صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية
كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا
ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن
ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات
مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506
محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي
مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025
استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع
واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا
3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم
سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي
صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة
تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم
جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين
المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي
إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد
نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا
جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
زاد الاردن الاخباري -
قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية إن مكتب الشؤون القنصلية يأخذ بعين الاعتبار الانتقادات الموجهة لـ “إسرائيل” في أثناء عملية اتخاذ القرار بشأن إذا ما كان سيتم رفض أو إلغاء تأشيرات الطلاب الراغبين في الدراسة بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال رئيس إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الأميركية جون أرمسترونغ إن مكتبه -المكلف بفحص منشورات الطلاب الأجانب على وسائل التواصل الاجتماعي وإلغاء تأشيرات الطلاب- لم يكن يستند في عمله إلى تعريف عملي لـ”معاداة السامية” وظل يعتبر انتقاد “إسرائيل” مبررا لرفض التأشيرات الطلابية.
وجاءت تصريحات أرمسترونغ، الجمعة الماضية، في ختام محاكمة استمرت أسبوعين ركزت على جهود إدارة الرئيس دونالد ترمب لترحيل طلاب أجانب، مثل الفلسطيني محمود خليل والتركية رميسة أوزتورك وآخرين، وذلك في إطار دعوى قضائية رفعتها مجموعات أكاديمية ترى أن الحكومة الأميركية استهدفت الطلاب بشكل منهجي بناء على تصريحاتهم عن “إسرائيل”.
وفي أثناء الجدال الذي شهدته المحكمة الفدرالية الجزئية في بوسطن، أقر أرمسترونغ بأنه خلال عملية اتخاذ القرار بشأن التأشيرات الطلابية، فإن وزارة الخارجية تأخذ بعين الاعتبار الأقوال أو الأفعال التي تعتبرها معادية لـ “إسرائيل”، من قبيل الدعوات لوقف المساعدات العسكرية لـ “إسرائيل” أو “إدانة الصهيونية”.
وأقر المسؤول الأميركي بأن إدارة الشؤون القنصلية لم تكن تسترشد في عملها بناء على فهم مشترك لـ”معاداة السامية”، لأنها لم يصلها من الإدارة المركزية أي برقية تعرّف بدقة ذلك المصطلح.
وبدأ التركيز على معاداة السامية في الأوساط الأكاديمية الأميركية عندما أصدر الرئيس ترمب في يناير/كانون الثاني الماضي أمرا تنفيذيا يُلزم الوكالات الفدرالية بتوجيه المؤسسات الجامعية إلى “الإبلاغ عن أنشطة الطلاب والموظفين الأجانب” التي قد تُعتبر معادية للسامية أو داعمة للإرهاب، وهو ما قد يكون ذريعة للتحقيق مع المعنيين بالأمر واحتمال ترحيلهم.
وترى صحيفة نيويورك تايمز أن تصريحات أرمسترونغ بشأن عمل إدارته تؤكد، ولو جزئيا، ادعاءات الجمعية الأميركية لأساتذة الجامعات، وهي الجهة التي رفعت الدعوى وظلت تجادل بأن الاعتقالات الفردية لطلاب مثل محود خليل ورميسة أوزتورك وآخرين كانت جزءًا من سياسة أوسع.
وبعد الاستماع إلى شهادات استمرت قرابة أسبوعين، قال رئيس المحاكمة وليام يونغ إن التعليقات التي نوقشت في أثناء المحاكمة والمتصلة بـ “إسرائيل” والحرب في غزة لا تدخل في باب معاداة السامية ولا تعتبر دعما لحركة حماس، ولكنها تجسيد لحرية التعبير التي يحميها التعديل الأول من الدستور الأمريكي.