أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025 صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025 استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا 3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة لماذا الرواية الأردنية؟ ولماذا السرد الأردني؟

لماذا الرواية الأردنية؟ ولماذا السرد الأردني؟

لماذا الرواية الأردنية؟ ولماذا السرد الأردني؟

28-07-2025 11:33 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : د. مهند مبيضين - جرى أمس الاجتماع الأول للجان المتخصصة لمشروع السردية الوطنية. في المكتبة الوطنية، وبحضور وزير الثقافة الأستاذ مصطفى الرواشدة وأمين عام الوزارة، والعرض للمشروع كان من قبل الباشا يوسف السكارنة الذي أكد أن الغاية منه تقديم رواية أردنية للأجيال الراهنة والقادمة. وأن الأردن يستحق منّا جميعاً أن نؤسس لحالة وعي وطني، وإدراك بالمسارات الحضارية الوطنية.
لا يعوز الأردنيين أن نذكرهم اليوم بما كان عليه زمانهم المُشع في الحضارات القديمة، ولا بطولات القادة والأفراد، ولا صراعات المجموعات البشرية. لكن الهدف إعادة الوعي بالماضي وتحفيز الانتماء للأرض الأردنية، وإحياء التاريخ الحافز.
الوطن الأردني حالة متحركة في التاريخ والحضور الأردني الإنساني جلي ٌمنذ أقدم الأزمنة، واليوم ما تسعى إليه الدول هو تقديم روايتها للأجيال، وفي مسعى الجهد الذي قُدم عن مسار العمل على الرواية الأردنية. ظهرَ للحضور أن هناك مخرجات كبيرة للعمل الذي تسعى اللجنة للوصول إليه. عبر عمل لجان علمية متخصصة من مختلف المؤسسات العلمية الأردنية. وهي لجان مفتوحة وقابلة للإضافة والانفتاح على كل المعارف العامة والتخصصات.
اليوم في ظلّ أزمنه الصراع الحضاري كما قال معالي وزير الثقافة. هناك صراع سرديات بين الدول، وبين المشاريع الدولية التي تهدف إلى ممارسة النفوذ الحضاري وكسب معركة البقاء. وما هو أبعد من ذلك من إلغاء التاريخ واستحضار روايات مزعومة.
لماذا السرد ولماذا الرواية؟ كما قال أستاذنا معالي مصطفى الرواشده، لأن التاريخ ليس سياسة وليس توثيقاً وحسب، ولا لأن هناك شُحاً في الكتابة، بل لأن ما كتُب وما أعدّه الباحثون سيقدم بشكل متناسق، ولأن هناك فجوات تاريخية، ولأن هناك موضوعات تتجاوز التوثيق والتاريخ وتثبيت الزمن، هناك مفردات ومحاور متعلقة بالحياة الأردنية والمرض واللباس والوعي والجند والعلم والمؤسسات والفن والحياة اليومية، وكل ذلك في محاولة لربط الماضي بالحاضر والدفع بعجلة الوعي الأردني نحو ما أنجزه الإنسان على الأرض الأردنية عبر الزمن. لذلك، سيحمل العمل عنوان: الأردن: الأرض والإنسان.
الأرض في أزمنة بعيدة، والأرض في زمن الأمة، وزمن الشورى، وزمن الدولة، لكنها ليست عملاً تاريخياً توثيقياً وحسب، إنها رؤى وأفكار ووعي جديد وادراك من الأردنيين بأن هناك ما أصابهم وما تعرضوا له من استهداف وتشويه لتاريخهم أو محاولة طمس هويتهم الحضارية او الصعود على تاريخهم من قبل طارئين أو لصوص الذاكرة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع