أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تسليم السلاح الفلسطيني في لبنان يبدأ من مخيم...

تسليم السلاح الفلسطيني في لبنان يبدأ من مخيم برج البراجنة.. وفصائل تؤكد: سلاحنا باق- (فيديو)

تسليم السلاح الفلسطيني في لبنان يبدأ من مخيم برج البراجنة .. وفصائل تؤكد: سلاحنا باق- (فيديو)

21-08-2025 10:15 PM

زاد الاردن الاخباري -

بعد تحديد موعد مبدئي لبدء تسليم السلاح الفلسطيني في لبنان منتصف حزيران/يونيو الماضي وتأجيله لعدم نضوج الظروف وعدم اكتمال الاستعدادات، أعيد اليوم فتح الملف، وتم الاتفاق على البدء بتسليم السلاح الفلسطيني المتوسط والثقيل، بدءا من مخيمات بيروت، وتحديدا مخيم برج البراجنة. وأفيد بأن اتصالات جرت بين الجيش اللبناني والمعنيين في المخيمات لتذليل أي عراقيل تنفيذية.

وصدر عن رئيس لجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني السفير رامز دمشقية البيان الآتي: “ستبدأ اليوم المرحلة الأولى من مسار تسليم الأسلحة من داخل المخيمات الفلسطينية، انطلاقا من مخيم برج البراجنة في بيروت، حيث ستُسلَّم دفعة أولى من السلاح وتُوضَع في عهدة الجيش اللبناني. وستشكل عملية التسليم هذه الخطوة الأولى، على أن تُستكمل بتسلم دفعات أخرى في الأسابيع المقبلة في مخيم برج البراجنة وباقي المخيمات”. وأضاف “تأتي عملية التسليم هذه تنفيذا لمقررات القمة اللبنانية-الفلسطينية بتاريخ 21 أيار/مايو 2025 بين الرئيسين جوزف عون ومحمود عباس، التي أكدت سيادة لبنان على كامل أراضيه، وبسط سلطة الدولة وتطبيق مبدأ حصرية السلاح. كما تأتي تنفيذا لمقررات الاجتماع المشترك للجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني بتاريخ 23 أيار 2025 برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، وبمشاركة ممثلين عن السلطات اللبنانية والفلسطينية، حيث جرى الاتفاق على وضع آلية تنفيذية وجدول زمني واضح لمعالجة ملف السلاح الفلسطيني”.

وفي منشور على منصة إكس، قال رئيس الوزراء نواف سلام “أرحّب بانطلاق عملية تسليم السلاح الفلسطيني التي بدأت اليوم في مخيم برج البراجنة في بيروت، حيث جرى تسليم دفعة اولى من السلاح ووضعها في عهدة الجيش اللبناني، على أن تستكمل هذه العملية بتسليم دفعات اخرى في الأسابيع المقبلة من مخيم برج البراجنة وباقي المخيمات”.

وتأتي خطوة تسليم السلاح الفلسطيني أيضاً بعد قرار مجلس الوزراء اللبناني في جلسة 5 آب/أغسطس بحصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وبالتزامن مع زيارة يقوم بها إلى بيروت ياسر عباس، نجل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي استكمل الاجراءات التي أعلن عنها والده حول تسليم السلاح خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة اللبنانية.

وتردد أن هناك اتفاقا مع السلطات اللبنانية على البدء بجمع السلاح الفلسطيني من مخيمات بيروت أولا، تليها لاحقا مرحلة جمع السلاح في مخيم البداوي بالشمال ومخيم الرشيدية في صور، على أن تأتي المرحلة النهائية في مخيمي عين الحلوة والمية ومية في صيدا.

وإذا كان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، قد أعلن أن الجهات الفلسطينية المختصة ستسلم الدفعة الأولى من السلاح الموجود في مخيمي برج البراجنة والبص للجيش اللبناني، على أن تُستكمل عمليات التسليم لباقي المخيمات تباعا، فإن فصائل فلسطينية في لبنان أكدت، في بيان رسمي اليوم الخميس، أن الأخبار المتداولة حول نية تسليم السلاح داخل المخيمات، وخاصة في مخيم برج البراجنة، عارية تماما عن الصحة ولا تمتّ إلى الواقع بصلة.

وأضافت الفصائل أن ما يجري داخل مخيم برج البراجنة هو شأن تنظيمي داخلي يخص حركة “فتح”، ولا علاقة له بمسألة السلاح الفلسطيني في المخيمات، مؤكدة حرصها الدائم على أمن واستقرار المخيمات وجوارها، والتزامها الكامل بالقوانين اللبنانية واحترام سيادة الدولة ومؤسساتها، مع تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعب الفلسطيني وأهل لبنان. كما شددت على أن سلاحها لن يكون إلا مرتبطًا بحق العودة وبالقضية الفلسطينية العادلة، وسيظل موجودا ما بقي الاحتلال على أرض فلسطين، ولن يُستخدم إلا في مواجهة العدو الصهيوني حتى يتحقق لشعبها حق العودة وإقامة دولته المستقلة.

وكان مسلحون فلسطينيون ظهروا بسلاحهم الفردي في المخيم خلف مسؤول الأمن الوطني اللواء صبحي بو عرب، الذي قال إن “السلاح الذي سيسلم للجيش ليس سلاحنا بل هو سلاح غير شرعي دخل المخيم قبل 48 ساعة”.

لافتة تخوينية في الهرمل ضد رئيس الحكومة

ومن شأن البدء بتسليم السلاح الفلسطيني أن يشكّل إحراجاً لـ “حزب الله”، الذي يرفض تسليم سلاحه. وفي تعبير عن رفض لهذه الخطوة ومَن يقف وراءها، رُفعت في منطقة الهرمل لافتة تحمل صورة رئيس الحكومة نواف سلام وقد وُضعت على جبينه “نجمة داود”، وكتب على اللافتة التي حملت توقيع عشائر وعائلات الهرمل “العميل لا طائفة له ولا ديانة”.

وقد استغربت “عشائر بعلبك والهرمل” رفع اللافتة، وقالت في بيان “إن عشائر بعلبك الهرمل هم من أوائل الذين دافعوا وبنوا هذا الوطن وهم الشركاء الحقيقيون لجميع طوائف هذا البلد في بناء وطن العيش المشترك، الوطن المستقل المحررة أراضيه من رجس الجيش الإسرائيلي وإن كان لهم رأي سياسي فهم يعبروا عنه مباشرة وليس سراً وراء عتمة الليل”.

وأضافت “إن رئيس الحكومة القاضي نواف سلام هو رئيس للحكومة الجامعة الممثلة منها كل الأطياف وله منا كل الاحترام وإن اليافطات التي ترفع للفتنة هي لا تمثل عشائرنا وقيمنا”.

الحشيمي يستنكر

ويأتي تخوين رئيس الحكومة بعد الحملة القاسية التي استهدفت البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، ما استدعى ردوداً شاجبة، أبرزها للنائب بلال الحشيمي الذي قال “ما جرى في الهرمل من رفع لافتات تخوينية ضد دولة رئيس الحكومة نواف سلام، وما سبقها من لافتات وضعت على الطرق في الضاحية وغيرها للدوس عليها، ليس حادثة عابرة، بل هو تحدٍ صارخ لهيبة الدولة وتجاوز لكل القيم الوطنية”. ورأى في بيان “أن اتهام رأس السلطة التنفيذية بالعمالة هو مس مباشر بشرعية المؤسسات وضربة لموقع رئاسة الحكومة الذي يمثل جميع اللبنانيين. ونسأل اليوم: أين القضاء من هذه الجريمة السياسية؟ أليس هو المرجع الوحيد للنظر في قضايا العمالة والخيانة؟ لماذا يترك المجال لاتهامات تخوينية تنشر على الطرق بلا حسيب ولا رقيب؟ وأين دور الأجهزة الأمنية من لافتات تحرض على الفتنة وتهدد السلم الأهلي؟”.

وأضاف الحشيمي “إن الصمت أمام هذه التعديات تخل عن الواجبات الدستورية وتقصير غير مقبول، خصوصاً أن بعض السياسيين دعا علناً إلى الفتنة ولم يحرك ساكن في حقه”، مشيراً إلى أنه “من المعيب أن تردَّد في الداخل اللبناني نفس التهم التي يطلقها العدو الإسرائيلي. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته وصفوا نواف سلام بالخائن لأنه واجه إسرائيل في المحافل الدولية ووقف بصلابة إلى جانب الحق الفلسطيني. واليوم نجد من يكرر داخلياً هذا الخطاب التخويني، كأنما يردد رواية نتنياهو بالحرف. فهل هناك خدمة أكبر لإسرائيل من أن تجد بعض اللبنانيين يعطونها ما عجزت عن فرضه بالقوة؟”. وختم “إن استهداف رئيس الحكومة بهذا الشكل هو استهداف مباشر للدولة بكيانها، وللسلطة التنفيذية بشرعيتها، ولمبدأ الشراكة الوطنية الذي يقوم عليه لبنان. مثل هذه الأفعال لا تمس شخصاً بعينه فحسب، بل تفتح الباب أمام انقسامات وفتن تهدد استقرار الوطن بأسره. وإننا نؤكد أن التخوين الرخيص لن يرهبنا، ولن نقبل أن يمس موقع رئاسة الحكومة أو يستباح القرار الوطني. من يجرؤ على اتهام رئيس الحكومة بالعمالة إنما يجرؤ على ضرب الدولة اللبنانية كلها، ونحن، مع كل الأحرار في هذا البلد، لن نسمح بذلك”.

بدوره، كتب النائب فراس حمدان على منصة “إكس”: “التخوين سلاح الجبناء، ونواف سلام أشرف وأنقى من افتراءاتكم واتهاماتكم. للإفلاس وجوه عدة، لكن أخطرها الإفلاس الأخلاقي الذي يدمّر المجتمعات ويهدّم الأوطان”.










تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع