أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الترخيص المتنقل "المسائي" في برقش غدا ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70925 شهيدا الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن "الشؤون السياسية" تعقد "ملتقى الشباب والتحديث" في إقليم الشمال وزارة الصحة تشكل فريق متابعة ميدانية لتحسين أداء المستشفيات والمراكز الصحية "السياحة" تنظم حفلا لإضاءة شجرة عيد الميلاد بمدينة السلط صاحب الـ 40 عاما .. رونالدو يستعرض عضلاته "المفتولة"! "لن أبقى إلى الأبد"… غوارديولا يربك حسابات مانشستر سيتي ورشة بإربد تعاين مستقبل الطاقة في الأردن غرائب رحلة ميسي في الهند تستمر .. هدية فاخرة بمليون دولار
الصفحة الرئيسية مال و أعمال صندوق النقد الدولي: فوائض الضمان المالية تُعزز...

صندوق النقد الدولي: فوائض الضمان المالية تُعزز الوضع المالي العام لكنها غير كافية مستقبلا

صندوق النقد الدولي: فوائض الضمان المالية تُعزز الوضع المالي العام لكنها غير كافية مستقبلا

21-07-2025 03:56 PM

زاد الاردن الاخباري -

أكد صندوق النقد الدولي، أن قانون الضمان الاجتماعي في الأردن بحاجة ماسة إلى إصلاح هيكلي لضمان استدامته المالية على المدى الطويل، وذلك في ظل تصاعد الضغوط الديموغرافية المتوقعة، وعلى رأسها ارتفاع نسبة الشيخوخة في العقود المقبلة.

وأشار التقرير الصادر بشأن المراجعة الثالثة لبرنامج الأردن ضمن التسهيل الممدد، إلى أن مؤسسة الضمان الاجتماعي تواصل تحقيق فوائض مالية صافية (باستثناء عوائد الفائدة من الحكومة)، حيث توقع أن تبلغ هذه الفوائض في عام 2024 نحو 2.8% من الناتج المحلي الإجمالي، ما أسهم في تعزيز الوضع المالي العام للقطاع العام.

ورغم ذلك، شدّد الصندوق على أن الضغوط الديموغرافية ستؤثر بشكل جوهري على استمرارية النظام التقاعدي، مؤكداً أن هذه الفوائض لن تكون كافية لضمان الاستدامة المالية ما لم تُنفذ إصلاحات هيكلية جوهرية.

وأوضح التقرير أن الحكومة الأردنية تُجري حالياً مراجعة اكتوارية شاملة للنظام، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية والبنك الدولي، وتهدف هذه المراجعة إلى بلورة حزمة من الإصلاحات البارامترية التي تشمل تعزيز الاستدامة المالية، والحفاظ على مستوى كافٍ من الحماية ضد فقر الشيخوخة، وتحفيز المشاركة في النظام، لا سيما من قبل الشباب والنساء والعاملين في القطاع غير الرسمي.

وتوقّع الصندوق أن تُنجز الحكومة المقترحات الأولية للإصلاح بحلول نهاية عام 2025، على أن تُطرح لنقاش موسّع مع الشركاء.

وزير العمل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي خالد البكار، أكد، في تصريحات الأحد، أن الهدف الأسمى الذي نسعى إليه استدامة مؤسسة الضمان المالية والاكتوارية حتى تكون مظلة تأمينية كبرى تحمي حقوق المشتركين، وإن ما يهمنا هو استمرار المؤسسة بتأدية رسالتها للأجيال الحالية والمستقبلية.

وأوضح أن المؤسسة تُجري دراستها الاكتوارية كل 3 سنوات بموجب قانونها ونحن "في صدد الخروج بنتائج الدراسة الحادية عشرة خلال الفترة المقبلة" والتي سيُعلن عنها بكل شفافية ووضوح.

المدير العام للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بالوكالة جادالله الخلايلة، قال إن "التقاعد المبكر يشكل كلفة إضافية" على مؤسسة الضمان كما أنه يؤثر سلبا على سوق العمل وكذلك له تأثيرات سلبية على المتقاعد نظرا لخروجه في سن مبكرة وسنوات خدمة قليلة وهو ما ينعكس بالسلب على قيمة راتبه التقاعدي.

وأضاف أن نظرة المؤمن عليه المستحق لراتب التقاعد المبكر تغيرت للاستمرار بسوق العمل حتى يُخصص له راتب تقاعدي أعلى، حيث سيكون لدى المؤسسة معالجة جذرية لهذا الموضوع وإعادة برمجته بحيث لا يُحدث خللا بالتوازن بين الإيرادات والنفقات.

- تعديل قانون الضمان -

وفي السياق ذاته، أدرجت الحكومة عددًا من الإصلاحات المحورية ضمن مشروع تعديل قانون الضمان الاجتماعي، والذي تم تقديمه إلى مجلس النواب قبل الموعد المحدد.

وتشمل هذه التعديلات إعادة تصميم المزايا التقاعدية بطريقة محايدة اكتواريًا لتحقيق المساواة بين الجنسين، توسيع ترتيبات العمل المرن لتمكين العاملين في أنماط التوظيف غير التقليدية من الاشتراك في الضمان، وإصلاح تأمين البطالة عبر استبدال النظام القائم على الحسابات الفردية بنظام قائم على مبدأ التضامن الجماعي.

ورأى الصندوق أن هذا التحول في تأمين البطالة يُعالج واحدة من أبرز نقاط الضعف في النظام الحالي، إذ حدّت الحسابات الفردية من استفادة العديد من المشتركين، خصوصًا الشباب والعاملين المؤقتين.

وأضاف التقرير أن الحكومة الأردنية تُعزّز الحوكمة والشفافية في إدارة أصول مؤسسة الضمان الاجتماعي، عبر تطوير نظام معلومات موحّد، وتحسين آليات الرقابة الداخلية، وتحديث سياسات الاستثمار بما يضمن عوائد مستدامة ويُخفف المخاطر.

كما أكّد الصندوق أن الحكومة تعتبر مؤسسة الضمان الاجتماعي مرتكزًا أساسيًا لمنظومة الحماية الاجتماعية، وتسعى إلى ربطها بشكل أفضل مع برامج دعم أخرى مثل صندوق المعونة الوطنية، لتعزيز التنسيق وتقليل الفجوات.

وأوصى صندوق النقد الدولي بضرورة مواصلة إشراك المجتمع في حوار وطني شامل حول إصلاحات الضمان الاجتماعي، وضمان أن يتم تنفيذها بشكل تدريجي وعادل، مراعاةً للظروف الاقتصادية والاجتماعية الحساسة التي تمر بها المملكة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع