أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. انخفاض طفيف على درجات الحرارة وأجواء باردة في معظم المناطق توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026 نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء) مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟ اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر" الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي شهيد بنيران الاحتلال في الشجاعية على وقع توغل بمخيم جباليا وقصف مدفعي برفح الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة سقطة سياسية أم نوايا مبيتة ؟!

سقطة سياسية أم نوايا مبيتة ؟!

24-04-2025 05:42 AM

محاولات مرفوضة من قبل_ حماس _للتدخل في الشأن الأردني الداخلي، مستخدمة لغة البيانات السياسية التي تفتقر إلى أدنى درجات الحكمة والمسؤولية، وتحاول عن عبث ممارسة ضغط إعلامي رخيص على دولة لم تكن يوما إلا سندا وداعما للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة .

بيان حركة حماس الذي طالب بالإفراج عن معتقلين تورطوا في أنشطة تمس أمن واستقرار الأردن، هو ليس فقط تدخلا سافرا ومرفوضا في سيادة دولة ذات مؤسسات راسخة، بل هو أيضا تجاوز غير مقبول على الأعراف السياسية، وافتئات على القانون الأردني الذي يُطبق بعدالة على الجميع، دون محاباة أو تمييز .

لقد أثبت الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الواعي، أنه دولة قانون ومؤسسات لا تخضع للضغوط ولا تنجر وراء الاستفزازات .
وإذا كان هناك من لا يزال يتوهم أن الأردن قد يتساهل في أمنه الداخلي أو يسمح بتحويل أراضيه إلى ساحة لصراعات الآخرين، فليعد النظر في حساباته، وليقرأ تاريخ هذه الدولة التي صمدت في وجه العواصف، بينما تبخرت كيانات، وتآكلت شعارات، وانكشف زيف كثير من المواقف .

الأردن، الذي ظل لسنوات طويلة وما زال يقدم للفلسطينيين ما لم تقدمه كثير من الجهات، لا يقبل أن يُكافأ بالتجريح والتطاول والتدخل المرفوض في شؤونه .
فالدعم للقضية الفلسطينية لم يكن يوما مرهونا بالسكوت عن التجاوزات، ولا بالسكوت عن محاولات الإضرار بالأمن الوطني الأردني تحت أي ذريعة .

إن الرسالة التي يجب أن تصل لكل من يحاول المساس باستقرار المملكة، أن الأردن دولة منيعة، عصيّة على الاختراق، تقف خلفها مؤسسات أمنية ويقظة وشعب موحد، لا يسمح لأي جهة، مهما كانت، أن تعبث بأمنه أو تتجاوز حدوده .

ببساطة، الأردن لا يُبتز، ولا تنال منه البيانات، ولا تؤثر فيه الشعارات .
ومن أراد أن يختبر صلابة هذا الوطن، فليستعد لمواجهة دولة تعرف متى تصمت، ومتى ترد، ومتى تقطع دابر الفتنة بالحزم والعدل .

#حمى_الله_الاردن_ارضا_وشعبا_وقيادة
#روشان_الكايد
#محامي_كاتب_وباحث_سياسي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع