أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023 صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025 كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بمحافظات الشمال الرمثا يفوز على الأهلي ويتأهل لنصف نهائي كأس الأردن مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على إغلاق محطة إذاعة الجيش الحسين إربد يتعاقد مع المدرب البرازيلي فرانكو المومني: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها "الإعلام النيابية" تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن توافق أردني مصري على تحسين التنسيق الفني والرقابي على المعابر هل تسبق موسكو واشنطن بخطوة لملء الفراغ الأمني في أفريقيا؟ الدفاع السورية: الجيش يرد على مصادر نيران "قسد" اكتشاف علاقة بين قلة النوم وارتفاع سكر الدم الأوراق المالية تنظم ورشة حول الأصول الافتراضية بعد فضيحة متحف اللوفر .. سرقة جديدة تهز قصر الإليزيه فوربس: أفضل 10 سيارات في 2025
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحفاضات تتولى القيادة: فضيحة...

الحفاضات تتولى القيادة: فضيحة "البامبرز" تُغرق أسطورة الجيش الإسرائيلي!

25-06-2025 10:57 PM

يا للسخرية المُرّة! بينما كانت "إسرائيل" تصرخ بأعلى صوتها عن "القوة التي لا تُقهر" و"الجيش الذي لا يُقهر"، إذا برائحةٍ كريهة، ليست رائحة البارود ولا غبار الصواريخ، بل رائحةٌ تزكم الأنوف، تنبعث من عمق ملاجئهم "المحصّنة". نعم، لقد سمعتم جيدًا، رائحة الحفاضات! فبينما كانت تل أبيب تتفاخر بـ "قبتها الحديدية" (التي تبين أنها أقرب لغربالٍ حديديٍّ يسمح بمرور أي شيء عدا الهواء النظيف)، كانت جيوش "البامبرز" تشنّ هجومًا صامتًا ومزلزلًا من الداخل.
لقد انقلبت المقولة الشهيرة "ما خفي كان أعظم" لتصبح "ما خفي كان أفضح" بامتياز كوميدي أسود. ففي هذه الملاجئ التي كان يُفترض أن تكون ملاذًا آمنًا، تحولت إلى "حمامات" جماعية مفتوحة على مصراعيها، حيث أصبح "البامبرز" النجم الأوحد لهذه المأساة الكوميدية. تخيلوا معي هذا المشهد العبثي: مئات الأشخاص، من أطفال أبرياء إلى جنود يتباهون بعضلاتهم، يتصارعون على أربعة حمامات فقط لكل ثلاثمائة نفس! يبدو أن خبراء التخطيط العسكري في "إسرائيل"، الذين يتقنون فن قصف البيوت وتحويل المدن إلى ركام، نسوا تمامًا أن البشر لديهم "احتياجات بيولوجية أساسية" لا تتوقف مع صافرات الإنذار. ربما اعتقدوا أنهم سيقصفون البكتيريا أيضًا!
أما الطبيبة الإسرائيلية التي فجرت هذه "القنبلة" - أقصد هذه الحفاضة الممتلئة - فقد وصفت الوضع بدقة مؤلمة، تثير الضحك من فرط السخافة: "نحن لا نواجه خطرًا خارجيًا فقط، بل كارثة داخلية تنفجر من أجساد المواطنين في إسرائيل، كارثة لا يمكن رؤيتها على الرادارات، لكن رائحتها بدأت تنتشر." يا لها من استعارة عبقرية! فبينما كانت الأنظار تتجه نحو صواريخ المقاومة، كانت "الحفاضات الممتلئة" هي القنبلة الموقوتة الصامتة التي تهدد بانهيار المنظومة الصحية والبيئية من الداخل. ربما كان يجب على القبة الحديدية أن تعترض هذه "القنابل" البيولوجية أيضًا، فهي بلا شك أكثر فتكًا من أي صاروخ!
وبَات الجيش الإسرائيلي، الذي يأمر مستوطنيه بالبقاء قرب الملاجئ، يجد نفسه أمام مفارقة كوميدية محزنة: فجنوده الذين يرتدون أفخر الدروع الواقية من الرصاص، أصبحوا يرتدون الحفاضات الواقية من الإسهال المزمن! إنها فعلاً "مصيدة بيولوجية" بامتياز، حيث تتحول الملاذات الآمنة إلى أوكار للأمراض، ويصبح النصر العسكري مجرد "فوطة" مبتلة عندما يكون نصف الجيش يعاني من مشكلة "التحكم في الأمعاء". هل هذه هي "القوة الرادعة" التي يتحدثون عنها؟ يبدو أن عدوهم الحقيقي ليس "حماس" بل "الامساك"!
إن هذه الصورة الساخرة، التي لا تخلو من المرارة، تكشف عن جانب مظلم ومضحك في آن واحد لـ"الدولة الأقوى" في المنطقة. فما فائدة كل هذا العتاد العسكري الجبار إذا كان جنودها ومواطنوها لا يستطيعون حتى قضاء حاجتهم بكرامة؟ يبدو أن الجيش الإسرائيلي يحتاج إلى إعادة تقييم شامل لأولوياته. فربما يجب عليهم أن يضيفوا "مخزون الحفاضات الضخم" و"المناديل المعقمة" و"معقمات الأيدي الفاخرة" إلى قائمة أسلحتهم الاستراتيجية، لأن القوة لا تُقاس بالصيحات العسكرية الرنانة، بل بمدى القدرة على الحفاظ على كرامة وصحة جنودها ومواطنيها، حتى في أحلك أوقات "الروائح الكريهة" التي تفوح من جنودهم! ربما عليهم أن يضيفوا أيضًا مستشارًا لقضايا "البيولوجيا الملازمة للجندية"!
الكانب. نضال أنور المجالي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع