“المتهم المفترض فلسطيني والجاني الحقيقي برتغالي” .. حركة “ميغا-ترامب” تطلق اتهامات مسبقة حول إطلاق النار في جامعة براون
وزير الخارجية الاميركي : سنصدر إعلانات بشأن الإخوان المسلمين الأسبوع المقبل
الخلايلة يحسم الجدل حول رفع اشتراك الضمان
الكرك .. العثور على الشاب ماهر الرتيمات متوفى
صحيفة عبرية: نتنياهو يخطط لفرض فتح "معبر رفح باتجاه واحد
ياسر محمود عباس يقود حملة لبيع الاف العقارات لمنظمة التحرير في لبنان والأردن
إضاءة شجرة عيد الميلاد في الزرقاء تعكس قيم التسامح والوئام في الأردن
الأغوار الشمالية: إصابتان إثر حادث تصادم بين دراجة نارية ومركبة في منطقة وقاص
فيديو جديد يكشف الحقيقة .. النشامى لم يرفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي
كتلة مبادرة النيابية تدعو للثقة بالمؤسسات العامة وحرصها على الرقابة - صور
حزب أمام اختبار وجودي: قبول استقالة 642 عضوًا من المدني الديمقراطي يكشف أزمة
الأرصاد: لا حالات مطرية حتى نهاية الأسبوع القادم
قصف إسرائيلي يستهدف حفل زفاف في مركز إيواء شرق غزة ويوقع 6 شهداء و5 مصابين- (فيديو)
الأردن يرحب بقرار تعيين برهم صالح مفوّضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
روبيو: الهدف الفوري في السودان هو وقف الأعمال القتالية قبل العام الجديد
تحذير ألماني .. ألعاب الأطفال قد تحتوي على مواد مؤثرة على الهرمونات
الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على الحدود وتقبض على المتسللين
القبض على رأس شبكة لصوص المتحف الوطني في دمشق
هذه الجملة كانت نهاية لمقالة الخبير والمحلل الإستراتيجي والإقتصادي المهندس مهند عباس حدادين قبل 4أيام تحت عنوان: "ترمب لم يستطع وقف الصراعات في العالم بل أججها" والتي نشرت على موقعنا،حيث يسجل الآن 3444 دولارا للأونصة،وفي هذه المقالة كان تحليل حدادين دقيقا ،من حيث ما يدور في العالم من بؤر الصراعات والأوضاع الإقتصادية التي تسودها الضبابية.
نص المقالة :
ترمب لم يستطع وقف الصراعات في العالم بل أججها.
لم يستطع ترمب منذ تسلمه مهام رئاسة الولايات المتحدة منذ ستة شهور إيقاف الصراعات العسكرية الدائرة في العالم من الحرب الروسية - الأوكرانية وحتى حرب الشرق الأوسط ،والتي كان يتحدى العالم أثناء الإنتخابات الرئاسية بأنه سينهي تلك الصراعات خلال أيام،فهل هو إستخفاف بعقول الأمريكيين أم أن الدولة العميقة كان لها رأي آخر، وخصوصا أن الولايات المتحدة لها حلفاء غربيين منذ عقود؟
لقد خلط ترمب الأوراق في العالم عندما أقحم الولايات المتحدة في حرب إقتصادية من خلال فرض الرسوم الجمركية على جميع دول العالم، الحلفاء والأصدقاء قبل الأعداء،حيث أن الغموض يسيطر على المشهد العالمي ،فالحرب الروسية-الأوكرانية قد تشتعل من جديد وتدخل بنفق مظلم قد يفتح جبهات جديدة داخل أوروبا عندما سمح ترمب ببيع حلفائه الأوروبيين منظومات صواريخ متطورة قادرة على ضرب العمق الروسي لتصل موسكو وسانت بطرسبيرغ وجميع مصافي النفط والمطارات الروسية إذا قامت الدول الأوروبية بتأمين أوكرانيا بتلك الصواريخ ،وليس هذا فحسب بل قامت الدول الأوروبية بفرض عقوبات إقتصادية ونفطية جديدة أكثر صرامة على روسيا ،وبدأ الحديث عن التوترات في بحر البلطيق ، وكل تلك الإجراءات الغربية هي خطوط حمراء بالنسبة لروسيا.
اما بالنسبة للشرق الأوسط لقد أعاد ترمب الوضع الى المربع الأول ،حيث يلوح في الأفق شوط ثاني أشد وقعا من الشوط الأول، من خلال تشابك الخيوط في تلك المنطقة ،فالحديث بأن إيران أعادت تجهيز نفسها وتجهيز أذرعها، وإسرائيل سدت النقص في منظوماتها الدفاعية، وبدأت بالتمدد على حساب الدول المجاورة لها ،فالوضع في سوريا ولبنان لا يزال غامضا.
أما بالنسبة للصين فهي بقمة جاهزيتها القتالية ولو أن الرئيس ترمب يغازلها بقيامه بالسماح لشركة إنفيديا الأمريكية ببيع الرقاقات الإلكترونية للشركات الصينية.
لقد تشابكت أوراق ترمب العسكرية والإقتصادية معا،فالتضخم والركود لا زالت غيومه في سماء الولايات المتحدة ،وكأن الإحاطات الإقتصادية ليست ذات معنى عندما يريد تخفيض النفط من جهة وأفعاله تزيد التوترات وترفع من سعر النفط،والإجراءات برفع الرسوم تزيد إحتمالية التضخم ورفع الفائدة،لكنه بكلامه يريد تخفيض الفائدة حتى لو إستطاع إقالة جيروم باول الرئيس الفيدرالي الأمريكي،إضافة الى انقلاب أفضل أصدقاءه عليه لتضارب المصالح بينهما وهو ايلون ماسك،والمغامرة بصناديق التقاعد الأمريكية بترك الأسهم والسندات والتوجه نحو العملات المشفرة والذهب.
نتيجة لكل تلك التصرفات المتسرعة والغير مدروسة بدقة وعناية سيذهب العالم الى صراعات عسكرية جديدة ،وركود إقتصادي بملامح أكثر وضوحا ،وتحليق جديد للذهب.
مدير مركز جوبكينز للدراسات الإستراتيجية.
الخبير والمحلل الإستراتيجي والإقتصادي.
المهندس مهند عباس حدادين.