أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق نمو اشتراكات الجيل الخامس في الأردن بنسبة 307% مفاوضات متقدمة بين الرشدان وأولسان الكوري رئيس مجلس النواب يلتقي السفير الأذربيجاني عرضان سعوديان لهداف كأس العرب المعايطة يرعى تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين الزعبي: تقرير ديوان المحاسبة أداة للمساءلة وفرص تنموية مهدرة بسبب المنح الخارجية كتلة مبادرة النيابية تبحث التحديات المائية في الأردن وتدعو لتخفيض الفاقد وتحسين الشبكات لضبط سكر الدم .. دراسة تتحدث عن فوائد ضوء النهار الأردن يعزي ليبيا بوفاة رئيس أركان الجيش ومرافقيه أبرد بقعة على وجه الأرض اتفاقية تعاون بين تكية أم علي ووزارة التربية والتعليم لتعزيز التغذية المدرسية ميسي وعائلته في صدمة .. حادث سير مروع يؤجل زفاف شقيقته لأجل غير مسمى صندوق الملك عبدالله يمدد فترة التقديم لمشاريع البحث والإبداع الجامعية المجلس التمريضي الأردني يعلن شراكة مهنية مع نقابة التمريض في كربلاء لتعزيز الخبرات والتطوير المهني سيليو صعب وزين قطامي يعلنان حملها الأول بجلسة تصوير أنيقة العيسوي يفتتح ويتفقد مشاريع مبادرات ملكية بالزرقاء حسان يهنئ المسيحيين لتخفيف نوبات الصداع النصفي .. اليكم فوائد الزنجبيل أمانة عمّان تنفذ مشاريع بتكلفة 3 ملايين دينار لتحسين البنية التحتية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الإفراج عن الأمين العام للجبهة الشعبية -القيادة...

الإفراج عن الأمين العام للجبهة الشعبية -القيادة العامة بعد توقيفه في دمشق- (فيديو)

الإفراج عن الأمين العام للجبهة الشعبية -القيادة العامة بعد توقيفه في دمشق- (فيديو)

03-05-2025 11:42 PM

زاد الاردن الاخباري -

أفرجت السلطات السورية السبت عن الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة طلال ناجي بعد توقيفه لساعات، بحسب ما أفاد مسؤولان في الفصيل الذي كان مقربا من الحُكم السابق في دمشق وقاتل الى جانبه في سنوات النزاع الأولى.

وأتى توقيف ناجي بعد أقل من ثلاثة أسابيع من إعلان سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، أن السلطات السورية اعتقلت اثنين من قادتها في دمشق، من دون توضيح الاتهامات.

وكانت الولايات المتحدة التي تصنّف فصائل فلسطينية عدة منظمات “إرهابية”، قد حضّت السلطات الجديدة على القيام بخطوات عدة لرفع العقوبات الغربية التي فرضت خلال عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد، بينها أن “تنبذ تماما الإرهاب وتقمعه.. وتمنع إيران ووكلاءها من استغلال الأراضي السورية”.

وقال قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة طلب عدم كشف هويته “تم الإفراج عن طلال ناجي وهو في منزله وبصحة جيدة”.

وأوضح مسؤول ثانٍ في التنظيم أن ناجي بقي موقوفا عشر ساعات، وأن إطلاقه أتى عقب “وساطات محلية ودولية”.

وشدد المصدر ذاته على أن أسباب التوقيف لم تتضح بعد.

وكانت ثلاثة مصادر في “القيادة العامة” أكدت في وقت سابق اعتقال ناجي. وأوضح أحدها أن الأمين العام طُلب “لمراجعة أحد الفروع الأمنية، من دون أن يعود أدراجه”.

وأكد مصدر آخر إجراء “اتصالات مع (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس و(القيادي في حركة حماس) خالد مشعل لطلب تدخلهم العاجل” مع دمشق.

وانتخب ناجي أمينا عاما في تموز/يوليو 2021، بعيد وفاة أحمد جبريل الذي أنشأ “القيادة العامة” في العام 1968 إثر انشقاقه عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

واتخذ جبريل الذي كان يحمل الجنسية السورية، موقفا صارما بدعم القوات الحكومية السورية عقب اندلاع النزاع في البلاد في العام 2011. وشارك فصيله في القتال إلى جانبها خصوصا في معارك مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق ضد فصائل معارضة.

على مدى عقود، استضافت سوريا خلال حكم عائلة الأسد العديد من الفصائل الفلسطينية المناهضة لإسرائيل أبرزها حركتا حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية- القيادة العامة.

وتنضوي تلك الفصائل في إطار ما يعرف بـ”محور المقاومة” الذي تقوده إيران، حليفة الحكم السابق، ويضم كذلك حزب الله اللبناني وفصائل شيعية عراقية والمتمردين الحوثيين في اليمن.

وكانت حركة الجهاد الاسلامي أعلنت في 22 نيسان/أبريل أن السلطات السورية اعتقلت قبل أيام اثنين من قادتها، هما مسؤول الساحة السورية خالد خالد ومسؤول اللجنة التنظيمية ياسر الزفري، مطالبة بالإفراج عنهما.

وتصنّف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فصائل فلسطينية عدة بينها الجبهة الشعبية – القيادة العامة، على أنها “منظمة راعية للإرهاب”. وتحتفظ المنظمة بمقرات لها في سوريا ولبنان، وقد استهدفتها اسرائيل مرارا خلال السنوات الماضية.

وجاء الإعلان عن توقيف ناجي بعدما شنت اسرائيل سلسلة غارات على مواقع عسكرية في سوريا، وأخرى استهدفت منطقة قريبة من القصر الرئاسي في دمشق، في ما وصفته بـ”رسالة” تحذير للرئيس الانتقالي أحمد الشرع من مغبة المساس بدروز سوريا، بعيد اشتباكات ذات طابع طائفي أودت بـ119 شخصا على الأقل، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع