أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بعد مصر .. إسرائيل تجري مفاوضات لصفقة غاز مع سوريا السفارة الاميركية بالاردن: كل التوفيق للنشامى في مباراة اليوم! الأمير حسين والأميرة رجوة يصلان لملعب نهائي العرب لوسيل جاهز لنهائي العرب الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب مظلات ومعاطف المطر لجماهير الأردن والمغرب بنهائي العرب الهند توقع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع سلطنة عمان مدير الحسين للسرطان يحذّر من تقارير طبية مزوّرة ودعوات تبرع مضللة إصابة 13 شرطياً إسرائيلياً بمواجهات مع الحريديم في القدس مصرف سورية المركزي: لا موعد رسميا لإطلاق العملة الوطنية الجديدة "التدريب المهني" تختتم دورة متخصصة في السلامة المهنية وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية رسميا .. تأجيل مباراة السعودية والإمارات حتى إشعار آخر اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان الحكومة: بدء إعداد برنامج تنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية الأردن يدشّن مشروع الطاقة الشمسية في محطة الزارة-ماعين بقدرة 1 ميغاوات بدعم من الاتحاد الأوروبي الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية
الصفحة الرئيسية آدم و حواء اكتشاف "مفتاح إعادة ترتيب الذكريات"...

اكتشاف "مفتاح إعادة ترتيب الذكريات" في الدماغ!

اكتشاف "مفتاح إعادة ترتيب الذكريات" في الدماغ!

19-08-2025 06:19 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت دراسة حديثة عن وظيفة جديدة مذهلة لمنطقة صغيرة في الدماغ تُعرف باسم "البقعة الزرقاء"، تعمل كـ"زر فصل" بين الذكريات المتتالية، مما يساعد الدماغ على تنظيم الأحداث كذكريات منفصلة.

وأشار معدّو الدراسة من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس وجامعة كولومبيا إلى أن "البقعة الزرقاء" هي مجموعة من الخلايا العصبية في جذع الدماغ، معروفة بدورها في اليقظة والانتباه، لكن هناك فرضية جديدة تشير إلى أنها قد تعمل كـ"زر فاصل" يفصل بين أجزاء التجارب المختلفة أثناء تخزين الذكريات، تماما كما تفصل الفصول بين أجزاء الكتاب.

ولاختبار هذه الفرضية، أجرى العلماء تجربة على 36 متطوعا، حيث شاهد المشاركون سلسلة من الصور المحايدة أثناء تنفيذ مهمة محددة. وقبل عرض كل صورة، كانوا يسمعون نغمة صوتية في الأذن اليمنى أو اليسرى، لتحديد اليد التي يجب استخدامها عند الإجابة عن سؤال يتعلق بحجم الشيء في الصورة.

ولم تُستخدم هذه الأصوات للإشارة فقط، بل أيضا لخلق إحساس بـ"السياق": إذ شكّلت سلسلة النغمات المتشابهة شعورا بالاستمرارية، بينما مثّلت التغييرات في النغمة أو في الجهة (يمين/يسار) "حدودا للأحداث". وفي هذه اللحظات تحديدا، كان الدماغ يقرر أن ذكرى معينة انتهت، لتبدأ أخرى جديدة.

ووجد الباحثون أن نشاط "البقعة الزرقاء" يزداد بشكل ملحوظ عند حدود أحداث محددة مثل تغيّر النغمة أو الجهة. والأهم من ذلك أن هذه الذروات في النشاط تزامنت مع ضعف في تذكّر ترتيب مؤشرات التنبيه، ما يشير بقوة إلى أن الدماغ يقوم بتقسيم الانطباعات إلى أجزاء منفصلة بدلا من ربطها في تدفّق واحد مستمر.

كما أظهر تحليل البيانات أن ذروات نشاط "البقعة الزرقاء" تؤثّر مباشرة على منطقة الحُصين، وهي بنية دماغية رئيسية مسؤولة عن تكوين الذاكرة العرضية. وقد تبيّن للعلماء أن نشاط "البقعة الزرقاء" يُعيد ضبط عمل جزء من الحُصين يُسمّى التلفيف المسنّن، مما يساعد الدماغ على تمييز الأحداث المتشابهة وتشفيرها كذكريات مستقلة.

وكشفت الدراسة أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من فرط النشاط المزمن في منطقة "البقعة الزرقاء"، لديهم حساسية أقل لحدود الأحداث. وبمعنى آخر، إذا كان نظام الإنذار في الدماغ يعمل في وضع "القلق الدائم"، فإنه يصبح أقل قدرة على الاستجابة للتغييرات المهمة فعلا في البيئة.

وصرّح ديفيد كليفت، الباحث الرئيسي من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، موضحا جوهر الاكتشاف:
"الحياة تتدفق باستمرار، ولكن لكي نفهمها، نقسمها إلى فصول. نحن نتذكر الماضي ليس كتيار متواصل، بل كحلقات منفصلة. لذا أردنا نحن وزملاؤنا أن نفهم كيف يحوّل الدماغ هذا التدفق إلى فصول منفصلة مكرّسة لأحداث محددة".

وبعد هذه النتائج، يتطلّع العلماء إلى استكشاف إمكانية تنظيم مستوى تنبيه "البقعة الزرقاء" في الدماغ من خلال وسائل مثل تمارين التنفّس، والتأمل، أو الأدوية، لمعرفة ما إذا كان بالإمكان التأثير على كيفية فصل الذكريات. وقد يفتح ذلك الباب أمام تطبيقات علاجية مهمة في التعامل مع اضطرابات الذاكرة والخرف في المستقبل.









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع