توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026
نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل
الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن
التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء)
مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟
اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر
الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق
تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
شهيد بنيران الاحتلال في الشجاعية على وقع توغل بمخيم جباليا وقصف مدفعي برفح
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
م. خالد أبو النورس البشابشة - هناك تناغم واضح بين إسرائيل وامريكا في مشروع الشرق الأوسط الجديد، حيث تلعب إسرائيل على وتر الحد من الأسلحة النووية وامريكا على وتر نشر الديمقراطية، فلا إسرائيل وقعت على معاهدة الحد من انتشار تلك المعاهدة منذ العام ((1970 علما بان أمريكا هي الدولة الوحيدة التي استخدمت تلك الأسلحة عبر التاريخ في اليابان ولا أمريكا نشرت الديمقراطية بمعناها الحقيقي في كل الدول التي توجهت اليها بل استبدلتها بالفوضى واثارة النعرة وذلك حفاظا على تواجدها وشرعنته في أي بقعة من بقاع العالم.
كل ذلك باعتمادهم على وثيقة سياسية بعنوان ""Clean Break او الانقطاع النظيف والذي وقعت في العام (1996) وقد أعدها مجموعة من السياسيين والعسكريين وعدد من المحافظين الامريكيين والذين تدرجوا في المناصب الحكومية العليا خصوصاً في وزارة الدفاع لجعلها ذريعة لمنع انتشار اسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط فقط ولتكون حجة واهية تسمح للولايات المتحدة بمساعدة إسرائيل كشرطي المنطقة ضرب أي دولة في الشرق الاوسط دون الرجوع محليا للكونجرس وخارجيا الى الأمم المتحدة ومعها مجلس الامن كما حصل في العراق سابقاً وايران حالياً وقد تقوم بهذا الفعل في مصر والباكستان وحتى تركيا مستقبلاً.
يعلم هذا التناغم الأسرا-امريكي بانه إذا ما انتشرت الديمقراطية الحقه في العالم وخصوصاً في العالم العربي والإسلامي فان ذلك يشكل تهديداً على مصالحها ومصالح فتاها المدلل إسرائيل وتعلم ايضاً ان استجابة بعض الحكومات في المنطقة للإرادة الشعبية التي تنحاز الى قضايا امتها وعلى راسها القضية الفلسطينية وحقها في إقامة دولتها على أراضيها يهدد وجودها وهذا الشي لم ولن تسمح به إسرائيل ان يحصل بمباركة أمريكية.
فقد عمل التناغم الأسرا-امريكي على زعزعة الاستقرار وأثارت الفوضى وإدخال الدول في حروب طائفية واهلية جعلت فيه القتل على الهوية فنتج عن ذلك سودان مقسم لا زال يعاني، ويمن مجزا وحولته من يمن سعيد الى يمن حزين، وعراق طائفي، وسوريا ممزقه ومقسمة، وخليج عربي كبنك مركزي للمال والتمويل، ومغرب عربي علماني، وعسكروا مصر، ودول أخرى لا حول ولا قوة لها.
لذلك لا بد من خلق تناغم عربي واسلامي لموجهة مجموعة من الاخطار التي قد يصاب بها أي دولة عربية او إسلامية من خلال توحيد الصفوف والاهداف لتنعم شعوبها بالأمن والاستقرار والتنمية والعيش بكرامة والإرادة الكاملة غير منزوعة او منقوصة.