وزارة الصحة تشكل فريق متابعة ميدانية لتحسين أداء المستشفيات والمراكز الصحية
"السياحة" تنظم حفلا لإضاءة شجرة عيد الميلاد بمدينة السلط
صاحب الـ 40 عاما .. رونالدو يستعرض عضلاته "المفتولة"!
"لن أبقى إلى الأبد"… غوارديولا يربك حسابات مانشستر سيتي
ورشة بإربد تعاين مستقبل الطاقة في الأردن
غرائب رحلة ميسي في الهند تستمر .. هدية فاخرة بمليون دولار
نهائي بطولة كأس السوبر الإيطالي .. بولونيا يقصي إنتر ميلان
شرطة رام الله تعتقل "هكر فلسطين"
الأردن .. ضبط أربيعيني متهم ببيع جزء من كبده بالتنسيق مع شخصين آخرين
"هيئة الطاقة" تتلقى 1136 طلبا للحصول على تراخيص الشهر الماضي
مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة اللواء المتقاعد محمد العضايلة
اليونان تعلن وصول 650 مهاجرا إلى جزيرة كريت خلال يومين
الكويت تحتفل اليوم بالذكرى الثانية لتولى أميرها مقاليد الحكم
عشائر النعيمات تشكر القيادة والجماهير وتدعوا بالشفاء للاعب يزن النعيمات
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة الشاب ماهر الرتيمات في الكرك
إنستغرام يخفض عدد الهاشتاغات إلى 5 للمنشور
فيسبوك يختبر فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية عبر منصتها
اجتماع يتدارس مشروع "حسبة الجورة" وسط اربد
مدينة السلط الصناعية تجذب استثمارات بـ50 مليون دينار وتوفر فرص عمل لأبناء البلقاء
منذ أن مضينا في مسار الخصخصة، بدأت ملامح الهيمنة تتسع لدى بعض الشركات ومؤسسات الخدمات التي انتقلت من ملكية الدولة إلى القطاع الخاص. فبدلًا من تحسين جودة الخدمة وتخفيض التكاليف كما كان يُروَّج، أصبحت هذه الشركات تتعامل مع المواطن بعقلية الجباية لا الخدمة، متحكمة بأسعار لا رقيب عليها، وقرارات لا تقبل المراجعة.
فمضت شركات الاتصالات الخلوية في هذه الفترة برفع أسعار خدماتها للمشتركين تدريجيا بسبب رفع الضرائب الحكومية عليها وغير ذلك من حجج واعذار واهية !!
حتى أصبح المواطن يتسائل عن دور الحكومة وموقفها في ظل الارتفاع المتكرر لأسعار الخدمات والسلع التي تم خصخصة شركاتها ومؤسساتها الوطنية .
المواطن الأردني اليوم يقف عاجزًا أمام فواتير الماء والكهرباء والاتصالات، دون أن يجد جهة تحميه من التغوّل أو تعيد له كرامته كـ"مستفيد"، لا كـ"دافع مجبر". والأخطر أن هذا كله يجري بعلم الحكومة، وربما برضاها، وكأن المواطن سلعة أخرى خضعت بدورها لصفقة الخصخصة.
لقد أصبحت بعض هذه المؤسسات فوق المساءلة، تستقوي بعقودها، وتتغول بتقنياتها، وتستثمر في ضعف الرقابة الرسمية لتفرض ما تريد، متذرعة بالكلفة التشغيلية أو الالتزامات التعاقدية. أما المواطن، فقد بات الحلقة الأضعف في معادلة لا عدالة فيها ولا إنصاف.
في وقتٍ تتحدث فيه الحكومات عن الشفافية والتمكين، لا بد من مراجعة جريئة وحقيقية لتجربة الخصخصة، ومحاسبة كل من يتربّح على حساب احتياجات الناس اليومية وحقوقهم الأساسية.
هل بقي من الخصخصة سوى شعارها؟
أم أنها تحوّلت إلى وسيلة لإفقار المواطن باسم التطوير؟