توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026
نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل
الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن
التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء)
مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟
اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر
الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق
تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
زاد الاردن الاخباري -
قال مدير شبكة المنظمات الأهلية في غزة، أمجد الشوا، إن قرابة 60 طفلا استشهدوا بسبب الجوع في القطاع والعدد مرشح للزيادة.
وأضاف الشوا، الأحد، أن القطاع بحاجة إلى ضح كميات كبيرة من المساعدات لا تقل عن ألف شاحنة يوميا.
وتابع "شلل يصيب المنظومة الطبية في القطاع بعد نفاد قرابة 70% من الأدوية والمستلزمات الطبية".
وأردف قوله "لدينا خشية كبيرة من ازدياد عدد ضحايا المساعدات.. الوضع كارثي ونحتاج لمزيد من المساعدات".
استشهد 30 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون، صباح الأحد، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاقها النار من آلياتها صوب فلسطينيين أثناء توجههم لنقطة توزيع مساعدات غرب رفح جنوبي قطاع غزة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
ويأتي ذلك في ظل سياسة التجويع الممنهجة التي يمارسها الاحتلال بعد إغلاقه المعابر منذ أكثر من 90 يوما، مانعا دخول المساعدات الإنسانية، وعلى رأسها المواد الغذائية، مما دفع غالبية الفلسطينيين في القطاع نحو المجاعة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي حوّل مواقع توزيع المساعدات الأميركية - الإسرائيلية إلى "مصائد للقتل الجماعي"، مشيرًا إلى استشهاد 22 فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 115 آخرين في هذه المواقع فجر الأحد، ليرتفع عدد الشهداء في هذه المواقع إلى 39، وأكثر من 220 جريحًا في أقل من أسبوع.
وفي بيان صحفي، الأحد، أكد المكتب الحكومي أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة جديدة بحق المدنيين الجوعى الذين احتشدوا في مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، بتأمين من جيش الاحتلال ضمن ما يُعرف بالمناطق العازلة في مدينة رفح، في جريمة متكررة تثبت زيف الادعاءات الإنسانية".
وأشار إلى أن هذا "المشهد الدموي يعكس طبيعة هذه المناطق بوصفها مصائد موت جماعي، وليست نقاط إغاثة إنسانية".
وقال إن ما يجري هو "استخدام ممنهج وخبيث للمساعدات كأداة حرب، تُوظَّف لابتزاز المدنيين الجوعى وتجميعهم قسرًا في نقاط قتل مكشوفة، تُدار وتُراقَب من قبل جيش الاحتلال، وتُموَّل وتُغطّى سياسيًا من الاحتلال والإدارة الأميركية، التي تتحمّل المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة عن هذه الجرائم".
ووصف مشروع المساعدات عبر المناطق العازلة بأنه "مشروع فاشل وخطير، يشكّل غطاءً لسياسات الاحتلال الأمنية والعسكرية"، وما حدث يُعدّ "دليلًا إضافيًا على مضيّ الاحتلال في تنفيذ خطة إبادة جماعية ممنهجة، عبر التجويع المسبق ثم القتل الجماعي عند نقاط التوزيع، وهي جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي، ولا سيّما المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948".
ومنذ السابع من تشرين الأول 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي مجازر إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 178 ألفا بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين باتوا بلا مأوى أو مصدر للغذاء.