أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي سمير جعجع: سلاح “حزب الله” أوقعنا في كارثة وأدى...

سمير جعجع: سلاح “حزب الله” أوقعنا في كارثة وأدى إلى كسر الدولة اللبنانية

سمير جعجع: سلاح “حزب الله” أوقعنا في كارثة وأدى إلى كسر الدولة اللبنانية

03-07-2025 10:42 PM

زاد الاردن الاخباري -

رغم أن الطريق المؤدي إلى مقر رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع كان يلفّه الضباب في بداية شهر تموز/يوليو، إلا أن الرؤية السياسية لدى جعجع من الملفات السياسية والأمنية واضحة وخصوصاً في ملفي سلاح “حزب الله” واقتراع المغتربين وهما أكثر متابعة حالياً من قبل رئيس القوات ووزرائه في الحكومة ونوابه في المجلس النيابي.

وفي خلال لقاء إعلامي شاركت فيه “القدس العربي”، صوّب جعجع بقوة على سلاح “حزب الله”، معتبراً أنه “أوقعنا بكارثة منذ 25 سنة تاريخ إقرار اتفاق الطائف الذي خلافاً للسرديات لم يتحدث عن سلاح المقاومة”. فهذا السلاح في رأيه “ضد الدستور وضد الطائف وضد ميثاق العيش المشترك ويصادر القرار الاستراتيجي لكل المكوّنات اللبنانية، وهو الذي أدى إلى الازمة الاقتصادية والمالية في البلد، لأن الحزب للتغطية على سلاحه تحالف مع أفسد الفاسدين، وهو ما أدى إلى كسر الدولة اللبنانية”.

توجّه جعجع إلى أمين عام “حزب الله” الذي يتمسك بالصبر ويتوعد بمواجهة اسرائيل قائلاً: “يا شيخ نعيم على مَن تضحك؟ يا أخي لا تصبر وأظهر لنا براعتك

ويعتبر جعجع “أن حزب الله وحلفاءه أدخلوا مجموعة ممارسات على لبنان أوصلته إلى ما وصل إليه، وبعدما كان يُلقّب في زمن المارونية السياسية بسويسرا الشرق بات الآن مرادفاً للكبتاغون والتهريب والحدود الفالتة. هذا ما جرّنا إليه سلاح “الحزب”، فهو كان العصي بالدواليب””.

يتحدث رئيس القوات عن الورقة الامريكية التي حملها الموفد توم برّاك، فيستهجن الردود عليها والحديث عن عدم الرضوخ لضغوط خارجية، موضحاً “قبل أن يكون موضوع سحب السلاح مطلباً أمريكياً أو أوروبياً أو خليجياً هو مطلب لبناني”، سائلاً “مَن في الداخل اللبناني يقبل بالسلاح؟”، غامزاً من قناة البعض الذي “لا يريد المواجهة أو أنه متواطئ”. ويضيف “لماذا تم حل حزب القوات واقتيادي إلى السجن عام 1994؟ لأننا أثرنا موضوع سلاح “حزب الله”، وذلك لكي تروا كم كان عزيزاً موضوع “الحزب” على نظام الأسد. وأنا أقول لن نصل إلى دولة فعلية إلا إذا تخلى “حزب الله” عن سلاحه الذي رأيناه من جويا إلى عين الرمانة ومن سمير قصير إلى لقمان سليم”.

صبر الشيخ نعيم

وتوجّه جعجع إلى أمين عام “حزب الله” الذي يتمسك بالصبر ويتوعد بمواجهة اسرائيل قائلاً: “يا شيخ نعيم على مَن تضحك؟ يا أخي لا تصبر وأظهر لنا براعتك. يقولون إن الهدف من السلاح هو إقامة توازن استراتيجي مع اسرائيل، فتبيّن أن لا توازن وأنه عامل جذب لاعتداءات اسرائيل على لبنان”، مشيراً إلى “أن شعار “حزب الله” بات نهدّم ولا نبني”، مستغرباً كيف تفكّر الحركات الممانعة، ومتوقفاً “عند تصريح عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض الذي فسّر بند نزع السلاح بدءاً من جنوب نهر الليطاني على أنه في اتجاه الحدود، فيما اتفاق وقف النار عدّد من يفترض به حمل السلاح حصراً ووصل إلى حد تسمية الشرطة البلدية. يقولون سلّموا السلاح جنوب الليطاني فيما نرى إسرائيل تقصف مخزناً للصواريخ قبل أيام”.

اللقاء مع رئيس الجمهورية

ويكشف رئيس القوات بعض ما دار في اللقاء بينه وبين رئيس الجمهورية العماد جوزف عون حول هذه القضية، فيقول “لمست أن رئيس الجمهورية لا يريد مشاكل في البلد، وأنا طلبت عرض المقترح الامريكي على مجلس الوزراء لإصدار إعلان رسمي واضح بحل التنظيمات المسلحة، وأنا لم أفقد الثقة برئيس الجمهورية، وهو يفكّر مثلنا”. ويستطرد “السلطة هيبة والأمور بحاجة إلى Determination أي “عزيمة”، يجب أن يُقال للحزب أنتم فاوضتم مع الرئيس بري على اتفاق وقف النار ووافقتم عليه، غير أن رئيس الجمهورية يعتقد أنه يحاور أو يتعاطى مع “خواجات””. ويخلص “الموضوع وصل إلى حدوده القصوى، فقد مرّت خمسة أشهر على الحوار ولم نصل إلى نتيجة وستمر خمسة أشهر أخرى والحوار لن يعطي نتيجة. نحن الآن موعودون بمفاوضات تجري بين الرئيسين جوزف عون ونواف سلام من جهة وبين الرئيس نبيه بري و”حزب الله” من جهة أخرى، وأنا لست مع، فلا تستقيم دولة بأمور حيادية”.

جعجع: بعد الموقف الصريح لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس طلبت الدولة اللبنانية من الفصائل الفلسطينية جمع السلاح من المخيمات”، فسأل “أين المخيمات أليست على الاراضي اللبنانية ؟ هل هي في استراليا؟”.

ويستعرض جعجع ما حصل في موضوع السلاح الفلسطيني، حيث أنه “بعد الموقف الصريح لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس طلبت الدولة اللبنانية من الفصائل الفلسطينية جمع السلاح من المخيمات”، فسأل “أين المخيمات أليست على الاراضي اللبنانية وتحت سلطة الدولة؟ هل هي في استراليا؟”.

ولا يوافق القائلين إن ليست لدى الجيش اللبناني قدرات، لافتاً إلى “إنتشار الجيش على الحدود الشرقية مع سوريا عندما حصل تهديد، فيما هو لا ينظر ماذا يحصل خلفه”.

ولدى القول له ربما يستعمل “حزب الله” سلاحه في الداخل، يجيب “قناعتي أن لا إمكانية لاستعمال السلاح لا في الداخل ولا في الخارج، هم يستعملون وهجه لتحصيل مكاسب، وعلى المسؤولين في الدولة ألا يلعبوا دور “أبو ملحم”، وأتصوّر أن الأشهر المقبلة إن لم تكن الأسابيع ستكون حاسمة”.

اقتراع المغتربين

ويتطرق جعجع إلى موضوع الانتخابات النيابية واقتراع المغتربين، فيستعرض مراحل “المعركة الكبيرة” للتخلص من قانون الستين. ويقول “بعدما صار ميشال عون رئيساً، توصلنا مع “تكتل لبنان القوي” الذي كان يضم نحو 30 نائباً إلى القانون الحالي، وكان التيار الوطني الحر مع “حزب الله” و”حركة أمل” ماسكين واجب على السراء والضراء وليس كما هو الحال الآن على السراء. يومها شعر جبران باسيل أن المغتربين إذا صوّتوا سيكون لديه أقلية من الأصوات، فخرج بنظرية المقاعد الستة في الخارج. ولقد وجدنا أنفسنا مضطرين للسير بالقانون برمته أو العودة إلى قانون 1960″، واصفاً موضوع المقاعد الستة للمغتربين بأنه “شكّل مسمار جحا عام 2017، وكنا أمام إقرار هذه المادة حول المغتربين عام 2017 أو خسارة القانون كله، وقلنا بما أن الحكومة غير جاهزة لوضع آلية المقاعد الستة فلتتم انتخابات 2018، على أن نجد طريقة لتعديل المادة 112، وفي عام 2022 تم تمديد القانون واقتراع المغتربين ل 128 نائباً لمرة واحدة”.

لم أفقد الثقة برئيس الجمهورية لكن الحوار لم يعط نتيجة…والمقاعد الستة للمغتربين “مسمار جحا”

ويضيف “الآن وصلنا إلى هذه المادة الشاذة التي يجب تصويبها، فأهم شيء بالنسبة إلى المغتربين هي المشاركة في الانتخابات، فما الهدف من إعطائهم 6 مقاعد وإبقائهم في الخارج؟”، معاهداً “نحن مستمرون في المواجهة، لدينا مليون مهاجر لبناني على لوائح الشطب ولا يمكننا خسارتهم. أنا أقترح حلاً بسيطاً، وأدعو الحكومة إلى إجراء استفتاء بين المغتربين أو استطلاع رأي من قبل إحدى الشركات الدولية لتحديد موقفهم، ومعادلة جبران باسيل أن المغتربين يصوّتون ل 128 نائباً زائداً 6 لم أفهمها”.

إدارة الجلسة النيابية

ويصل رئيس القوات إلى إدارة جلسة مجلس النواب، فيصف إدارة العملية الادارية بأن فيها “غش”، شارحاً “هناك نوعان من القوانين عادية ومعجلة. الاقتراح المعجل يعني وجود سبب طارئ، ومَن يبت بالعجلة؟ الهيئة العامة. فمنذ فترة طرح الرئيس بري على التصويت 20 قانوناً معجلاً، وبالتالي يفترض أدراج إلغاء المادة 112 على أول جلسة لأن وزارتي الداخلية والخارجية لديهما تحضيرات. أما هم فيردون مثل “البلابل” وأننا لن نقبل بالفرض! هذا ليس فرضاً، هذا بالنظام، وهناك اقتراح وقّع عليه 67 نائباً، وعريضة وقّع عليها لغاية الآن 62 نائباً. وهذه العريضة يجب أن تكون ملزمة لأن المجلس سيّد نفسه. وعلى البعض ألا يتصرف وكأن بشار الأسد ورستم غزالي مازالا موجودين”.

عن تهديد الثنائي الشيعي بالانسحاب من الحكومة في حال اتخاذ قرار بحصرية السلاح، قال جعجع “لينسحبوا”

ولدى القول لجعجع ألا تخشى من اتخاذ هذا الاشتباك حجة لتطيير الانتخابات من قبل الثنائي الشيعي، يجيب “لا يستطيعون تطيير الانتخابات، فمَن سيمدد للمجلس النيابي؟ هذا أمر كبير”.

أما ختام الحوار، فهو رفض جعجع أي تهديد من الثنائي الشيعي بالانسحاب من الحكومة في حال اتخاذ قرار بحصرية السلاح، حيث قال جعجع “لينسحبوا”، ويضيف عن سحب وزراء “القوات” في حال أصبح وجودهم غير فاعل “لا توصوا حريصاً، الآن وجودنا في الحكومة يفيد أكثر ونعبّر عن موقف لبنان الرسمي، إنما إذا رأينا في وقت من الأوقات أن الحكومة تنتقل من “زحطة” إلى “زحطة” فكل الاحتمالات مفتوحة”.
القدس العربي”: سعد الياس








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع