أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة ماذا يعني: «مصلحة بلدنا فوق كل اعتبار»؟

ماذا يعني: «مصلحة بلدنا فوق كل اعتبار»؟

ماذا يعني: «مصلحة بلدنا فوق كل اعتبار»؟

25-06-2025 11:32 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : حسين الرواشدة - صحيح، توقفت الحرب بين تل أبيب وطهران، لكن الحرب في المنطقة لم تتوقف، وربما تلد حروباً جديدة، الأخطر من ‏الحروب العسكرية هو تسديد الفواتير السياسية التي تترتب عليها، لقد أصبح واضحاً ان قوة واحدة ( أمريكا ) هي المسيطرة بلا منافس؛ تحدد المصالح وتوزع الأدوار، وكيلها الحصري (إسرائيل ) وجد فرصته التاريخية في تنفيذ مشروعه الكبير، وفرض هيمنته على المنطقة.

‏في أقل من عامين، كسرت تل أبيب جدران المقاومة التي كانت تحاصرها، ثم ذهبت إلى المركز الذي استخدم المقاومة في لعبة الصراع معها فحيدته تماما، الآن نحن أمام واقع جديد، عنوانه تصفية القضية الفلسطينية، ثم إعادة ترسيم خرائط المنطقة بما يتناسب مع هذه التصفية، ردود الفعل لمعظم الأطراف، بتقديري، ستظل محصورة في مسار واحد : البحث عن النجاة، وإبرام الصفقات، وتجنب الصدام، تماماً كما فعلت إيران حين خلعت نفسها من القضية الفلسطينية في مفاوضات وقف الحرب، وآثرت الركوب على دفة السلامة الوطنية، حيث إيران أولا، وأخيراً.

‏واقع مؤلم، بالتأكيد، لكنه حصاد مفهوم لعقود طويلة من الصراع على هذه المنطقة وفي داخلها أيضاً، جردة حسابات أخطائنا -كعرب - طويلة، لا يمكن اليوم أن نهرب من الاعتراف بما فعلناه بأنفسنا، وما فعله الآخرون بنا، أي محاولة إنكار للواقع، أو اندفاع لمواجهته بالانفعال، أو خطأ في تقدير الحسابات، ستعيدنا إلى الوراء، لا يوجد لدي وصفة للمواجهة، لكن لدي أمل ورجاء أن نخرج من هذه المرحلة بأقل ما يمكن من خسائر.

‏ماذا عن بلدنا واستحقاقات المرحلة القادمة؟ ما جرى خلال الأيام الماضية فيما يتعلق بالحرب بين إيران وإسرائيل أعاد إلى ذاكرتي ما قاله الملك أثناء لقائه مع ترامب ( شباط 2025 ) « سأضع مصلحة بلدي فوق كل اعتبار «، هذه الجملة السياسية الواضحة والمكثفة هي الإجابة الوحيدة التي تصلح أن تكون عنواناً لحركة الدولة والمجتمع في الأيام القادمة، أعرف تماما، أمامنا فواتير سياسية مطلوب دفعها، أعرف، أيضاً، تمكنا من إدارة الأزمات الكبيرة التي فجرتها هذه الحرب الطويلة، وتجاوزناها بأقل الخسارات، أعرف، ثالثاً، أننا أقوياء، كما قال رئيس الوزراء، أمس، في السلط، لكن أكيد نحتاج إلى ما هو أكثر من ذلك.

‏»مصلحة الأردن فوق كل اعتبار» تعني أن نبدأ على الفور بإنشاء شبكة «ردع وطني «، هدفها تحصين بلدنا، اقتصادياً وسياسياً، ثقافيا وأمنياً، ثم شد الأحزمة السياسية وتفعيل الحساسات الوطنية وفتح اللواقط بين إدارات الدولة والمجتمع، أي محاولة لاختراق جبهتنا الداخلية يجب أن توضع في باب الجريمة، أي خطاب يستهدف إضعاف الدولة أو استفزاز الأردنيين يجب أن يواجه بالحزم، أي مسؤول ترتجف يداه ويختنق صوته عند القيام بواجبه يجب أن يحاسب، أي اصطفاف خارج السياق الوطني، أو عبث بوعي الأردنيين وحقوقهم، أو استقواء على منظومة العدالة الوطنية بينهم، يجب أن يدرج على قائمة الإخلال بالشرف الوطني.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع