النشامى يواجهون أسود الأطلس بحثًا عن أول ألقاب كأس العرب
بالصور .. أمانة عمّان تنجز تجديد إنارة جسر عبدون لتعزيز الهوية البصرية والمشهد الحضري ليلا
الأميرة سمية بنت الحسن تُرزق بحفيد جديد يحمل اسم «ناصر»
النشامى يختتم تحضيراته لملاقاة المغرب في نهائي كأس العرب
تربية قصبة الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الأمير علي بن الحسين يلتقي رابطة النشامى ويشيد بجهودها في دعم الجماهير الأردنية بأمريكا
نتنياهو يعلن المصادقة على أكبر صفقة غاز في تاريخ "إسرائيل" مع مصر
شاهد بالصور .. أغرار الدفعة الأولى من مواليد 2007 لخدمة العلم
الأمانة تضيء أعمدة جبل القلعة بعلم دولة قطر
اردنيون يطالبون باستبعاده .. "الحكم الصيني" رابع ضمن الفريق التحكيمي في النهائي
تربية المزار الجنوبي تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة
التعمري: قلبي ودعائي مع النشامى في النهائي
تأخير دوام طلبة المدارس الحكومية في معان غدا
3 لاعبين يتنافسون على جائزة هداف كأس العرب
الشيوخ الأميركي يصوت لإلغاء عقوبات قانون قيصر ضد سورية
بث مباراة الأردن والمغرب في نهائي كأس العرب الخميس بجميع المراكز الشبابية
وزير دفاع فنزويلا: تهديدات ترمب لا تخيف الجيش
"شباب معان" تعرض نهائي كأس العرب على شاشة عملاقة
زاد الاردن الاخباري -
خاص - ليس تعديلاً شكليًا أو تبديلاً للمواقع، بل خطوة عملية تسعى إلى ضخ دماء جديدة وتسريع وتيرة تنفيذ برامج التحديث الاقتصادي والإداري، هكذا بدا التعديل الوزاري الأول على حكومة الدكتور جعفر حسّان، الذي صدر بالأمس بإرادة ملكية سامية، بعد نحو عام من تشكيل الحكومة في 18 أيلول الماضي.
التعديل حمل طابعًا تنفيذيًا بحتًا، هدفه تعزيز كفاءة الفريق الوزاري، وتسريع الإنجاز، وتوثيق العمل الجماعي، لا سيما في ظل تحوّل الحكومة إلى المرحلة الثانية من تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، إذ اختار حسان التوقيت بعناية، وفاءً بما أسرّ به سابقًا بعدم إجراء أي تعديل قبل مرور عام، من باب منح الوزراء الوقت الكافي للعمل.
ثلث الفريق يغادر.. والاختصاص حاضر بقوة
طال التعديل ثلث الفريق الحكومي ونصف فريق التحديث، حيث غادر الحكومة عشرة وزراء، مقابل دخول تسعة، ثمانية منهم للمرة الأولى، ووزير واحد سبق أن شغل مناصب وزارية. الملفت أن التعديل لم يكن مجرد تبديل أسماء، بل جاء بتوجه عملي واضح: الاعتماد على أصحاب الاختصاص والخبرة الميدانية.
وشملت قائمة الخارجين من الفريق الحكومي وزراء من حقائب رئيسية مثل السياحة، الزراعة، الصحة، البيئة، الاستثمار، والنقل، ما يشير إلى توجه لإعادة ضبط الأداء في القطاعات الحيوية.
ملامح التغيير.. شخصيات تنفيذية بتخصصات دقيقة
ضمت قائمة الوزراء الجدد شخصيات ذات خلفيات تخصصية واضحة:
د. صائب خريسات (الزراعة): أكاديمي متخصص بالإنتاج النباتي، ورئيس سابق لجامعة العلوم والتكنولوجيا.
د. إبراهيم البدور (الصحة): معروف بنشاطه في ملفات القطاع الصحي.
عبداللطيف النجداوي (شؤون رئاسة الوزراء): قانوني شغل مواقع عليا في الرئاسة.
المهندسة بدرية البلبيسي (تطوير القطاع العام): خبيرة إدارية شغلت مناصب قيادية أبرزها أمين عام ديوان الخدمة.
د. عماد حجازين (السياحة): إداري متمرّس وأمين عام الوزارة سابقًا.
د. طارق أبو غزالة (الاستثمار): مستشار اقتصادي بارز، من مهندسي رؤية التحديث الاقتصادي.
د. رائد العدوان (الشباب): إداري ميداني شغل مواقع في الداخلية والهيئة المستقلة للانتخاب.
د. أيمن سليمان (البيئة): خبير بيئي ومفوض سابق في سلطة العقبة.
د. نضال القطامين (النقل): يحمل دكتوراه في هندسة الطرق وشغل ذات المنصب سابقًا.
تمثيل المرأة.. تراجع عددي وثبات نوعي
رغم خروج سيدتين من الحكومة هما لينا عناب ووسام التهتموني، إلا أن المهندسة بدرية البلبيسي شكّلت الإضافة النسائية الجديدة، ليبقى تمثيل المرأة عند أربع وزيرات، لكنهن يحتفظن بحقائب حيوية اقتصادية وخدماتية.
مرحلة جديدة.. ورسائل واضحة
في أول اجتماع لمجلس الوزراء بعد التعديل، حدّد رئيس الحكومة معالم المرحلة القادمة، موجهًا الوزراء نحو مزيد من العمل الميداني، خصوصًا في الوزارات الخدمية، وملتزمًا بمواصلة تنفيذ مسارات التحديث الاقتصادي بكفاءة أكبر.
وبذلك، يدخل فريق الدكتور حسان مرحلة تنفيذية جديدة، لا تحتمل التراخي أو التباطؤ، بل تستند إلى إيقاع أسرع وتكامل أكبر، في ظل مسؤوليات متزايدة، وتحديات داخلية وخارجية تتطلب جاهزية عالية واستجابة فورية.