أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
ضرورة الإصغاء لما قاله حسين الحواتمة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ضرورة الإصغاء لما قاله حسين الحواتمة

ضرورة الإصغاء لما قاله حسين الحواتمة

21-06-2025 07:38 AM

ربما يكون العين الحالي ومدير الأمن العام السابق الفريق حسين الحواتمة هو المحلل الأمني الوحيد الذي نظر الى الحرب الجارية من زاوية مستقبلية بالنسبة للأردن وهو الأمر الذي يعنينا من مجمل خليط الأوصاف والتحليلات الإعلامية، وتوقعات نتائج الصراع الإيراني الإسرائيلي وتداعياته على المملكة بحكم موقعنا الجعرافي الذي الزمنا بتدخل عسكري جزئي لحماية اجوائنا بإعتراض اي اختراق جوي للطرفين المتحاربين.
زبدة كلامه في الإذاعة الاردنيه ان الصراع أصبح ظاهرة تتمدد في الإقليم، فما ان تنهتي مشكلة دامية حتى تبدأ أخرى، وليس لهذا نهاية متوقعة في المدى المنظور الأمر الذي يوجب الحذر والاستعداد على المستويين الشعبي والرسمي بالوقوف مع الوطن والقياده اولا، ثم مبادرة الحكومة برصد الأحداث، والتخطيط لمراحل قادمة قد تقع في السياق الحربي المتجدد بعيدا عن الوصف التقليدي، وذلك بإجراء دراسة علمية معمقة لمجرى الحرب الجارية لغربلة الروايات، وتنقية الحقيقة، وتوثيق الدرس المستفاد، وثبيت النتائج للتعامل مع معضلات شبيهة قد تقع مستقبلا في ظل ما يشاع عن مخططات لتغيير شكل الشرق الأوسط سياسيا وجغرافيا تضعنا أمام شبكة من السيناريوهات المتوقعة تهدد بنزع الاستقرار، والتفكك، واختلاق أزمات الهوية الوطنية.
يبدو أن الرجل يدرك قواعد السياسية الأردنية الخاصة، ويدعوا لتوازن داخلي مثالي في ظل الانشطار العربي القائم، وتدهور حالة العرب السياسية الجاذبة لفوضى تغيير متكرر وغير منضبط .
ما قاله الحواتمه جدير بالاصغاء، وهو بالمختصر المفيد يدعو لوضع مجريات الحرب الدائرة تحت المجهر الوطني لاستخلاص الدرس المستفاد، واستخدامه عند التعرض لأي ازمات داخلية مماثلة مستقبلا . وذلك بإجراء تحليل وفق معايير علمية دقيقه أكثر قربا للواقع، والخروج بوثيقة استرشادية مؤكدة تغنينا عن البحث في الأساطير السياسية والقصص الحربية التي قد تستند تاريخيًا إلى افتراضات لن نتمكن من إثبات صحتها بدقة .
مسألة الدرس المستفاد من تداعيات الحرب الإيرانية الإسرائيلية مسألة جوهرية حساسة يجب أن تؤخد بعين الاعتبار والبدء بمشروع وطني لتوثيق الأزمة توثيقا علميا دقيقا.
الحواتمة دعى الى ان تكون البداية من عملية عصف ذهني تحدد تسلسل خطوات توليد أفكار إبداعية وحلول مبتكرة، ونحن نضم صوتنا إلى صوته لمعالجة مشكلة حية ظهرت عند استخدام صافرات الإنذار على سبيل المثال، والتي جاءت على عكس الغاية والمراد بخروج الناس الى الشوارع والساحات والصعود الي سطوح المنازل لمشاهدة الصواريخ الإيرانية واعتراضها، وهو رد فعل جمعي عفوي يتطلب البدء بثقافة التغيير او تغيير الثقافة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع