مجلس الوزراء يوافق على تسويات ضريبية لمكلفين في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة
الحكومة تمدد الإعفاء بنسبة 75% على الرسوم للسلع الزراعية المعدة للتصدير حتى 2026
إصابة مواطن برصاص الاحتلال واثنين بالرضوض قرب حاجز عورتا جنوب نابلس
الحكومة تعفي استيراد قماش إنتاج الأكياس البيئية من الرسوم والضرائب
الحكومة توافق على تسديد مديونية مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي
مجلس الوزراء يوقف إلزامية إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة
الحكومة تخصص 10 ملايين دينار لدعم طلاب الجامعات بالمنح والقروض
قرارات مجلس الوزراء
فريق الوحدات يلتقي الوصل الإماراتي بدوري أبطال آسيا 2 غدا
جامعة اليرموك من أفضل 5% من الجامعات على المستوى العربي للعام 2025
رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة
عين على القدس يسلط الضوء على لقاء الملك قيادات دينية مقدسية وأردنية
اختتام منافسات الجولة السادسة من كأس الأردن للسيدات
كرة القدم الأردنية 2025: استقرار محلي وحضور دولي لافت وإنجازات تاريخية
خبراء: البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات يعيد صياغة العلاقة مع البيئة
عودة الهدوء إلى حلب بعد اشتباكات بين الجيش السوري و«قسد»
الجيش الأوكراني: روسيا تشن هجوما جويا على كييف
سعر غرام الذهب عيار 21 يصل إلى 90.5 دينار في الأردن لأول مرة
تفاؤل أردني بتحسّن الاقتصاد والاستثمار رغم مخاوف الغلاء والتضخم
زاد الاردن الاخباري -
اعتبر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني اليوم الأربعاء أن الهجمات الإسرائيلية على بلاده "ليست مجرد انتهاك للقانون الدولي، بل استفزاز" لسورية.
وأكد الشيباني في مؤتمر صحفي مشترك مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط دوبرافكا شويتزا بدمشق أن بلاده لا تسعى إلى الحرب، بل تطالب باحترام اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، وهي الاتفاقية التي وُقّعت بين سوريا وإسرائيل عقب حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973، بهدف الفصل بين القوات المتحاربة من الجانبين وفك الاشتباك بينهما.
وتأتي تصريحات الشيباني بعد أن شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على جنوب سوريا مساء أمس الثلاثاء بعد ساعات من إطلاق صاروخين من درعا على مواقع إسرائيلية في الجولان السوري المحتل تبنتهما مجموعة تطلق على نفسها اسم "كتائب الشهيد محمد الضيف".
كما تشن إسرائيل بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، مما تسبب في مقتل مدنيين وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
أطراف خارجية
من ناحية أخرى، شدد الشيباني على أن بلاده تمد يدها للتعاون، لكنها تتعرض لتهديدات تدعمها أطراف خارجية.
وأشار إلى أن هذه الأطراف وفلول النظام السابق يشنون هجمات ضد المواطنين السوريين، لكن السلطات الأمنية في البلاد تلاحق العناصر التي تهدد المدنيين السوريين وأمن البلاد، وفق تعبيره.
وأكد أن "سوريا دولة حرة وذات سيادة، وأي دولة تتصرف معها بالطريقة السابقة هي إهانة لبلدنا".
كما ثمّن الشيباني "الدعم الحيوي" الذي قدمه الاتحاد الأوروبي للسوريين خلال سنوات الحرب، داعيا الاتحاد إلى مساعدة سوريا.
وأضاف "منفتحون على الحوار والاستثمار مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وزمن العزلة قد انتهى".
وتابع الشيباني "نريد أن نكون دولة حرة لا دولة تعتمد على المساعدات".
من جهتها، أكدت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط دوبرافكا شويتزا أن سوريا دولة ذات سيادة، ونريد لعملية إعادة الإعمار أن تكون سورية، مشيرة إلى أن هناك عملية انتقالية تحت قيادة سورية جديدة نأمل أن تكون مفيدة للشعب السوري.
وأشارت شويتزا إلى أن الاتحاد الأوروبي رفع جميع العقوبات لمساعدة سوريا على إعادة الإعمار، كما دعمها سابقا سنتابع دعمها اليوم في حلتها الجديدة، وشددت على أن "هذه لحظة مفصلية في تاريخ الشعب السوري".
يشار إلى أن فصائل المعارضة السورية كانت قد أكملت في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة في 29 يناير/كانون الثاني 2025 تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية تستمر 5 سنوات.
وتتواصل الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سوريا رغم أن الإدارة السورية الجديدة بقيادة الشرع لم تهدد تل أبيب بأي شكل.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة الجولان، واستغلت الوضع الراهن بسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، فاحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.