النشامى يختتم تحضيراته لملاقاة المغرب في نهائي كأس العرب
نتنياهو يعلن المصادقة على أكبر صفقة غاز في تاريخ "إسرائيل" مع مصر
تربية المزار الجنوبي تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة
التعمري: قلبي ودعائي مع النشامى في النهائي
تأخير دوام طلبة المدارس الحكومية في معان غدا
3 لاعبين يتنافسون على جائزة هداف كأس العرب
الشيوخ الأميركي يصوت لإلغاء عقوبات قانون قيصر ضد سورية
بث مباراة الأردن والمغرب في نهائي كأس العرب الخميس بجميع المراكز الشبابية
وزير دفاع فنزويلا: تهديدات ترمب لا تخيف الجيش
"شباب معان" تعرض نهائي كأس العرب على شاشة عملاقة
القاضي والصفدي: حل الدولتين أساس السلام العادل والدائم في المنطقة
عرض خاص لفيلم "اللي باقي منك"
إضاءة شجرة عيد الميلاد المجيد في الكرك
الصناعة والتجارة تشكر لجنة الطاقة النيابية على توصياتها للتعامل مع مدافىء الغاز
وزير خارجية إسرائيل للعربية: نسعى إلى اتفاق أمني مع سورية
الأرصاد الجوية تحذر من تشكل الصقيع والانجماد الليلة وصباح الخميس
الحنيطي يرعى تخريج دورة مكافحة الإرهاب ويتابع تمريناً في القوات الخاصة
انطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية
زاد الاردن الاخباري -
في تطور علمي مثير، كشفت دراسة جديدة أن علاجا مستهدفا مبتكرا لسرطان الرأس والرقبة في القطط قد يحمل المفتاح لتطوير علاجات مماثلة للبشر.
وركزت الدراسة على سرطان الخلايا الحرشفية في الرأس والرقبة (HNSCC)، وهو مرض شرس يصيب كلا من البشر والقطط، ويتميز بصعوبة العلاج وسوء التشخيص بشكل عام. وفي القطط، عادة ما يؤدي هذا التشخيص إلى الوفاة خلال 2-3 أشهر فقط.
وما يجعل هذه الدراسة فريدة اختبار دواء مستهدِف هو الأول من نوعه، صمم خصيصا لاستهداف جزيء STAT3 - وهو جزيء يتحكم في التعبير الجيني ويلعب دورا حاسما في تطور العديد من الأورام الصلبة والسائلة، بما فيها سرطان الرأس والرقبة.
وشملت التجربة 20 قطا مصابا بالمرض، وكانت النتائج مذهلة. فقد أظهر 7 قطط (أكثر من الثلث) استجابة إيجابية للعلاج إما بتراجع الجزئي للورم أو استقرار المرض، مع آثار جانبية طفيفة فقط.
وتبرز قصة القط "جاك" البالغ من العمر 9 سنوات (أحد القطط المشاركة في الدراسة) نجاح العلاج بشكل لافت. فبعد تشخيصه، توقع الأطباء أنه لن يعيش أكثر من 6-8 أسابيع. لكن بعد شهر من العلاج الأسبوعي، تحسنت أعراضه بشكل ملحوظ (خاصة التهاب العين المائي الذي كان يعاني منه)، وعاش لأكثر من 8 أشهر إضافية - وهي فترة كافية ليشهد فيها مناسبات عائلية مهمة.
ومن الناحية العلمية، كشفت الدراسة آليتين رئيسيتين لعمل الدواء: الأولى هي تثبيط نشاط جزيء STAT3، والثانية هي زيادة مستويات بروتين PD-1 المرتبط بالاستجابة المناعية ضد السرطان.
ويوضح الدكتور دانيال جونسون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أهمية هذا الكشف: "لطالما كان استهداف عوامل النسخ مثل STAT3 أمرا صعبا للغاية. وهذه الدراسة تثبت أنه ليس ممكنا فحسب، بل قد يكون مفتاحا لعلاجات أكثر فعالية".
والأهم من ذلك، تبرز الدراسة قيمة نموذج البحث الجديد الذي يعتمد على الحيوانات المصاحبة بدلا من الفئران المخبرية. كما تشير الدكتورة جنيفر غرانديس، إحدى الباحثات الرئيسيات: "هذا النهج يمكن أن يوفر مواردنا المحدودة، ويقدم نماذج بحثية أكثر موثوقية، وفي نفس الوقت يساعد حيوانات الناس الأليفة".
وهذه الدراسة لا تمثل مجرد تقدم في علاج سرطان الرأس والرقبة فحسب، بل قد تشير إلى تحول جذري في منهجية البحث الطبي، حيث تصبح الحيوانات المصاحبة نماذج حيوية أكثر دقة لأمراض البشر، ما يفتح آفاقا جديدة للاكتشافات العلاجية التي تفيد كلا من البشر وحيواناتهم الأليفة.