إصابة مواطن برصاص الاحتلال واثنين بالرضوض قرب حاجز عورتا جنوب نابلس
الحكومة تعفي استيراد قماش إنتاج الأكياس البيئية من الرسوم والضرائب
الحكومة توافق على تسديد مديونية مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي
مجلس الوزراء يوقف إلزامية إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة
الحكومة تخصص 10 ملايين دينار لدعم طلاب الجامعات بالمنح والقروض
قرارات مجلس الوزراء
فريق الوحدات يلتقي الوصل الإماراتي بدوري أبطال آسيا 2 غدا
جامعة اليرموك من أفضل 5% من الجامعات على المستوى العربي للعام 2025
رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة
عين على القدس يسلط الضوء على لقاء الملك قيادات دينية مقدسية وأردنية
اختتام منافسات الجولة السادسة من كأس الأردن للسيدات
كرة القدم الأردنية 2025: استقرار محلي وحضور دولي لافت وإنجازات تاريخية
خبراء: البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات يعيد صياغة العلاقة مع البيئة
عودة الهدوء إلى حلب بعد اشتباكات بين الجيش السوري و«قسد»
الجيش الأوكراني: روسيا تشن هجوما جويا على كييف
سعر غرام الذهب عيار 21 يصل إلى 90.5 دينار في الأردن لأول مرة
تفاؤل أردني بتحسّن الاقتصاد والاستثمار رغم مخاوف الغلاء والتضخم
احتمال زخات مطرية خفيفة شمال المملكة اليوم
نمو صادرات صناعة اربد 2.5% خلال 11 شهرا
لا شك أن الإعلام بات اليوم أحد أعمدة المجتمع الأساسية، بل إنه يمكن القول إنه أصبح المحرك الرئيس لتوجهات الأفراد وتشكيل آرائهم وقناعاتهم
من هنا تأتي مسؤولية كبرى على عاتق أصحاب القرار، إذ يتعين عليهم التقاط هذه الحقيقة والعمل على تعزيز دور الإعلام كأداة بناء لا هدم، وكنافذة لعرض الحقائق لا لتزييفها .
لقد شهدنا في السنوات الأخيرة كيف استطاع الإعلام أن يقلب موازين الواقع، ويغذي العقول بمعلومات مغلوطة تؤدي إلى انحراف الوعي العام وتضليل الجماهير .
وفي ظل هذا الواقع، نجد أن بعض الجهات تستغل وسائل الإعلام لتحقيق مصالح ضيقة على حساب المصلحة العامة، مما يولد حالة من الفوضى الفكرية والإجتماعية .
والخطر الأكبر يكمن في غياب الرقابة الواعية على المحتوى الإعلامي، وترك المجال لأصحاب الأجندات الخاصة لبث السموم الفكرية التي تزرع الشقاق والكراهية بين أبناء المجتمع الواحد .
لذلك، يجب على أصحاب القرار إدراك أن الإعلام ليس مجرد أداة لنقل الأخبار، بل هو سلاح ذو حدين، يمكنه أن يبني العقول ويرتقي بالوعي المجتمعي، أو يهدم الأسس القيمية والثقافية إذا أسيء استخدامه .
تتمثل المسؤولية في بناء منظومة إعلامية قائمة على المهنية والموضوعية، بعيداً عن التوجيه الأيديولوجي أو الانحياز السياسي. ويجب دعم المؤسسات الإعلامية التي تلتزم بالمعايير الأخلاقية وتنقل الحقيقة بشفافية، بعيداً عن الإثارة والتضليل .
إضافة إلى ذلك، يجب تعزيز دور الإعلام الوطني المسؤول الذي يساهم في توعية المواطنين وتحفيزهم على التفكير النقدي بدلاً من الانسياق وراء الشائعات، كما ينبغي الاستثمار في تدريب الكوادر الإعلامية على أسس البحث والتحقيق المهني، لضمان تقديم معلومات موثوقة ومدعومة بالأدلة .
ختاماً، إن الإعلام يشكل مرآة المجتمع، وينبغي لأصحاب القرار أن يعملوا على تنظيف هذه المرآة من غبار التزييف والتضليل، حتى تظل تعكس صورة صادقة تعزز الوحدة والتماسك .
إنها دعوة عاجلة لاستدراك الأخطاء وتطوير المنظومة الإعلامية بما يخدم الصالح العام ويحافظ على القيم المجتمعية والثقافية .
#روشان_الكايد
#محامي_كاتب_وباحث_سياسي