سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم
فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بمحافظات الشمال
الرمثا يفوز على الأهلي ويتأهل لنصف نهائي كأس الأردن
مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على إغلاق محطة إذاعة الجيش
الحسين إربد يتعاقد مع المدرب البرازيلي فرانكو
المومني: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها
"الإعلام النيابية" تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل
زاد الاردن الاخباري -
في الأعراف البدوية، تُعد القهوة رمز الكرامة والضيافة، ودقّ النجر – وهو الهاون الخشبي المستخدم لطحن البن – بمثابة إعلان عن استقبال الضيوف أو إبرام صلح أو بدء مناسبة اجتماعية.
حيث ، أعلنت عشائر بدوية في محافظة السويداء "النفير العام" وامتناعها عن تناول القهوة، بعد الأخبار عن عمليّات قتل بحق العائلات البدوية في المنطقة على يد مسلّحين دروز.
وقال أحد الشيوخ في مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "بعد إعلان النفير العام من مجلس القبائل والعشائر السورية، نقول إنّه باسم الجميع حرم علينا شرب القهوة، ونعلنها على الجميع وبعلم الجميع".
فما هو تفسير هذا الإجراء؟
عندما تعلن عشائر بدوية تحريم شرب القهوة ومنع دقّ النجر، فهي لا تصدر مجرّد موقف رمزي، بل تُطلق أعلى درجات الاحتجاج العشائري، بلغةٍ تحمل في طياتها التحذير والتصعيد.
في الأعراف البدوية، تُعد القهوة رمز الكرامة والضيافة، ودقّ النجر – وهو الهاون الخشبي المستخدم لطحن البن – بمثابة إعلان عن استقبال الضيوف أو إبرام صلح أو بدء مناسبة اجتماعية. ولذلك، فإن التوقّف عن دقّ النجر وتحريم شرب القهوة يعني أن الأمور خرجت عن إطار الودّ، ودخلت في طور الخصومة العلنية، بل والمواجهة أحياناً.
هذا التقليد يُستخدم في حالات النزاعات العشائرية الكبرى، أو عند وقوع انتهاك لكرامة العشيرة، مثل الاعتداءات أو القتل أو الإهانات الجماعية.
وتُفهم هذه الخطوة ضمن العرف العشائري على أنها مقاطعة رسمية للطرف الآخر، ورفضٌ لأي تواصل أو وساطة أو جاهة صلح حتى تُقدَّم كفالة مشرفة، أو يُردّ الاعتبار، أو يُحاسَب الفاعل.
في سياق الأحداث، جاء إعلان العشائر البدوية عن تحريم القهوة ودقّ النجر احتجاجاً على ما وصفته بالانتهاكات التي ارتكبها مسلّحون من الطائفة الدرزية.
إنّ هذا السلوك العشائري التقليدي يُستخدم اليوم كأداة احتجاج حازمة.