الاستقلال إنجاز بحجم الوطن

جاء ثمرة لجهود مباركة قادها جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبد الله الاول قبل ٧٩ عام

وها هو الشعب الاردني جاء مباركا تلك الجهود بعفوية مطلقة مؤيداً خطى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفيد آل هاشم الاطهار سبط النبي عليه افضل الصلاة والسلام
الذي نذر نفسه في سبيل ذلك الانجاز العظيم
ان مناسبة الاستقلال صفحة مضيئة من تاريخ الأردن المجيد ذلك اليوم الذي أثبت الشعب الاردني وجوده بقوة رافضاً الهيمنة والاستعمار ناشدا الحرية معلنا التحرر والحرية حتى يومنا هذا حتى أصبح بقيادته الهاشمية الحالية من الدول المرموقة دبلوماسيا ، والتي تحتل مكانة متقدمة بين دول العالم رغم حجمه المتواضع وتعداد سكانه البسيط وموارده وإمكاناته المحدودة
لقد كان عيد الاستقلال ال ٧٩ مناسبة وطنية امتزج فيها الفرح مع الفخار أكد من خلالها أبناء الوطن مدى محبتهم وولائهم لقائدهم المفدى بشكل علني من خلال الاحتفالات التي عمت كافة مناطق المملكة وكان لواء الرصيفة مميزا في عطاءه وامتثاله باعداد المشاركين وبما قدمه الحضور
وما قدمته الجهات المعنية من رعاية واهتمام بتلك الحشود
وكان لمتصرف اللواء ومدير مكتبه وسام العطاونة وكافة الجهات من أجهزة ومؤسسات
الدور الابرز في التوجيه والرعاية
مما أسهم في إظهار هذا اللواء وأبناءه بوجههم اللائق والمتألق دائما في كافة المناسبات
التي تستحق المزيد من العطاء دائما
عاش الوطن وعاش الشعب الاردني العظيم وقيادته الهاشمية الملهمة المظفرة
وجيشنا العربي واجهزتنا الأمنية العظيمة

---