الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم
21 آذار هو يوم الأم العظيمة، ويوم النصر المجيد على الصهيونية في معركة الكرامة، ويوم الشعر العالمي.
في الحياة نِعمٌ عظيمةٌ مجانية هي الرياضة والماء والقراءة.
أواظب على القراءة منذ 65 عامًا، كنت أثناءها أقرأ وأعمل وألعب وأسافر وأسوح وارتاد المساجد والسينما، وأنشط في العمل التطوعي والنقابي والسياسي، السري والعلني.
القراءة في الأدب والسياسة والفلسفة والفكر والفنون والسِّير وأدب الرحلات، صقلتني ومكنتني من اتخاذ قرارات، والذهاب في اتجاهات، والخلوص إلى نتائج، واجراء مقايسات، كانت نسبة الخطأ والعثار فيها أقل بفعل القراءة.
العقود الطويلة من القراءة اليومية، لم تدفعني إلى إصدار كتاب، رغم أنني أكتب مقالات يومية بدأتها في صحيفة الأخبار عام 1977، وهي مقالات تعبت فيها، وتسببت لي فيما تعرفون مِنْ تقدم وعلاقات واسعة، كما أدت لمنعي -إلى حين- من الكتابة ومن العمل ومن السفر !
وهي مقالات تملأ دفات عشرات الكتب !
أصدرت كتابي الأول «مِن الكسارة إلى الوزارة» مؤخرا، امتثالا لضغوط الأصدقاء التي امتدت عشرين عامًا.
القراءة هي الأوتوستراد والناقل الآمن من أجل تحقيق «الصحة المعرفية» اللازمة لاتخاذ القرارات الحياتية كافة، الأكثر دقة والأقل خطأ والأقرب إلى الصواب والممكن والواقعية.
لست اخترع العجلة والبارود حين أدعو إلى القراءة. فقد حضّنا رب العزة الأكرم في كتابنا الكريم على القراءة: «اقرأ».
ووردت في الكتاب المقدس لإخوتي المسيحيين: «فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ».
وأرى أن القراءة صقل للشخصية وملاذ آمن لامتصاص الإحباط والتوتر والقلق واليأس.
فالقراءة تخلق عوالم موازية وملاذات مريحة تسهم في الدافعية المطلوبة للأمل والاستمرار والمواصلة والنهوض من الكبوات.
كم ألهمَ ارنست همنجواي في رائعته الخالدة «الشيخ والبحر» أممًا وحركات تحرر وأشخاصًا، حين قال: «الإنسان قد يُدمَّر، لكنه لا يُهزم».
وثمة أشعارنا الملهِمة كرائعة توفيق زيّاد:
كأننا عشرون مستحيل،
في اللد والرملة والجليل،
هنا على صدوركم باقون كالجدار،
وفي حلوقكم، كقطعة الزجاج، كالصبار،
وفي عيونكم، زوبعة من نار.
وخذوا هذه النصيحة من عمكم: حرضوا أبناءكم وغواليكم وأنفسكم على القراءة.