وزارة الصحة تشكل فريق متابعة ميدانية لتحسين أداء المستشفيات والمراكز الصحية
"السياحة" تنظم حفلا لإضاءة شجرة عيد الميلاد بمدينة السلط
صاحب الـ 40 عاما .. رونالدو يستعرض عضلاته "المفتولة"!
"لن أبقى إلى الأبد"… غوارديولا يربك حسابات مانشستر سيتي
ورشة بإربد تعاين مستقبل الطاقة في الأردن
غرائب رحلة ميسي في الهند تستمر .. هدية فاخرة بمليون دولار
نهائي بطولة كأس السوبر الإيطالي .. بولونيا يقصي إنتر ميلان
شرطة رام الله تعتقل "هكر فلسطين"
الأردن .. ضبط أربيعيني متهم ببيع جزء من كبده بالتنسيق مع شخصين آخرين
"هيئة الطاقة" تتلقى 1136 طلبا للحصول على تراخيص الشهر الماضي
مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة اللواء المتقاعد محمد العضايلة
اليونان تعلن وصول 650 مهاجرا إلى جزيرة كريت خلال يومين
الكويت تحتفل اليوم بالذكرى الثانية لتولى أميرها مقاليد الحكم
عشائر النعيمات تشكر القيادة والجماهير وتدعوا بالشفاء للاعب يزن النعيمات
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة الشاب ماهر الرتيمات في الكرك
إنستغرام يخفض عدد الهاشتاغات إلى 5 للمنشور
فيسبوك يختبر فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية عبر منصتها
اجتماع يتدارس مشروع "حسبة الجورة" وسط اربد
مدينة السلط الصناعية تجذب استثمارات بـ50 مليون دينار وتوفر فرص عمل لأبناء البلقاء
زاد الاردن الاخباري -
كشفت دراسة علمية حديثة عن طريقة بسيطة تساعدنا على تحسين التركيز واستعادة نشاط الدماغ.
وأظهرت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة (IJP) العلمية أن ممارسة "تأمل اليقظة الذهنية" أو ما يعرف بـ Mindfulness Meditation، يعزز قدراتنا على التركيز والانتباه، وأن الأشخاص الذين يمارسون هذا النوع من التأمل لديهم انخفاض ملحوظ في نشاط موجات "ألفا" الدماغية، والتي ترتبط عادة بحالات الخمول الدماغي وعدم القدرة على التركيز.
وتأمل اليقظة الذهنية هو نوع من التأمل يركز على تنمية الوعي باللحظة الحالية، ويتم ذلك من خلال توجيه الانتباه إلى الأفكار والمشاعر والأحاسيس الجسدية التي تحدث في الوقت الحالي، دون محاولة تغييرها أو الانخراط فيه، وبدلا من ذلك، يتم قبولها كما هي، ومراقبتها بهدوء. يُعتبر هذا النوع من التأمل أداة قوية لتقليل التوتر وتحسين التركيز والاستقرار العاطفي.
ولفحص التأثير الدماغي لهذه الممارسة، أجرى الباحثون تجربة شملت 42 طالبا، مارسوا التأمل لمدة 15 دقيقة يوميا على مدار ستة أسابيع، وأظهرت نتائج تخطيط أمواج الدماغ لدى المشاركين انخفاضا واضحا في نمط موجات "ألفا" في المناطق الأمامية (الجبهية) والخلفية من الدماغ، وهي المسؤولة عن عمليات الانتباه والتحكم في المشاعر.
واللافت للنظر وفقا للباحثين هو أن هذا التغير في النشاط الدماغي لم يرافقه أي تغير في مستوى "التوصيل الجلدي"، وهو مقياس للإثارة الفسيولوجية للجسم، مما يؤكد أن التأثير الأساسي كان على التركيز، وليس على الاسترخاء الجسدي.
وخلص القائمون على الدراسة لنتيجة هي أن التأمل يعمل كتمرين فعّال لتدريب الدماغ على الانتباه، حيث يشير انخفاض نشاط موجات "ألفا" إلى انتقال الدماغ من حالة "الخمول" إلى وضع "التركيز النشط"، لتصبح هذه العملية أكثر كفاءة مع ممارستها بشكل دوري.