أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
البلاطجة يضربون الإعلام
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة البلاطجة يضربون الإعلام

البلاطجة يضربون الإعلام

11-07-2025 08:02 AM

لم يعد بمقدورنا الانصات لمن ينفي عوده البلاطجه بعد حادث الاعتداء المتقن على الإعلامي فارس الحباشنه وظهورهم مجددا في تفاصيل حياة الأردنيين اليومية، وما الحادث إلا واحد من حوادث الروتين الجرمي الخطير، فشمس البلاطجة أصبحت تسطع الآن ولا يغطيها غربال التعتيم والإنكار.
تكرار الحكايات عن تصغير حجم الجريمة وهي تنمو وتتصاعد ليس مقنعا وأول ما ينفيه الواقع وبخاصة في البلطجه والمخدرات، وهنا بالذات يغيب الأمن وتتلاشى الطمأنينة و تختفي معالم الاستقرار.
عدم الاعتراف بارتفاع مستوى الجريمة أشد خطراً من الجريمة ذاتها، ومن يوعز بمنع إظهار الحقيقة تحت طائلة التهديد هو في الواقع شديد الشبه ببلطجي يرفع سكينا لإرغام رجل اعمال على دفع الخاوة.
القاعدة العالمية الأولى لفرض الأمن هي ان تطوير العمل الشرطي والأمني، وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين ومواكبة الجريمة وملاحقتها بفاعلية اكبر ، واعادة تطوير الهيكلة والصول للاحترافية والمهنية العالية ، وما الى ذلك من العبارات الامنية يبدأ من معالجه البلطجية والمخدرات.وهي اساس العمل الشرطي الأصيل والبقية فرعيات.
حادث الاعتداء على الجسم الصحفي نطقة تحول مفصلي، ونقلة نوعية في مكافحة الحقيقة واعلان حرب على حرية التعبير.
ثمة ضغوط ممنهجة تمارس على وسائل الإعلام لمنع الأقلام المهنية الحرة المتخصصة من التأشير على مواجع الوطن.
و( لأ ) النافية أصبحت الأكثر استخداما للتضليل وحجب المواطن عن حقه في معرفة ما يجري حوله من أحداث، الأمر الذي يدفعه لتصديق الشائعات ويؤدي إلى نمائها.
قضية الحباشنه والملثمين تضيف المزيد من الاثقال على حالة التذمر والشكوى من تفشي الجريمة والالحاح بطلب تقديم خدمة أمنية أفضل لاستعادة الشعور بالطمأنينة والأمان، واسترجاع الثقة بالبيانات والتقارير وإعادة صياغتها لتطابق الواقع.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع