الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة
الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية
آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
زاد الاردن الاخباري -
يرتبط العمل اليومي والوظيفة المعتادة التي يقوم بها الشخص بمدى قدرته على النوم الجيد، كما أن النوم الجيد أو السيئ يؤثر بالمقابل على قدرة الشخص على أداء عمله ووظيفته اليومية بشكل مثالي، وهو ما يعني أن العلاقة بين النوم والعمل متبادلة ووثيقة وكل منهما يؤثر على الآخر بشكل كبير، بحسب ما يؤكد الخبراء.
وترى الباحثة والخبيرة ماريون لوغيد، وهي عالمة أنثروبولوجيا في "جامعة يورك" الأميركية، أن "طريقة نومنا ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمعايير الثقافية المتعلقة بالتوظيف والعمل، كما أن النشاط الاقتصادي يعتمد على أنماط نوم منتظمة بين العمال والزبائن".
وتقول لوغيد في مقال نشره موقع "بي سايكولوجي توداي" Psychology Today، واطلعت عليه "العربية.نت"، إن الأداء الوظيفي يُعدّ حافزاً كبيراً للكثيرين من أجل النوم الجيد، حتى إن بعض الباحثين وصفوا النوم بأنه "مورد استراتيجي" لأصحاب العمل، وقد يجعل هذا "المورد" الناس أكثر التزاماً بالأخلاق في مكان العمل، ويساعدهم على اتخاذ قرارات أفضل.
وتُشجع العديد من النصائح الشائعة حول النوم على اتباع عادات نوم صحية أو الانضباط الشخصي كوسيلة للنجاح، في ظل النظام الاجتماعي والاقتصادي الحالي.
وإذا اتبع غالبية الناس أنماط نوم منتظمة وساعات عمل ثابتة، فسيكون من الأسهل على أصحاب الأعمال والمديرين تعظيم أرباحهم، حيث يمكنهم موازنة تكاليف التشغيل مع الإيرادات المتوقعة وفقاً لأنماط الاستهلاك المتوقعة بناءً على الدورات اليومية، وهذا ينطبق على موظفيهم وعملائهم.
وتقول لوغيد: "تعتمد العمليات الاقتصادية بشكل مباشر على عادات النوم. ومن البديهي أنه بدون نوم، سيفقد العمال القدرة على المشاركة بفعالية في العمل. لكن بعض أماكن العمل تعتمد على تواجد الجميع في نفس الوقت".
وتؤكد لوغيد أن النوم والروتين اليومي يؤثران على بعضهما البعض، وكما كتب عالم الأنثروبولوجيا الثقافية ماثيو وولف-ماير في كتابه "الجماهير النائمة" إن "وجود النوم وإيقاعاته يُشكلان حياتنا اليومية، وفي الوقت نفسه، يؤثر هيكل حياتنا اليومية على نومنا".
وتجيب الخبيرة لوغيد على سؤال لطالما شغل أذهان أصحاب العمل والوظائف، وهو:
هل يتوجب على الجميع النوم معاً والاستيقاظ معاً؟ وهل يتوجب الاستيقاظ مبكراً من أجل الإنجاز في العمل؟
وتقول لوغيد إنه منذ عام 1966 اقترح الخبير فريدريك سنايدر بأن "وجود شخص مستيقظ دائماً يُفيد المجموعة"، أي يفيد الشركة أو المؤسسة أو جهة العمل.
وتضيف: "من الجيد وجود شخص مُتيقظ للمراقبة، حيث يميل كبار السن في الخمسينيات والستينيات من العمر إلى النوم مبكراً، بينما ينام الشباب في العشرينيات والثلاثينيات من العمر في وقت متأخر".
وبحثت دراسة حديثة في هذه النظرية، حيث وجدت أن أفراد مجموعات الصيد وجمع الثمار في تنزانيا لم يناموا جميعاً في نفس الوقت إلا لمدة ثماني عشرة دقيقة فقط في عشرين يوماً كاملاً، أي أنه في أي وقت تقريباً، كان هناك شخص مستيقظ لحماية المجموعة.