أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء) مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟ اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر" تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إيران - إسرائيل ،، صراع الوجود

إيران - إسرائيل ،، صراع الوجود

01-07-2025 10:55 AM

كما فاجئ الرئيس الأمريكي ترامب العالم أجمع، بتوجيهاته بإرسال طائرات بي 2 لقصف المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية بالقنابل الخارقة للتحصينات جي بي يو 57، عاد لإطلاق مفاجأة جديدة بعد أقل من 24 ساعة، في منتصف ليلة الاثنين 23/6 – الثلاثاء 24/6، للإعلان عبر منصة إكس (X)، ( Twitter) عن وقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل يبدأ تنفيذه خلال 24 ساعة، لتليه عملية سلمية وإنهاء الحرب بين البلدين.

إذا صح أن ما حدث ويحدث بين ألد أعداء العرب، إسرائيل وإيران هو مسرحية، فمن هم أطراف هذه المسرحية، والسؤال الأهم الذى يفترض أن يشغلنا. ما هو دور العرب فى هذه المسرحية؟! فى تفسير الذين يتبنون هذا الرأي أن الصدام بين إسرائيل وإيران خلال الأسابيع الماضية كان مجرد مسرحية شارك فيها البلدان، وتولت الولايات المتحدة عملية الإخراج، يقولون إن المسرحية لم تكن محبوكة جيدا، والأداء المسرحي يتصف بالضعيف المفرط، والنص مهترئا ومكشوفا، و يعد الإخراج شديد البدائية.

إن صح ما سبق بأن ما حدث كان مسرحية، فإن ذلك يبعث على الأسف، لأن غالبية العرب كان يراد لهم أن يلعبوا دور الجمهور أو المتفرجين وربما ما هو أسوأ من ذلك، لأنهم دفعوا الثمن الأكبر طوال هذه المسرحية أو الكوميديا السوداء. ولكن ما حدث ليس مسرحية بالصورة التى يتخيلها البعض، بل مشهد فى صراع طويل وممتد، يريد كل طرف أن يحقق فيه أهدافه الكبرى.
تعمل إسرائيل على تصفية القضية الفلسطينية بصورة كاملة على حساب مصر والأردن أو أى أطراف أخرى، لتصبح بعدها القوة الإقليمية المهيمنة ودولة لكل يهود الشتات.

اما الفلسطينيون يريدون إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ويناضلون من أجل ذلك، في ظل التفكك والإنقسام العربي، والهيمنة والوطء الأمريكي، والإنحياز الأوروبي.

تكمن الخلاصة، أنه إذا كان ما حدث بالفعل مسرحية، وربما يكون الأمر كذلك، فعلينا كعرب أن نبذل كل الجهد حتى لا يصبح الدور المناط بنا مجرد متفرجين، وربما الطرف المطلوب منه أن يقدم كل التضحيات، لضبط ونشر الأمن فى غزة والمساهمة فى إعادة الإعمار وتأمين حراسة الحدود الإسرائيلية بعد أن عجزت هى عن حماية نفسها!!.

هنا نستذكر ما قاله الرئيس العربي صدام حسين، «العراق هو السد الأخير، فإذا سقط هذا الحائط ستتعرض دول عربية لإحتلال مباشر وأخرى لإحتلال غير مباشر. إذا سقط العراق ستفتح كل الأبواب أمام إيران وسيمتد نفوذها حتى المغرب». وانتقد الموقف العربي وعبّر عن خيبته من موقف سوريا، قائلاً: «أنا أخذت من بشار الأسد وعداً بأن تقف سوريا مع العراق فور إنطلاق الطلقة الأولى. خلته مختلفاً لكن الإبن سر أبيه. فليتذكروا أن العراق ليس صدام حسين، إنه ملك العراقيين والعرب، وسيدفع كثيرون ثمن ترك العراق يسقط».

الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع