“المتهم المفترض فلسطيني والجاني الحقيقي برتغالي” .. حركة “ميغا-ترامب” تطلق اتهامات مسبقة حول إطلاق النار في جامعة براون
وزير الخارجية الاميركي : سنصدر إعلانات بشأن الإخوان المسلمين الأسبوع المقبل
الخلايلة يحسم الجدل حول رفع اشتراك الضمان
الكرك .. العثور على الشاب ماهر الرتيمات متوفى
صحيفة عبرية: نتنياهو يخطط لفرض فتح "معبر رفح باتجاه واحد
ياسر محمود عباس يقود حملة لبيع الاف العقارات لمنظمة التحرير في لبنان والأردن
إضاءة شجرة عيد الميلاد في الزرقاء تعكس قيم التسامح والوئام في الأردن
الأغوار الشمالية: إصابتان إثر حادث تصادم بين دراجة نارية ومركبة في منطقة وقاص
فيديو جديد يكشف الحقيقة .. النشامى لم يرفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي
كتلة مبادرة النيابية تدعو للثقة بالمؤسسات العامة وحرصها على الرقابة - صور
حزب أمام اختبار وجودي: قبول استقالة 642 عضوًا من المدني الديمقراطي يكشف أزمة
الأرصاد: لا حالات مطرية حتى نهاية الأسبوع القادم
قصف إسرائيلي يستهدف حفل زفاف في مركز إيواء شرق غزة ويوقع 6 شهداء و5 مصابين- (فيديو)
الأردن يرحب بقرار تعيين برهم صالح مفوّضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
روبيو: الهدف الفوري في السودان هو وقف الأعمال القتالية قبل العام الجديد
تحذير ألماني .. ألعاب الأطفال قد تحتوي على مواد مؤثرة على الهرمونات
الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على الحدود وتقبض على المتسللين
القبض على رأس شبكة لصوص المتحف الوطني في دمشق
زاد الاردن الاخباري -
وصلت دراسة حديثة إلى أن القطط المصابة بالخرف تعاني من تغيرات دماغية مشابهة لتلك التي يعاني منها مرضى ألزهايمر من البشر، مما يقدم نموذجا قيّما لدراسة هذه الحالة واستخدماها لتطوير علاجات للبشر.
واكتشف العلماء تراكما لبروتين أميلويد بيتا السام في أدمغة القطط المصابة بهذه الحالة، وهو أحد السمات المميزة لمرض ألزهايمر لدى البشر.
ويقول الخبراء إن هذه النتائج تقدم صورة أوضح لكيفية تسبب أميلويد بيتا في خلل وظيفي دماغي وفقدان ذاكرة مرتبط بالعمر لدى القطط.
ويعتبر داء ألزهايمر أكثر أسباب الإصابة بالخرف شيوعا، وهذا يعني أن الخرف وألزهايمر ليسا شيئا واحدا، فالخرف مجموعة من الأعراض التي قد تكون ناجمة عن ألزهايمر، كما قد تنتج عن اضطرابات أخرى.
وأجرى الدراسة باحثون من مركز اكتشاف علوم الدماغ بجامعة إدنبرة في المملكة المتحدة، ونشرت نتائجها في المجلة الأوروبية لعلوم الأعصاب (European Journal of Neuroscience) يوم 11 أغسطس/آب الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
تصاب العديد من القطط الكبيرة في السن بالخرف، مما يؤدي إلى تغيرات سلوكية مثل زيادة النبرة الصوتية (أو المواء) والارتباك واضطراب النوم، وهي أعراض تشبه تلك التي تلاحظ لدى مرضى ألزهايمر.
قالت البروفيسورة دانييل غان مور، رئيسة قسم طب القطط في كلية ديك الملكية للدراسات البيطرية، "يسبب الخرف لدى القطط ألما شديدا لها ولصاحبها، ومن خلال إجراء مثل هذه الدراسات سنتمكن من فهم أفضل السبل لعلاجها، سيكون هذا مفيدا جدا للقطط وأصحابها والمصابين بمرض ألزهايمر وأحبائهم، ويعد الخرف لدى القطط نموذجا طبيعيا مثاليا لمرض ألزهايمر".
تقليم المشابك
فحص علماء في جامعة إدنبرة أدمغة 25 قطة من أعمار مختلفة بعد وفاتها، بما في ذلك قطط تظهر عليها علامات الخرف.
كشفت صور مجهرية دقيقة عن تراكم بروتين أميلويد بيتا داخل المشابك العصبية، وهي الروابط بين خلايا الدماغ، لدى القطط المسنة والقطط المصابة بالخرف.
تسمح المشابك العصبية بتدفق الرسائل بين خلايا الدماغ، وهي حيوية لوظائف الدماغ السليمة، ويشير فقدانها بقوة إلى انخفاض الذاكرة وقدرات التفكير لدى البشر المصابين بمرض ألزهايمر.
كما وجد فريق البحث أدلة على أن الخلايا النجمية والخلايا الدبقية الصغيرة، وهي أنواع من خلايا الدعم في الدماغ، ابتلعت أو أكلت المشابك العصبية المتضررة.
تعرف هذه العملية باسم "تقليم المشابك العصبية"، وهي مهمة أثناء نمو الدماغ ولكنها قد تسهم في فقدان المشابك العصبية لدى مرضى الخرف.
يقول الخبراء إن هذه النتائج لن تساعد فقط في فهم وإدارة الخرف لدى القطط، بل قد تسهم أيضا -نظرا لأوجه التشابه بينهما- في تطوير علاجات مستقبلية للمصابين بمرض ألزهايمر.
اعتمد العلماء الذين يدرسون مرض ألزهايمر في الماضي بشكل كبير على نماذج القوارض المعدلة وراثيا، إذ إن القوارض لا تصاب بالخرف بشكل طبيعي، ويقول الخبراء إن دراسة القطط المصابة بالخرف تتيح إمكانية تطوير المعرفة والمساعدة في تطوير علاجات لكل من القطط والبشر.