أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
تعالوا نطفئ خطايانا !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تعالوا نطفئ خطايانا !!

تعالوا نطفئ خطايانا !!

24-03-2025 05:40 AM

هذه حكاية ذات أجواء روحانية غاية في الجمال، فيها خير لكم وللناس.
في لقاء تلفزيوني سأل المذيع ضيفه الملياردير:
ما هو أكثر شيء أسعدك في حياتك؟
قال الملياردير: مررت بأربع مراحل للسعادة في حياتي، حتى عرفت معنى السعادة الحقيقية.
الأول: اقتناء الأشياء.
لقد اقتنيت ما ملأ منزلي في المدينة، ومزرعتي في الريف، وفيلتي على البحر.
فما وجدت السعادة التي أردتها.
الثاني: اقتناء الأغلى.
اقتنيت سجادًا ولوحاتٍ وسياراتٍ ويخوتًا وخيولًا وآثارًا نادرة،
لكنني وجدت أن تأثيرها مؤقت وسرعان ما ينطفئ بريقها !
الثالث: امتلاك الشركات الكبيرة.
ساهمت في كبريات المشاريع وأنشأت شركاتٍ وامتلكت الحصص الكبرى في مشاريع كبيرة، وأصبحت السيد المُهاب المطاع والرئيس المقرر، لكنني لم أجد السعادة التي كنت أتخيلها، في ما امتلكت !
الرابع: طلب مني صديق أن أساهم في شراء عدد من الكراسي المتحركة لمجموعة من الأطفال يعانون من صعوبات بالغة في المشي.
وافقتُ فورًا وتبرعت بثمن شراء الكراسي. لكن صديقي أصرَّ أن أذهب معه وأقدم هديتي للأطفال بنفسي.
وافقته وذهبت معه.
حين قدمت الكراسي للأطفال، رأيت الفرحة الكبيرة على وجوههم عندما ركبوها وصاروا يتحركون في كل اتجاه وهم يضحكون ملء قلوبهم، كأنهم في الملاهي.
لكن ما أدخل السعادة الهائلة على قلبي هو تمسك أحد الأطفال بساقي وانا أهُمُّ بالمغادرة.
حاولت أن أحرر ساقي من يد الطفل، لكنه ظل ممسكًا بها بينما عيناه تركزان في وجهي !
فانحنيت أسأله : يا بني، هل تريد شيئًا آخر مني قبل أن أذهب، اطلب ما شئت.
كان رده صاعقًا، عرفت منه معنى السعادة الحقيقية.
قال لي: أريد أن أتذكر ملامح وجهك حتى أعرفك حين ألقاك في الجنة، وأشكرك مرة أخرى أمام ربي.
قال عز و جل: {ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير}.
قال رسولنا الكريم:
«الصدقة تطفئ الخطيئة، كما يطفئ الماءُ النار».








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع