تقرير: الموساد يختطف ضابطًا من جنسية عربية
كاتس يتعهد البقاء في غزة وإقامة بؤر استيطانية
مسؤول سابق في الاحتلال يكشف: نتنياهو طلب خطة للتهرب من مسؤولية هجوم 7 أكتوبر
ترامب: لن يتولى رئاسة البنك المركزي أي شخص يخالفني الرأي
الأردن .. 33 ألف طالب يتقدمون لامتحان الثانوية التكميلي السبت
اكتشاف جديد في علاج التهاب المفاصل قد يخفف آلام الملايين
الحكومة : إنهاء خدمات الموظفين وفق التقاعد المبكر لن يكون "مزاجياً" وسيتم وفق الصلاحيات القانونية
عُرف بصوته الندي وأدائه الخاشع .. مئذنة المسجد النبوي تودّع فيصل النعمان
معان: انتهاء المرحلتين الأولى والثانية لتطوير مجمع الأميرة هيا الرياضي
خبراء: القيلولة سلاح ذو حدين والتوقيت يحسم الفائدة
وزير حرب الاحتلال يتراجع عن تصريحاته بشأن استيطان شمال غزة
شركة طيران أمريكية شهيرة تجبر ذوي الوزن الزائد على شراء تذكرتين
طقس العرب: تغيرات مرتقبة على الأنظمة الجوية تعيد الأمطار إلى الأردن نهاية العام
مختصون يناقشون تطوير منظومة التّبرع بالأعضاء
البكار: قرار إنهاء خدمة من أمضوا 30 سنة أثّر سلبا على استدامة المركز المالي للضمان
طبيب ينهال ضرباً على مريض في مستشفى هندي
يوم طبي مجاني في بلدية الرصيفة غدا
اجتماع حكومي في وزارة الاستثمار لتطوير الخدمة الاستثمارية الشاملة
قطار سريع جديد في مصر يربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط
في أعماق بعض القلوب، تتغلغل مشاعر الحقد كما يتسلل السُم في الجسد، فتفسد صفاء النفس وتحولها إلى ساحة معركة لا تهدأ. والأسوأ من ذلك، حين يمتد هذا الحقد إلى روابط الدم، فيصبح أداة لقطع الأرحام وتفكيك الأسر، متجاهلين بذلك قيم التسامح التي دعا إليها الدين وأكدتها الفطرة السليمة.
الحاقد، الذي يحمل الكراهية في قلبه، لا يكتفي بإيذاء نفسه، بل ينقل هذا الشر إلى علاقاته، فيقطع صلة الرحم تحت مبررات واهية، وكأن جرحه لا يلتئم إلا بزيادة المسافة بينه وبين أهله وأقاربه. لكنه لا يدرك أن قطيعة الرحم ليست مجرد خلاف، بل هي باب يُفتح للندم، حيث يدرك الإنسان، ولكن بعد فوات الأوان، أن العمر قصير، وأن من قطعهم قد يرحلون قبل أن تُتاح له فرصة الصلح.
إن قطيعة الرحم ليست دليل قوة، بل علامة ضعفٍ يُغلفها العناد، بينما التسامح والتواصل يحتاجان إلى قلب قوي يؤمن بأن العفو رفعة، وأن صلة الرحم بركة في العمر والرزق، كما وعدنا الله سبحانه وتعالى.
فلنطهر قلوبنا من الحقد، ولنمد جسور الوصل بدل أن نهدمها، فالدنيا فانية، وما يبقى لنا حقًا هو الحب والذكرى الطيبة، لا الكراهية والفرقة.
المتقاعد العسكري نضال انور