سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم
فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بمحافظات الشمال
الرمثا يفوز على الأهلي ويتأهل لنصف نهائي كأس الأردن
مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على إغلاق محطة إذاعة الجيش
الحسين إربد يتعاقد مع المدرب البرازيلي فرانكو
المومني: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها
"الإعلام النيابية" تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل
زاد الاردن الاخباري -
توصل فريق علمي في مختبر كولد سبرينغ هاربور إلى آلية مبتكرة لإيقاف تطور سرطان البنكرياس في مراحله المبكرة، في إنجاز علمي قد يمثل نقطة تحول في الحرب ضد هذا المرض.
ويفتح هذا الاكتشاف الذي أشرف عليه البروفيسور ديفيد توفيسون، مدير مركز أبحاث السرطان بالمختبر، آفاقا للوقاية من هذا النوع الخبيث من الأورام.
ويشرح البروفيسور توفيسون الفكرة الأساسية للبحث بقوله: "مثلما نفحص الشامات على الجلد خوفا من تحولها لسرطان جلد، فإن البنكرياس أيضا يحتوي على بقع صغيرة قد تتحول لسرطان. لكن الفرق أننا لا نراها لأنها داخل الجسم".
وهذه الفكرة الذكية قادت العلماء لاكتشاف مذهل: إذا تم إيقاف عمل جينين معينين (يسمى الأول FGFR2 والثاني EGFR) في الوقت الصحيح، يمكن منع تحول هذه البقع الصغيرة في البنكرياس إلى سرطان خبيث.
وتعتمد الآلية الجديدة على فهم عميق للأسس الجينية للمرض، حيث تبين أن أكثر من 95% من حالات سرطان البنكرياس ترتبط بطفرة في جين KRAS. واكتشف فريق البحث أن جين FGFR2 يعمل على تعزيز الإشارات السرطانية الناتجة عن هذه الطفرة، وعندما يتم تثبيطه بالتزامن مع جين EGFR، تتباطأ عملية تكوين الأورام بشكل ملحوظ.
وهذه النتائج تم التحقق منها عبر سلسلة من التجارب الدقيقة التي شملت فئران المختبر وعينات بشرية مزروعة في بيئة مخبرية.
ويأتي هذا الاكتشاف في وقت تشير فيه التوقعات إلى أن سرطان البنكرياس سيتصدر قائمة أسباب الوفيات المرتبطة بالسرطان بحلول عام 2030، وذلك بسبب صعوبة تشخيصه في المراحل المبكرة ومحدودية خيارات العلاج الفعال.
وتقول الدكتورة كلوديا تونيلي، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إن "هذا النهج الوقائي قد يغير قواعد اللعبة، خاصة للأفراد المعرضين لخطر وراثي مرتفع".
وبحسب الباحثين، فإن الأمر المثير هو أن مثبطات FGFR2 متوفرة بالفعل لعلاج أنواع أخرى من السرطان، ما قد يسرع من عملية تطبيق هذه الاستراتيجية الوقائية. ومع ذلك، يحذر الباحثون من أن الطريق ما زال طويلا أمام التوصل لعلاج فعلي، حيث يتطلب الأمر المزيد من الدراسات لتحديد الجرعات المثلى والفئات المستهدفة وطرق الكشف المبكر عن البؤر السرطانية الأولية.