أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية آدم و حواء لون ملابس السباحة يؤثر على سلامة الأطفال في...

لون ملابس السباحة يؤثر على سلامة الأطفال في الماء.. دراسة تكشف

لون ملابس السباحة يؤثر على سلامة الأطفال في الماء .. دراسة تكشف

08-06-2025 01:49 PM

زاد الاردن الاخباري -

خلال فصل الصيف ومع توجه العائلات إلى المسابح والشواطئ والبحيرات ، تبقى السلامة المائية أولوية قصوى، لا سيما لدى الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال صغار. 
وبحسب تقرير نشره موقع "هافنغتون بوست"، تشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC) إلى أن الغرق يُعد ثاني سبب رئيس للوفاة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عام و4 أعوام.

وبينما تُعد دروس السباحة والمراقبة المباشرة من أهم عناصر السلامة، يؤكد الخبراء أن لون ملابس السباحة للأطفال يُعد عاملًا مهمًا وغالبًا ما يتم تجاهله.

وفي دراسة أُجريت عام 2020، وهي جهة استشارية متخصصة بالسلامة المائية، تم فحص وضوح ألوان مختلفة من ملابس السباحة في بيئات مائية متعددة، شملت مسابح فاتحة القاع، وأخرى داكنة القاع، إضافة إلى البحيرات، وكشفت النتائج عن تفاوت كبير في مدى قدرة رؤية الأطفال تحت الماء تبعًا لما كانوا يرتدونه.

وأظهرت الدراسة أن ألوان النيون، مثل البرتقالي الفاقع والزهري والأخضر، كانت الأكثر وضوحًا في معظم الظروف، في المقابل، كان من الصعب رصد الألوان الفاتحة مثل الأبيض والأزرق الفاتح، خاصة في المياه المتحركة أو في ظروف الإضاءة المنخفضة.

وفي البحيرات، تفوقت ألوان النيون البرتقالي والأخضر والأصفر، في حين أظهر اللون الزهري أداءً ضعيفًا نتيجة انخفاض التباين البصري، أما ملابس السباحة البيضاء، فرغم وضوحها أحيانًا، غالبًا ما تم الخلط بينها وبين انعكاسات الشمس على سطح الماء.

وقالت الخبيرة ناتالي ليفينغستون: "نحن نحقق في حوادث الغرق وندرك أن وضوح الرؤية عنصر مهم في التعرف على حالات الغرق. كثير من الآباء يختارون ملابس سباحة أنيقة دون إدراك مدى صعوبة رؤية بعض الألوان تحت الماء".

وأظهرت الصور المرافقة للدراسة كيف أن حركة الماء على السطح، مثل التموجات الناتجة عن اللعب أو التجديف، تقلل من الوضوح أكثر، حتى في المياه الضحلة.

ففي عمق لا يتجاوز 18 بوصة فقط في إحدى البحيرات، تراجعت قدرة رؤية جميع ألوان ملابس السباحة إلى الصفر، ما يبرز أهمية أدوات الحماية السطحية كسترات النجاة.

لكن على الرغم من أن الملابس ذات الألوان الواضحة يمكن أن تساعد في رصد الطفل تحت الماء، يحذر الخبراء من أنها لا تُغني عن المراقبة الدقيقة.

وقال ماريو فيتون، وهو سبّاح إنقاذ سابق في خفر السواحل: "إذا وصلنا إلى نقطة الاعتماد على لون اللباس، فهذا يعني أن الغرق ربما حدث بالفعل. رؤية الطفل في قاع المسبح أمر مفيد، لكن الأهم هو منعه من الوصول إلى هناك في المقام الأول".

وشدد فيتون على أن الرقابة المستمرة من قبل شخص بالغ ومن دون تشتت تُعد الطريقة الأكثر فاعلية لمنع الغرق، وأضاف: "الأطفال يُصدرون أصواتًا أثناء اللعب في الماء. إذا سكتوا، يجب التدخل فورًا لمعرفة السبب".

ولتفادي تشتت المسؤولية في التجمعات العائلية، توصي منظمات السلامة المائية بتحديد شخص بالغ يتولى مهمة "مراقبة الماء" بشكل متناوب كل 15 دقيقة، لضمان اليقظة المستمرة.

كما يوصي "التحالف الوطني للوقاية من الغرق" بارتداء الأطفال دون سن الخامسة سترات نجاة داخل المسابح، ما لم يكونوا تحت إشراف مباشر وفعلي، أي في متناول اليد، ولا تُعد أدوات اللعب المنفوخة مثل "أجنحة الماء" أو الطوافات الخاصة بالأطفال أجهزة سلامة معتمدة.

وتبقى دروس السباحة من أكثر الوسائل فاعلية لتقليل خطر الغرق، إلا أن الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال تحذر من أن حتى السباحين المهرة ليسوا بمأمن من الحوادث في حال غياب عناصر الحماية الأخرى.

ويُنصح الأهل ومقدمو الرعاية كذلك بتعلم الإنعاش القلبي الرئوي، بما في ذلك تقنيات التنفس الإنقاذي التي تناسب حالات الغرق تحديدًا.(إرم نيوز)









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع