توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026
نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل
الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن
التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء)
مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟
اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر
الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق
تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
شهيد بنيران الاحتلال في الشجاعية على وقع توغل بمخيم جباليا وقصف مدفعي برفح
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
زاد الاردن الاخباري -
تساءل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأحد عن إمكانية تغيير النظام في إيران بعد هجمات عسكرية أمريكية على مواقع نووية إيرانية مهمة مطلع هذا الأسبوع.
وكتب ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال “ليس من الصواب سياسيا استخدام مصطلح ’تغيير النظام’، لكن إن لم يكن النظام الإيراني الحالي قادرا على جعل إيران عظيمة مرة أخرى فلم لا يكون هناك تغيير للنظام؟”.
وجاءت تصريحات ترامب بعد أقل من 24 ساعة على إعلانه تنفيذ “هجوم ناجح للغاية”، استهدف ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران هي فوردو ونطنز وأصفهان، مستخدمًا قنابل خارقة للتحصينات زنة الواحدة 30 ألف رطل. ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين قولهم إن الهجوم ألحق “أضرارًا جسيمة” بالمواقع المستهدفة، إلا أن حجم الخسائر الدقيق ومدى تأثيرها على البرنامج النووي الإيراني لا يزالان قيد التقييم.
وفي حين أشاد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالهجوم، واعتبره “موقفًا هجوميًا طالما دعت إليه تل أبيب منذ إشعالها الحرب في 13 يونيو/ حزيران”، فقد عبّرت طهران عن غضبها الشديد، متهمة واشنطن بتجاوز “خط أحمر كبير”، ومتوعدة بالردّ على العدوان.
وكانت إسرائيل قد دفعت باتجاه شنّ ضربات أمريكية على منشآت إيران النووية، بحجة اقتراب طهران من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية، مؤكدة أن برنامجها النووي مخصّص لأغراض سلمية.
وأثار الهجوم الأمريكي انتقادات داخلية، حيث ندد عدد من الديمقراطيين وبعض الجمهوريين بالقرار، متهمين ترامب بانتهاك القانون لشنّه الضربات دون تفويض من الكونغرس، كما حذروا من أن الخطوة قد تجرّ الولايات المتحدة إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط.
ورغم خطاب ترامب التصعيدي، أكدت شخصيات بارزة في إدارته أن الهجوم لم يكن يهدف إلى إسقاط النظام الإيراني. وقال وزير الدفاع بيت هيغسث، خلال مؤتمر صحافي في البنتاغون صباح الأحد، إن “العملية لم تكن ولا تزال متعلقة بتغيير النظام”. من جهته، أوضح نائب الرئيس جيه دي فانس، في مقابلة مع شبكة NBC، أن “الولايات المتحدة لا تخوض حربًا مع إيران، بل مع برنامجها النووي”.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه الدعوات داخل الكونغرس لتفعيل قانون سلطات الحرب، وسط انقسام حاد حول أهداف الإدارة من التصعيد العسكري مع طهران.