.
ويأتي تعهد الاثنين في الوقت الذي تضغط فيه إسرائيل لتدمير مدينة غزة بشكل منهجي، بعد أن دمرت بالفعل معظم أنحاء القطاع المحاصر.
وجاء في البيان "بصفتنا صانعي أفلام وممثلين وعاملين في صناعة السينما ومؤسسات، ندرك قوة السينما في تشكيل التصورات".
واختتم بعبارة "في هذه اللحظة العاجلة من الأزمة، حيث تمكّن العديد من حكوماتنا المذبحة في غزة، يجب علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لمعالجة التواطؤ في ذلك الرعب الذي لا هوادة فيه".