سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم
فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بمحافظات الشمال
الرمثا يفوز على الأهلي ويتأهل لنصف نهائي كأس الأردن
مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على إغلاق محطة إذاعة الجيش
الحسين إربد يتعاقد مع المدرب البرازيلي فرانكو
المومني: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها
"الإعلام النيابية" تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل
هذا عنوان لمقال كتبناه منذ سنوات بعد أن سيطرت حركة حماس على قطاع غزة وبدأت اتصالات مع العالم الخارجي للاعتراف بسلطتها في قطاع غزة ونجحت في نيل اعتراف بعض الدول بسلطتها وأنها تمثل سكان قطاع غزة، وساعدها في ذلك دولة قطر ودول أخرى بما فيها إسرائيل مما عزز حالة الانقسام وشكك في تمثيل منظمة التحرير للكل الفلسطيني بل دفع البعض للحديث عن دولة في قطاع غزة كبديل عن دولة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
في المقابل استمرت جهود منظمة التحرير وسلطتها منصبة على التواصل مع العالم الخارجي لوقف العدوان والاستيطان في الضفة والقدس والحفاظ على السلطة ضمن ما هو متاح لها من أرض وحكم ذاتي في الضفة مع استمرار جهودها الدبلوماسية للاعتراف بدولة فلسطينية حتى تحت الاحتلال.
وفي هذه الأيام وبالرغم من كل الدمار والويلات التي حلت بقطاع غزة وفي الضفة وضياع القدس ما زالت مسارات التفاوض متعددة مما يزيد من تجزئة القضية ليس فقط ما بين الضفة وقطاع غزة والشتات وما بين الأحزاب وتعدد أجندتها بل حتى داخل كل منطقة، وأصبحت الأولوية للمفاوضات ذات الطابع الإنساني وتلبية الاحتياجات المعيشية للسكان، كدخول مساعدات غذائية ووقود ودواء لقطاع غزة ،وانقاذ السلطة في الضفة والحيلولة دون سقوطها بسبب توسيع مشاريع الاستيطان والحصار المالي الذي تفرضه الحكومة اليمينية الإرهابية في إسرائيل،وذلك على حساب المسار التفاوضي السياسي الاستراتيجي على إنهاء الاحتلال وقيام الدولة من خلال مؤتمر دولي للسلام.
ويبدو أن واشنطن وتل أبيب ما زالتا تعملان على تجزئة القضية وتعدد مسارات التفاوض من خلال مواصلة استبعاد منظمة التحرير عن كل ما له علاقة بقطاع غزة وفتح واشنطن قنوات تواصل مع حركة حماس بل واستعداد الدولتين لاستمرار وجود سلطة غير مسلحة لحماس في قطاع غزة ما دام هذا الوجود يخدم مصلحة العدو استراتيجياً.
لمواجهة محاولات تجزئة القضية الوطنية وتعدد مسارات التفاوض وضرب وحدانية التمثيل الفلسطيني وتصفية القضية الوطنية كقضية جامعة للكل الفلسطيني... يجب سرعة التوافق على استراتيجية وطنية للحفاظ على ما تبقى من أرض وحق وشعب صامد على أرضه والحفاظ على ما تحقق من انجازات سياسية والحفاظ على وحدة الشعب والهوية.
نقول هذا ونطالب به كما يطالب به كل الشعب منذ سنوات ولكن هل هذا ممكن أم فات الأوان؟
Ibrahemibrach1@gmail.com