آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
ناقش روائيون ومثقفون في ندوة عقدت مساء أمس الاحد في المقر الرئيس لرابطة الكتاب الأردنيين بعمان التحولات في الرواية الأردنية منذ بدايات كتابة الرواية في الأردن في عشرينيات القرن الماضي.
وشارك في الندوة التي حملت عنوان "تحولات المجتمع، تحولات الرواية الأردنية" ونظمتها لجنة العلوم الاجتماعية في الرابطة، كل من الروائية سميحة خريس وأستاذ النظريات الاجتماعية الباحث الدكتور مجد الدين خمش والروائي مجدي دعيبس، وأدارتها أمين سر الرابطة القاصة سامية العطعوط.
وقالت خريس إن العلاقة بين الرواية والمجتمع جدلية ووطيدة وكثيرة التماس رغم ظهور روايات خارج هذا الإطار، مشيرة الى أن الكاتب حساس بطبعه حساس خاصة فيما يتعلق بالتفاصيل والتغيرات التي تطال مجتمعه ومهموم بالقضايا الفلسفية والفكرية والسياسية.
واستعرضت نشأة الرواية الأردنية، مشيرة إلى أن بدايات الرواية كانت تحاكي الروايات العربية الكلاسيكية وافتقدت التماسك الجيد إلا أنها بدأت تتشكل كرواية أردنية تنبض من المجتمع الأردني وسياقاته مع كتابات الروائيين الراحلين تيسير السبول وغالب هلسة، نتيجة التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي عاشها المجتمع الأردني.
ولفتت الى أن فترة الثمانينيات من القرن الماضي شهدت زخما في نهوض وتشكل الرواية الأردنية التي نهلت من سياقات وتحولات المجتمع الأردني وصولا الى وقتنا الحاضر.
وتحدثت خريس عن تجربتها الروائية في روايتها "شجرة الفهود" التي نهلت من مكنونات المجتمع الأردني، مشيدة بكتاب الرواية الأردنيين خصوصا ما قدموه من عناصر بحث وتفاصيل وحفر في تحولات المجتمع الأردني وكذلك الكتابة عن المكان الأردني.
من جهته أشار خمش إلى أن الراوي والرواية بحاجة الى ثقافة العلوم الاجتماعية وربط نفسه بثقافة المجتمع وتقديم رواية عن الواقع الاجتماعي بحبكة فنية واقعية مؤثرة، لافتا الى أن الروايات التي أسهمت بالتأثير على وعي الناس عالميا قليلة.
واستعرض سيرورة الرواية الأردنية، رائيا انها ارتبطت في بداياتها المبكرة بعشرينيات القرن الماضي بالنثر والوعظ الاخلاقي، مستحضرا كتابات الروائي الراحل محمد صبحي ابو غنيمة التي غلب عليها الوعظ.
وتطرق الى كتابات الروائي الراحل عقيل ابو الشعر الذي انشغلت كتاباته بالقضايا السياسية في حقبة مبكرة أواخر العهد العثماني.
وأشار إلى أنه في أواخر أربعينيات القرن الماضي عايشت الرواية الأردنية النكبة الفلسطينية وتزايد النشاط الحزبي ما اسهم بخلق فضاءات جديدة للرواية تحاكي التحولات السياسية والمجتمعية التي نتجت عن النكبة، مشيرا إلى روايات الراحلين عبدالحليم عباس وعيسى الناعوري وشكري شعشاعة، حيث أن اعمالهم تعاملت مع التحولات المجتمعية وآثار النكبة بكل ابعادها ولكن مع حضور قليل لخيال الراوي او الروائي.
بدوره قال دعيبس انه لطالما كانت التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية هدفا لأقلام الروائيين الذين يبحثون عن تفاصيل مهمة في حياة المجتمع للانطلاق منها وبناء حبكة روائية تقدم هذا التغيرات وما تبعها من تأثير مباشر وغير مباشر على حياة الشخصيات التي مثل شريحة واسعة من المجتمع.
وأشار الى الفرق بين الباحث والروائي، مبينا أن الأول يعتمد منهجية علمية معروفة ومراجع موثوقة وغيرها من أدوات بينما الروائي يأخذ الظاهرة ويسقطها على ذاتية الشخصيات ويتعامل معها من وجهة نظر فردية.
ولفت إلى أن الرواية تنبثق من واقع سياسي اجتماعي اقتصادي ثقافي، وتلتحم مع خصوصية المكان والزمان، وتعاين تأثير كل هذه العناصر على الشخصيات ضمن حبكة تقدم رؤية الكاتب للمجتمع والحياة الانسانية المنقوصة.
واستعرض دعيبس عددا من الروايات ومحاكاتها للتحولات المجتمعية بمعطياتها السياسية والاقتصادية والمجتمعية والفكرية والمكانية، منها "الطريق الى بلحارث" للراحل جمال ناجي و "براري الحمى" لابراهيم نصرالله و "سلطانة" لغالب هلسة و "أبناء القلعة" والزوبعة" للراحل زياد قاسم و "ماري روز تعبر مدينة الشمس" لقاسم توفيق و "ذيب الصالح" للراحل موسى الأزرعي.