سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم
فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بمحافظات الشمال
الرمثا يفوز على الأهلي ويتأهل لنصف نهائي كأس الأردن
مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على إغلاق محطة إذاعة الجيش
الحسين إربد يتعاقد مع المدرب البرازيلي فرانكو
المومني: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها
"الإعلام النيابية" تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل
زاد الاردن الاخباري -
أصيبت الإعلامية الليبية حنان المقوب بخيبة أمل موجعة، بعد أن كشفت نتائج تحليل الحمض النووي أن العائلة التي وجدتها بعد 44 عاما من البحث واعتقدت أنها أسرتها، ليست عائلتها البيولوجية ولا تمت لها بصلة قرابة.
القصة بدأت ببّث مباشر على تيك توك، عندما أعلنت الإعلامية حنان المقوب أنها عثرت على عائلتها مصادفة، حيث تلقت اتصالا من شخص سرد لها قصة والدته التي فقدت طفلتها بعد ولادة صعبة، فصدمها التشابه الكبير مع قصتها الشخصية، حيث إنّها تركت أمام باب مسجد بعد ولادتها مباشرة ثم انتقلت بعدها إلى دار الأيتام، قبل أن تتبّناها عائلة ليبية.
وعزّز هذا التطابق في القصتين الأمل لدى الطرفين، فجرى التواصل سريعا للم الشمل، وتم اللقاء في دولة مصر، هناك أين أجري اختبار الحمض النووي لتأكيد الصلة العائلية، لكن الفرحة لم تدم طويلا، حيث ظهرت المقوب، مساء السبت، في مقطع فيديو مباشر وهي تبكي بحرقة، لتعلن أن النتائج سلبية وأن لا تطابق جينيا بينها وبين العائلة التي اعتقدت أنها تنتمي إليها، وكانت تأمل أن تكون أسرتها المفقودة، في مشهد هزّ مشاعر المتابعين.
وظهرت المقوب في بث مباشر آخر وهي تلتقي بالمرأة التي اعتقدت أنها والدتها، وارتمت في أحضانها وانخرطتا معا في بكاء هستيري بعد علمهما بنتيجة التحاليل.
وأثار الخبر حالة من الحزن والتعاطف الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كثير من الليبيين عن دعمهم للمقوب في محنتها، مشيدين بشجاعتها وشفافيتها في مشاركة قصتها مع الجمهور رغم الألم الشخصي.