آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
يختلف الناس في طريقة تقدمهم في العمر، بعضهم يصل إلى التسعينيات بصحة جسدية وعقلية جيدة، بينما يعاني آخرون من أمراض مثل السكري أو ألزهايمر أو مشاكل الحركة قبل عقود.
وبهذا الصدد، أجرى فريق دولي بقيادة جامعة كولورادو بولدر دراسة واسعة، وكشف عن أكثر من 400 جين مرتبط بالشيخوخة المتسارعة وأنواع مختلفة من الوهن — وهو التدهور الفسيولوجي متعدد الأجهزة الذي غالبا ما يصاحب التقدم في العمر.
وتكشف الدراسة أن مجموعات مختلفة من الجينات مسؤولة عن اضطرابات متنوعة، مثل التدهور المعرفي ومشاكل الحركة والعزلة الاجتماعية واضطرابات التمثيل الغذائي.
ويقيّم الأطباء الوهن عبر مؤشرات مثل سرعة المشي وقوة القبضة وعدد الأمراض المشخَصة ومستوى النشاط الاجتماعي. لكن شخصين قد يحصلان على درجة الوهن نفسها رغم اختلاف نوع التدهور لديهم، ما يصعّب تقديم توصيات دقيقة وفهم الشيخوخة غير الصحية.
وقال الدكتور كينيث روكوود، الخبير في الوهن: "الشيخوخة ليست ظاهرة واحدة، بل هناك طرق متعددة للوهن. والسؤال الآن هو: ما الجينات المسؤولة؟".
وحلل الفريق بيانات الحمض النووي والمعلومات الصحية لمئات الآلاف من المشاركين في البنك الحيوي البريطاني وقواعد بيانات عامة أخرى، وحددوا 408 جينا مرتبطا بالشيخوخة المتسارعة، مقارنة بـ 37 جينا فقط كانت معروفة سابقا.
وأظهرت النتائج أن بعض الجينات مرتبطة بأنواع فرعية محددة من الشيخوخة غير الصحية، مثل الإعاقة وضعف الإدراك ومشاكل التمثيل الغذائي والأمراض المتعددة ونمط الحياة غير الصحي ومحدودية الدعم الاجتماعي.
وعلى سبيل المثال، ارتبط جين SP1 بالضعف الإدراكي ومرض ألزهايمر، بينما ارتبط جين FTO باضطرابات التمثيل الغذائي والسمنة.
وقالت إيزابيل فوت، المعدة الرئيسية وباحثة ما بعد الدكتوراه: "لكي نتمكن من تطوير علاجات توقف أو تعكس الشيخوخة البيولوجية المتسارعة، يجب أولا فهم العوامل البيولوجية الكامنة وراءها. وهذه أكبر دراسة حتى الآن تستخدم علم الوراثة لتحقيق ذلك".
وقال أندرو غروتزينغر، الباحث الرئيسي: "تظهر الدراسة وجود بيولوجيا مختلفة تماما وراء كل نوع من الشيخوخة غير الصحية. والخطوة التالية هي معرفة كيفية علاج هذه البيولوجيا الكامنة".
ويقترح الباحثون توسيع القياسات السريرية للوهن لتشمل الأنواع الفرعية، ما يمكّن الأطباء من توجيه المرضى نحو علاجات وقائية مخصصة: فالشخص المصاب بالوهن الإدراكي قد يحصل على استراتيجيات للوقاية من الخرف، بينما قد يتخذ المصاب بالوهن الأيضي خطوات للوقاية من السكري أو أمراض القلب.
وتأمل فوت في المستقبل إمكانية الحصول على "درجة مخاطر متعددة الجينات" لكل فرد، لتوفير رؤية مفصلة لنوع الشيخوخة غير الصحية التي قد يواجهها. أما الهدف الأسمى فهو تحديد المسارات الجزيئية المسؤولة عن الشيخوخة نفسها وتطوير علاجات تبطئ تقدمها.
ورغم أن فكرة وجود "حبة سحرية" مضادة للشيخوخة تبدو غير مرجحة، تشير الدراسة إلى إمكانية تطوير أدوية تستهدف مجموعات محددة من المشكلات المرتبطة بالعمر، بدلا من الحاجة إلى مئات الأدوية المختلفة.