سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي
الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة
الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية
آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
كان يجب أن تُبثّ محاضرة عبد الرؤوف الروابدة على الهواء مباشرة وأن يتم تكرار بثها يوميًا لمدة سنة !!
أتحدث عن ندوته الباهرة بمنتدى الحموري الثقافي: «السردية الأردنية في ظل التحولات الإقليمية «، مساء السبت الماضي بفندق إياس.
الأرطبون أبو عصام تفوّق على ما انتظرته، وما توقعته، وما قدمه طيلة المرات التي استمعت إليه فيها على امتداد 40 عامًا.
لقد عرّف الأردنَ تعريفًا شاملًا لا يدانى: لا جغرافيًا، ولا ديموغرافيًا، ولا طوبوغرافيًا. فزانه وزاده ألقًا على ألق.
ما الذي لم يقله أبو عصام ؟!
المشكلة مع حديث أبي عصام هو ثراء الحديث البهي المركز، الذي يصعّب عليك ان تقتطف منه، وسبب الحيرة المتعبة هو غنى المحتوى وجمال التقديم وحرارة العبارة وطرافتها، رغم الجهامة التي في العنوان والموضوع.
حديث أبي عصام جاء حديثًا رشيقًا خلابًا مستحوِذًا مهيمنًا، خلاه الدكتور محمد أبو رمان، دفّاقًا رقراقًا.
حديثه حديث كرامة، وصراحة، وثقة، وفصاحة. حديث اعتزاز لا يقبل التشكيك الذي «يفشق» عنه بلا عناء أو تردد، وأزيد: فيزدريه.
كل أردني سمع حديث أبي عصام خرج وهو من فيالق الوحدة الوطنية، لا بل من كواكب الوحدة القومية !!
ليست الوحدة خيارًا أمام الأردني، بل هي قدر جميل نبيل.
لا يستطيع الأردني أن يكون إقليميًا أو طائفيًا أو مذهبيًا، «لا تلبق» له تلك، ولا تنطبق عليه.
ينعقدُ الإجماعُ على أنّ عبد الرؤوف الروابدة، فلتة، طاقةٌ، موسوعيٌ، مؤثرٌ، متفاعلٌ، ذو رأي، يقول جملته ولا يلوي، بل غيره من يلوي !!
باغتني هذا السخاء والثراء في حديث الأرطبون، وأدهشني هذا المشي على حد السيف، بلا تأرجح أو تردد بين القيم والمصطلحات والثوابت والمحرمات والشرعيات والتاريخ والنصوص والإنجازات والتحديات.
يصعُب إنصافُ أبو عصام، فهو سيرةُ ومسيرةُ وطن، وهو ليس شاهدًا على عصر الصعود والصمود الأردني فحسب، بل هو أحد المؤثرين المقررين فيه. وأحدُ الأمناء على حمل صخرته وتثبيت صورته !
خلاصة ما قاله هذا الأرطبون الصلب: «هاظ أَنِي» !!