أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزارة التربية تشكل غرفة عمليات لمتابعة امتحانات الثانوية العامة التكميلي 2025 ستارمر وترامب يناقشان الأزمة الأوكرانية خلال محادثة هاتفية إندونيسيا: مصرع 15 شخصا وإصابة 19 جراء انقلاب حافلة ركاب الصحة العالمية: 1 . 6 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد استشهاد فلسطيني برصاص مسيرة إسرائيلية في غزة محافظة القدس: هدم "عمارة الوعد" جريمة حرب وتهجير قسري يستهدف تفريغ المدينة من سكانها الحوارات: كل دينار من التبغ يقابله 3–5 دنانير كلفة صحية تأهل النشامى للمونديال فرصة لتعزيز حضور الأردن رقميا الفن الكويتي يسطع في المعرض الدولي بالأردن ويعكس عمق العلاقات الثقافية بين البلدين إسرائيل تعد ملفا استخباراتيا لإقناع ترمب بشن هجوم جديد على إيران البنك الأوروبي يوافق على تمويل مشروع بيئي متكامل في مكب الغباوي لتعزيز الطاقة النظيفة وإدارة النفايات تفاؤل أميركي أوكراني بشأن محادثات ميامي وروسيا ترفض تعديل خطة السلام النفط يرتفع بعد الاعتراض الأميركي لناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا نتنياهو يجري مشاورات أمنية لوضع ملفات حساسة على طاولة ترامب مواعيد مباريات اليوم الاثنين 22 - 12 - 2025 والقنوات الناقلة نقل مطلق النار في بونداي من المستشفى إلى السجن الأردن .. حالتا اختناق في منزل بسبب استخدام منقل حطب للتدفئة محمد الشاكر: رمضان هذا العام شتوي بالكامل فلكيًا لأول مرة منذ سنوات هل يستمر زخم الاقتصاد الأردني في 2026؟ ارتفاع أسعار الذهب محليًا وعيار 21 يصل إلى 89.1 دينار

"وعدُ الهاشميين"

30-05-2025 08:19 AM

بقلم:-عاطف أبوحجر - -في الخامس والعشرين من أيار، يقف الأردنيون بكل فخر ليحيوا ذكرى عيد الاستقلال، اليوم الذي خرج فيه الأردن من عباءة الانتداب ليعلن هويته الحرة، وينقش اسمه على خارطة الدول المستقلة ذات السيادة. لكن الاستقلال لم يكن نقطة نهاية، بل بداية لمسيرة وطنية وهاشمية شقّت طريقها بثبات نحو التقدم والكرامة.
منذ الاستقلال عام 1946، لم يتوقف الأردن عن بناء دولته الحديثة، رغم التحديات السياسية والاقتصادية والجغرافية الصعبة. ومع وصول جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين إلى العرش عام 1999، دخل الأردن مرحلة جديدة من التطور الشامل، حيث أصبح عنوانًا للاستقرار في وسط مضطرب، ونموذجًا في التنمية المتوازنة، ومرجعية سياسية وديبلوماسية عالمية.
جلالة الملك عبدالله الثاني لم يكتفِ بالحفاظ على إرث والده الحسين الباني، بل أضاف إليه الكثير. من تحديث بنية الاقتصاد، إلى تعزيز مؤسسات الدولة، إلى إصلاحات سياسية عميقة، وتأكيد مستمر على سيادة القانون وكرامة المواطن، كان الملك قائدًا يحمل الهمّ الأردني على كتفه في كل محفل دولي، ويفاوض باسم الوطن، ويصون أمنه، ويدافع عن فلسطين والقدس من منبر الشرف العربي والإنساني.
ولأن الهاشميين لا يورّثون فقط العرش، بل يورّثون الانتماء والإرادة، فإن سمو ولي العهد، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، يمثّل اليوم الوعد القادم، والشعلة المستمرة. شابٌ منفتح على العالم، راسخ في القيم، قريب من الناس، يحمل رؤى جديدة تتناغم مع طموحات الشباب الأردني، ويخوض بجرأة ميادين التكنولوجيا والابتكار والتواصل المجتمعي.
في عيد الاستقلال، لا نحتفل فقط بالماضي، بل ننظر إلى المستقبل بثقة. الثقة التي غرسها الهاشميون فينا، والتي تنمو كل يوم بعزيمة الأردنيين. هذا الوطن الذي صمد، وارتفع، وتقدّم، سيبقى وفيًّا لوعده، وعصيًّا على الانكسار، ما دام على عهده مع قيادته، ومبادئه، وأرضه.
كل عام والأردن حرٌ، عزيزٌ، مستقلٌ... وكل عام ورايته خفّاقة بقيادة الهاشميين.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع