أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي

"وعدُ الهاشميين"

30-05-2025 08:19 AM

بقلم:-عاطف أبوحجر - -في الخامس والعشرين من أيار، يقف الأردنيون بكل فخر ليحيوا ذكرى عيد الاستقلال، اليوم الذي خرج فيه الأردن من عباءة الانتداب ليعلن هويته الحرة، وينقش اسمه على خارطة الدول المستقلة ذات السيادة. لكن الاستقلال لم يكن نقطة نهاية، بل بداية لمسيرة وطنية وهاشمية شقّت طريقها بثبات نحو التقدم والكرامة.
منذ الاستقلال عام 1946، لم يتوقف الأردن عن بناء دولته الحديثة، رغم التحديات السياسية والاقتصادية والجغرافية الصعبة. ومع وصول جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين إلى العرش عام 1999، دخل الأردن مرحلة جديدة من التطور الشامل، حيث أصبح عنوانًا للاستقرار في وسط مضطرب، ونموذجًا في التنمية المتوازنة، ومرجعية سياسية وديبلوماسية عالمية.
جلالة الملك عبدالله الثاني لم يكتفِ بالحفاظ على إرث والده الحسين الباني، بل أضاف إليه الكثير. من تحديث بنية الاقتصاد، إلى تعزيز مؤسسات الدولة، إلى إصلاحات سياسية عميقة، وتأكيد مستمر على سيادة القانون وكرامة المواطن، كان الملك قائدًا يحمل الهمّ الأردني على كتفه في كل محفل دولي، ويفاوض باسم الوطن، ويصون أمنه، ويدافع عن فلسطين والقدس من منبر الشرف العربي والإنساني.
ولأن الهاشميين لا يورّثون فقط العرش، بل يورّثون الانتماء والإرادة، فإن سمو ولي العهد، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، يمثّل اليوم الوعد القادم، والشعلة المستمرة. شابٌ منفتح على العالم، راسخ في القيم، قريب من الناس، يحمل رؤى جديدة تتناغم مع طموحات الشباب الأردني، ويخوض بجرأة ميادين التكنولوجيا والابتكار والتواصل المجتمعي.
في عيد الاستقلال، لا نحتفل فقط بالماضي، بل ننظر إلى المستقبل بثقة. الثقة التي غرسها الهاشميون فينا، والتي تنمو كل يوم بعزيمة الأردنيين. هذا الوطن الذي صمد، وارتفع، وتقدّم، سيبقى وفيًّا لوعده، وعصيًّا على الانكسار، ما دام على عهده مع قيادته، ومبادئه، وأرضه.
كل عام والأردن حرٌ، عزيزٌ، مستقلٌ... وكل عام ورايته خفّاقة بقيادة الهاشميين.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع