الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
في بلدةٍ صغيرةٍ، اشتهرت مجموعةٌ من الأفراد بمهاراتهم الخارقة في إثارة الفتن. كانوا يخططون بدقةٍ متناهيةٍ لزعزعة استقرار البلدة، وإشعال نار الفتنة بين سكانها المسالمين.
كانت خطتهم بسيطةً بقدر ما هي خبيثة: يقومون بتنظيم مظاهراتٍ صاخبةٍ، ويرددون هتافاتٍ مثيرةٍ للجدل، ويقومون بأعمالٍ تخريبيةٍ صغيرةٍ، ثم ينتظرون بفارغ الصبر تدخل رجال الأمن.
كانوا يعلمون أن رجال الأمن سيقومون بواجبهم في الحفاظ على النظام، وسيقومون بتوقيفهم. وهذا كان مبتغاهم.
بعد قضاء فترةٍ وجيزةٍ في السجن، يخرجون منتفخي الأوداج، مدعين أنهم ضحايا اضطهادٍ سياسيٍ، وأنهم أبطالٌ دافعوا عن حرية التعبير.
يحملون أوراقهم المزيفة، ويتوجهون إلى أبواب السفارات الأجنبية، يطلبون اللجوء والهجرة، مدعين أن حياتهم في خطرٍ، وأنهم مضطهدون في بلدهم.
لكن، يا لسخرية القدر، كانت ألاعيبهم مكشوفةً للجميع. رجال الأمن، الذين كانوا يعرفون نواياهم الخبيثة، كانوا يراقبونهم عن كثبٍ، ويسجلون كل تحركاتهم.
السفارات الأجنبية، التي كانت على درايةٍ بخططهم الماكرة، كانت ترفض طلباتهم، وتعتبرهم مجرد مهرجين يسعون إلى استغلال الوضع.
أما سكان البلدة، الذين كانوا يعرفون حقيقتهم، فكانوا يسخرون منهم، ويطلقون عليهم لقب "أبطال الكرتون".
في النهاية، انتهى بهم المطاف إلى العزلة والوحدة، بعد أن فقدوا مصداقيتهم أمام الجميع. وأصبحوا مجرد نكتةٍ سمجةٍ يتندر بها الناس في مجالسهم.
حفظ الله الاردن والهاشمين
المتقاعد العسكري نضال انور المجالي