تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر
القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل
أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية
الأردن يدشّن مشروع الطاقة الشمسية في محطة الزارة-ماعين بقدرة 1 ميغاوات بدعم من الاتحاد الأوروبي
الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية
موسكو: نؤيد نهج مادورو في حماية مصالح فنزويلا وسيادتها
العواد،: إشغال كامل للمطاعم والمقاهي خلال مباريات المنتخب في كأس العرب 2025
الأمطار تؤجل الشوط الثاني لمباراة السعودية والإمارات في كأس العرب
إطلاق ورقة سياسات حول التمكين الاقتصادي للناجيات من العنف الأسري
العيسوي: الأردن يمضي بثقة بقيادته الهاشمية ومسارات التحديث ركيزة قوة الدولة
المجلس القضائي ينتدب رؤساء جدد لمحكمة استئناف عمان والنيابة العامة
تقرير أممي يوثق مقتل ألف مدني على يد الدعم السريع بالفاشر
ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة بغزة إلى أكثر من 70 ألف شهيد
مباراتان بدوري الكرة الطائرة غدا
"سيتي العالمية" تختار لجنة الإنقاذ الدولية في الأردن ضمن تحدي الابتكار العالمي
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
فريق الجزيرة يحافظ على صدارة دوري الرديف لكرة القدم
البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات
الأوقاف تعقد امتحانها السنوي بالوعظ والإرشاد في إقليم الجنوب
زاد الاردن الاخباري -
كشفت دراسة حديثة من كلية كينغز في لندن أن تسعة من كل عشرة بالغين مصابين بالتوحد ربما يعيشون دون تشخيص.
وفي ضوء هذه النتائج، أوضحت الدكتورة ليزا ويليامز، الأخصائية في علم النفس الإكلينيكي، العلامات التي قد تدل على إصابة البالغين بالتوحد لكنها غالبًا ما تُهمل أو تُفسر بشكل خاطئ، ما يحرمهم من الدعم المناسب الذي يحتاجونه.
9 من كل 10 بالغين مصابون بالتوحد ربما يعيشون دون تشخيص
من أبرز هذه العلامات:
- التمسك بروتين صارم يمنح شعورًا بالأمان، مع صعوبة التكيف عند حدوث أي تغيير.
- صعوبات في العمل، مثل التعامل مع التغييرات المتكررة أو الاجتماعات الجماعية أو فهم "سياسة المكاتب".
- تحديات في قراءة الإشارات الاجتماعية الدقيقة مثل التواصل البصري أو الدعابة أو لغة الجسد.
- مشاكل في العلاقات العاطفية، خاصة عند التعبير عن المشاعر أو تفسير الغزل، حيث يفضل بعضهم العيش منفردا لتجنب الضغوط.
- حساسية زائدة للضوضاء أو الضوء أو الروائح أو الملمس، ما يجعل البيئات الصاخبة أو الملابس غير المريحة مصدرًا للتوتر.
- صعوبة التكيف مع التغيرات الكبيرة مثل الانتقال إلى منزل جديد أو بدء وظيفة جديدة.
-شغف عميق بموضوعات أو هوايات معينة قد يطغى على حياتهم اليومية ويصبح محور حديثهم الدائم.
9 من كل 10 بالغين مصابون بالتوحد ربما يعيشون دون تشخيص
وأشارت ويليامز إلى أن هؤلاء البالغين يمكنهم النجاح في بيئات العمل التي توفر لهم تعديلات بسيطة مثل التواصل الواضح والمرونة في الروتين.
وأوضحت الدراسة التي نشرت مؤخرا أن:
-89% من المصابين بالتوحد بين سن 40 و59 عامًا لم يُشخصوا.
-النسبة ترتفع إلى 96% بين من هم في الستينيات والسبعينيات من العمر، بينما تنخفض إلى 23% فقط بين من هم دون 19 عامًا.
وحذّر الباحثون من أن هذا التأخر في التشخيص قد يجعل كثيرًا من المصابين أكثر عرضة للعزلة الاجتماعية والمشاكل الصحية مع التقدم في العمر.
وأكد الدكتور غافين ستيوارت، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن هذه الفجوة الضخمة في التشخيص تعني أن السياسات والخدمات الصحية قد أغفلت شريحة واسعة من المصابين بالتوحد، داعيا إلى مراجعة عاجلة للمعايير والخدمات المقدمة لضمان حصول الجميع على الدعم اللازم.