الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة
الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية
آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
زاد الاردن الاخباري -
أعربت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، أودري أزولاي، عن أسفها العميق إزاء القرار الذي اتخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب الولايات المتحدة مجدداً من المنظمة، وهو قرار من المتوقع أن يدخل حيّز التنفيذ نهاية كانون الأول 2026.
أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء انسحابها من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، متهمة إياها بالتحيّز ضد إسرائيل والترويج لقضايا "مثيرة للانقسام".
وقالت أزولاي في بيان رسمي، إنّ هذا القرار "يتعارض مع المبادئ الأساسية لتعددية الأطراف"، مؤكدة أنه قد يؤثر بشكل رئيسي على شركاء المنظمة داخل الولايات المتحدة، بمن فيهم المجتمعات المحلية التي تسعى إلى إدراج مواقع على قائمة التراث العالمي، أو الحصول على صفة "مدينة مبدعة" إلى جانب الجامعات المستفيدة من برامج الكراسي الجامعية.
وأضافت أن اليونسكو كانت قد استعدت لهذا الانسحاب، وشرعت منذ عام 2018 في تنفيذ إصلاحات هيكلية كبرى وتنويع مصادر تمويلها، مما سمح للمنظمة بتعويض النقص في المساهمة المالية الأميركية التي باتت تمثل 8% فقط من ميزانية اليونسكو، مقارنة بـ40% في بعض وكالات الأمم المتحدة الأخرى.
وأكدت أن اليونسكو لن تلجأ في هذه المرحلة إلى تسريح أي موظف، مشيرة إلى أن الدعم الدولي والمساهمات الطوعية من الدول الأعضاء والقطاع الخاص قد تضاعفت منذ 2018.
وفي تعليقها على دوافع الانسحاب الأميركي، أوضحت أزولاي أن الأسباب التي قدمتها واشنطن مشابهة لتلك التي طرحتها في انسحابها الأول عام 2017، رغم التغيرات الكبيرة التي شهدها الوضع داخل المنظمة، بما في ذلك تراجع التوترات السياسية وتعزيز دور اليونسكو كمنصة للحوار متعدد الأطراف.
وأشادت أزولاي بإنجازات المنظمة خلال السنوات الأخيرة، ومن أبرزها إعادة إعمار المدينة القديمة في الموصل، وتبني أول وثيقة دولية بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتنفيذ برامج لدعم الثقافة والتعليم في مناطق النزاع مثل أوكرانيا ولبنان واليمن، إلى جانب دعم تعليم الفتيات وجهود صون التنوع البيولوجي والتراث الطبيعي.
ودحضت أزولاي، المزاعم الأميركية المتعلقة بمواقف المنظمة، مشيرة إلى أن اليونسكو هي الوكالة الأممية الوحيدة المسؤولة عن التعليم بشأن الهولوكوست، وقد نالت جهودها في هذا المجال إشادة من منظمات أميركية بارزة مثل متحف ذكرى الهولوكوست في واشنطن، والمؤتمر اليهودي العالمي، واللجنة اليهودية الأميركية. كما دعمت المنظمة 85 بلداً في إعداد مواد تعليمية وتدريب المعلمين لمكافحة معاداة السامية وإنكار الهولوكوست.
وأكّدت أزولاي أن اليونسكو ستواصل أداء مهامها رغم تقليص الموارد، مشددة على أن "هدف المنظمة هو الترحيب بجميع أمم العالم، والولايات المتحدة كانت وستبقى موضع ترحيب دائم".