أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
نصيحة بجمل !!

نصيحة بجمل !!

25-03-2025 09:47 AM

21 آذار هو يوم الأم العظيمة، ويوم النصر المجيد على الصهيونية في معركة الكرامة، ويوم الشعر العالمي.
في الحياة نِعمٌ عظيمةٌ مجانية هي الرياضة والماء والقراءة.
أواظب على القراءة منذ 65 عامًا، كنت أثناءها أقرأ وأعمل وألعب وأسافر وأسوح وارتاد المساجد والسينما، وأنشط في العمل التطوعي والنقابي والسياسي، السري والعلني.
القراءة في الأدب والسياسة والفلسفة والفكر والفنون والسِّير وأدب الرحلات، صقلتني ومكنتني من اتخاذ قرارات، والذهاب في اتجاهات، والخلوص إلى نتائج، واجراء مقايسات، كانت نسبة الخطأ والعثار فيها أقل بفعل القراءة.
العقود الطويلة من القراءة اليومية، لم تدفعني إلى إصدار كتاب، رغم أنني أكتب مقالات يومية بدأتها في صحيفة الأخبار عام 1977، وهي مقالات تعبت فيها، وتسببت لي فيما تعرفون مِنْ تقدم وعلاقات واسعة، كما أدت لمنعي -إلى حين- من الكتابة ومن العمل ومن السفر !
وهي مقالات تملأ دفات عشرات الكتب !
أصدرت كتابي الأول «مِن الكسارة إلى الوزارة» مؤخرا، امتثالا لضغوط الأصدقاء التي امتدت عشرين عامًا.
القراءة هي الأوتوستراد والناقل الآمن من أجل تحقيق «الصحة المعرفية» اللازمة لاتخاذ القرارات الحياتية كافة، الأكثر دقة والأقل خطأ والأقرب إلى الصواب والممكن والواقعية.
لست اخترع العجلة والبارود حين أدعو إلى القراءة. فقد حضّنا رب العزة الأكرم في كتابنا الكريم على القراءة: «اقرأ».
ووردت في الكتاب المقدس لإخوتي المسيحيين: «فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ».
وأرى أن القراءة صقل للشخصية وملاذ آمن لامتصاص الإحباط والتوتر والقلق واليأس.
فالقراءة تخلق عوالم موازية وملاذات مريحة تسهم في الدافعية المطلوبة للأمل والاستمرار والمواصلة والنهوض من الكبوات.
كم ألهمَ ارنست همنجواي في رائعته الخالدة «الشيخ والبحر» أممًا وحركات تحرر وأشخاصًا، حين قال: «الإنسان قد يُدمَّر، لكنه لا يُهزم».
وثمة أشعارنا الملهِمة كرائعة توفيق زيّاد:
كأننا عشرون مستحيل،
في اللد والرملة والجليل،
هنا على صدوركم باقون كالجدار،
وفي حلوقكم، كقطعة الزجاج، كالصبار،
وفي عيونكم، زوبعة من نار.
وخذوا هذه النصيحة من عمكم: حرضوا أبناءكم وغواليكم وأنفسكم على القراءة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع