أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية آدم و حواء سر التفاوت بين الجنسين في التوحد وفرط النشاط

سر التفاوت بين الجنسين في التوحد وفرط النشاط

سر التفاوت بين الجنسين في التوحد وفرط النشاط

06-07-2025 08:56 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشف باحثون عن دور محتمل لمواد كيميائية سامة في الفجوة الكبيرة في معدلات الإصابة بالتوحد واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه بين الجنسين

ووفقا للدراسة المنشورة في دورية" المجلة الأوروبية لعلوم الأعصاب" ، والتي أجراها باحثون من جامعة "روتشستر" الأمريكية، فإن المواد الكيميائية السامة التي تُعرف باسم "المواد الأبدية"، والتي تدخل في صناعة عبوات الطعام الورقية والأقمشة المقاومة للبقع، قد تؤثر بشكل خاص على نمو أدمغة الذكور، مما يزيد من معدلات القلق، ضعف الذاكرة، وانخفاض النشاط الحركي المرتبط بالتوحد واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.

وفي التجربة التي أجريت بالدراسة، تعرضت فئران صغيرة لمادة كيميائية معروفة علميا باسم " PFHxA"، من خلال تغذية أمهاتها بديدان تحتوي على جرعات صغيرة من المركب خلال فترات الحمل والرضاعة. وكانت النتيجة أن ذكور الفئران أظهروا تغيرات سلوكية طويلة الأمد تشمل ضعف الحركة، اضطرابات الذاكرة، وارتفاع مستويات القلق، ولم تظهر الإناث، في المقابل، نفس التغيرات، ما يعزز فرضية أن دماغ الذكور أكثر عرضة للتأثر بهذه السموم البيئية خلال مراحل النمو.

وقالت البروفيسورة إليزابيث بلانك، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إن النتائج "مقلقة"، وأضافت: "حتى إن كانت التغيرات السلوكية بسيطة، فإن كونها تظهر لدى الذكور فقط يُحاكي نمط كثير من الاضطرابات العصبية التي تميل لإصابة الذكور أكثر".

ما هي المواد الأبدية؟
تُستخدم المواد الكيميائية السامة التي تُعرف باسم "المواد الأبدية"، والتي تندرج ضمنها مادة PFHxA) ) في مئات المنتجات اليومية مثل عبوات المياه، الأقمشة المقاومة للبقع، أدوات المطبخ، وغيرها. وتُعرف بأنها لا تتحلل بسهولة، إذ قد تستمر في البيئة لآلاف السنين، وقد ربطتها مئات الدراسات بمشاكل صحية خطيرة تشمل: السرطان، العقم، ضعف المناعة، تشوهات خلقية.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن طفلا واحدا من بين كل 100 طفل حول العالم يعاني من التوحد، فيما تشير هيئة الصحة البريطانية (NHS) إلى أن أكثر من 2.5 مليون شخص في إنجلترا مصابون باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.

وعلى الرغم من أن الإحصاءات تشير إلى أن الذكور أكثر عرضة للتشخيص بهذه الاضطرابات بمعدل يصل إلى ثلاثة أضعاف مقارنة بالإناث، إلا أن بعض الخبراء يشيرون إلى أن ذلك لا يعني بالضرورة أن الإناث أقل إصابة، بل قد يعكس فقط أن أعراض الذكور تكون أكثر وضوحا، ما يُسهل تشخيصهم.

على سبيل المثال، توضح تقارير هيئة الصحة البريطانية أن الإناث المصابات بالتوحد قد يلجأن لتقليد سلوك الآخرين لإخفاء أعراضهن، مما يؤدي إلى تأخر التشخيص أو تفويته كليا.

ومع ارتفاع أعداد المصابين، بدأت أصابع الاتهام تشير إلى العوامل البيئية والمواد الكيميائية السامة كأحد العوامل المساهمة في هذه الزيادة، وهو ما يجعل نتائج الدراسة الأخيرة محورية في فهم جذور التفاوت بين الجنسين في التشخيص.

ويأمل الباحثون أن تمهّد هذه النتائج الطريق لإجراء دراسات أوسع تركز على تأثير مادة " PFHxA " والمواد المشابهة على مراكز الذاكرة والحركة والمشاعر في الدماغ، سعياً لفهم أعمق لتأثيرات البيئة على نمو الدماغ.









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع