الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
بقلم: الخبير العسكري ولامني المحامي محمد عيد الزعبي - فجر هذا اليوم، استيقظ العالم على أنباء ضربة عسكرية خطيرة استهدفت منشآت نووية إيرانية في نطنز وأصفهان وربما فوردو. الضربة وُصفت بأنها دقيقة، مركزة، واستهدفت قلب البرنامج النووي الإيراني، ما أثار موجة من التساؤلات المصيرية في طهران والمنطقة.
الجهة المنفذة لم تُعلن رسميًا، لكن كل المؤشرات تشير إلى ضلوع إسرائيلي محتمل، بدعم استخباراتي ولوجستي أمريكي، سواء بشكل مباشر أو عبر تسهيلات من قواعد في الخليج والعراق.
والسؤال الذي يُطرح الآن بحدة:
> هل تُصبح القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط أهدافًا مشروعة للرد الإيراني؟
---
أولًا: في ميزان الرد الإيراني
إيران لا تخفي قواعد اشتباكها: الردّ قادم، والمصدر سيكون بحجم الحدث.
إذا تأكد أن الضربة على منشآتها النووية انطلقت من أو استُخدمت فيها قواعد أمريكية، فإن استهداف تلك القواعد قد يُعتبر في نظر طهران "ردًا مشروعًا ضمن الدفاع عن النفس"، كما تنص عليه المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة.
قواعد مثل:
العديد في قطر
عين الأسد وأربيل في العراق
الأسطول الخامس في البحرين
التنف في سوريا
وقواعد غير معلنة في الأردن والإمارات...
كلها مرشحة – سياسيًا وعسكريًا – لأن تكون على قائمة الرد.
---
️ ثانيًا: في ميزان القانون الدولي
هنا يصبح الأمر أكثر تعقيدًا:
لا يحق لإيران ضرب قاعدة أمريكية إلا إذا انطلقت منها الضربة أو ثبت تورطها المباشر في العملية.
مهاجمة قاعدة أمريكية تقع في أراضي دولة عربية، دون موافقة تلك الدولة أو دون دليل على التورط، يُعد انتهاكًا لسيادتها وعدوانًا مزدوجًا.
بمعنى آخر: الرد على أمريكا لا يُبرر الاعتداء على قطر أو العراق أو الأردن، ما لم تكن مشاركتها في العدوان ثابتة بالدلائل.
---